الأمير وليام والأميرة كيت يعلنان عن خطط "حيوية" لأطفالهما

الأمير وليام والأميرة كيت يعلنان عن خطط "حيوية" لأطفالهما

عبد الرحمن الحاج
24 سبتمبر 2025

لطالما اهتم أمير وأميرة ويلز بسلامة الأطفال، وخاصةً أطفالهما الثلاثة. وقد تعاونا الآن مع نجم برنامج ستريكتلي السابق والبطل الأولمبي توم دين لتعليم أولادهما السباحة الاحترافية. حيث تتعاون مؤسستهما الملكية مع مدرسة السباحة التابعة لهذا الرياضي لتقديم دروس تعلم السباحة، والتي قدّمت بالفعل لأكثر من 200 طفل في المناطق المحرومة. ومن  المتوقع أن يستفيد من هذه الشراكة ما يصل إلى 1000 طفل. حيث إن هؤلاء الأطفال لم يكن بإمكانهم الحصول على دروس السباحة لولا هذه الشراكة. ومن المقرر أن يتلقى أولاد الأمير وليام والأميرة كيت ما بين 10 و12 درسًا.

على هامش الدراسة

الأمير وليام والأميرة كيت يعلنان عن خطط "حيوية" لأطفالهما
الأمير وليام والأميرة كيت يعلنان عن خطط "حيوية" لأطفالهما

ستقدّم الدروس خلال العام الدراسي، وستوزّع في جميع أنحاء البلاد، مع تقديم دروس في ديفون، وبيرتلي، وهال، وبرمنغهام، وغيرها. ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تأكّد فيه، للأسف، تضاعف عدد حالات غرق الأطفال في المملكة المتحدة بين العام الدراسي 2019/2020 والعام الدراسي 2022/2023، وأنّ واحدًا من كل ثلاثة أطفال ترك المدرسة الابتدائية دون أن يتقن السباحة.

عقب الإعلان، قال البطل الأولمبي توم دين: "يجب أن تتاح لكل طفل فرصة تعلم السباحة وفهم السلامة المائية. السباحة مهارة حياتية أساسية تعزز المرونة، وتعزز التواصل الاجتماعي، وتحافظ على سلامة الشباب عند تواجدهم في الماء أو بالقرب منه. تساعد هذه الشراكة مع المؤسسة الملكية العديد من الشباب، في جميع أنحاء المملكة المتحدة، على إيجاد مسبح قريب منهم والغطس فيه. دعونا نشجع الأطفال على السباحة، أينما كانوا".

شراكة في الخير

ميلاني ووترز
ميلاني ووترز

ومن جهتها قالت ميلاني ووترز، المديرة التنفيذية للمؤسسة الملكية إنه "على مدار العام الماضي، ألهمني ما حققه مجتمع بيرتلي من إنجازات. حيث أعادوا افتتاح مسبحهم وشجعوا الكثيرين على القدوم والسباحة هناك. كما تعد هذه الشراكة الجديدة بين المؤسسة الملكية ومدرسة توم دين للسباحة، الحاصلة على وسام الإمبراطورية البريطانية، خطوةً مهمةً. إذ نشجع الجميع، أولياء الأمور والمعلمين والأطفال، على إدراك فوائد تعلم السباحة. شكرًا جزيلًا لتوم دين، ولجميع العاملين في مدرسة توم دين للسباحة، على تعاونهم معنا لإحياء هذا المشروع".

علاقة ويليام بالماء

 أمير ويلز سباحًا شغوفًا
أمير ويلز سباحًا شغوفًا

لطالما كان أمير ويلز سباحًا شغوفًا، وخلال دراسته الجامعية، كان وريث العرش لاعب كرة ماء شغوفًا. كما كان ويليام قائد فريق كرة الماء خلال فترة دراسته في جامعة سانت أندروز.بالإضافة إلى ذلك كان يسافر كثيرًا في جميع أنحاء البلاد للعب ضد فرق طلابية أخرى. كما شارك لأول مرة في كرة الماء الدولية عام ٢٠٠٤، حيث لعب مع منتخب الجامعات الوطنية الاسكتلندية في مسابقة في كارديف.

وقد أقرّ بحب الأمير للماء عام ٢٠٠٧ عندما عيّن راعيًا لجمعية السباحة للمدارس الإنجليزية. حيث صرح آنذاك: "بعد أن مارست السباحة ولعبت كرة الماء طوال أيام دراستي في المدرسة والجامعة، أدرك تمامًا الفوائد العظيمة والمتعة التي يمكن الحصول عليها منها".

السباحة أولًا

أمير ويلز
أمير ويلز

ليس ويليام وحده من يعشق الماء، ففي عام ٢٠١٧، صرّح أمير ويلز بأن العائلة المالكة "عائلة سبّاحين". وأخبر إيلين فينتون، الحائزة على وسام الإمبراطورية البريطانية لخدماتها التطوعية في السباحة، بكل تفاصيل براعتهم عندما التقيا. كما صرحت إيلين لوكالة برس أسوشييتد برس: "قال إنه وزوجته يحرصان على أن يجيد الأطفال السباحة، ويذهبون جميعًا ويسبحون بإتقان".

الأمير جورج
الأمير جورج

ويبدو أن الأمير جورج قد ورث حب والده للغوص. ففي العام الماضي، كشف أمير ويلز أن ابنه الأكبر يستمتع بهواية الغوص. وفي حديثه مع النجمين الأولمبيين توم دين وآدم بيتي، قال ويليام: "جورج يعشق الغوص. يبلغ من العمر 11 عامًا. أخذناه تحت الماء ظنًا منا أنه سيصاب بالجنون. إنه يعشقه بشدة. إنه ببساطة يعرّفه على عالم الماء".

هوايات أخرى

لأمير ويليام والأميرة كيت
الأمير ويليام والأميرة كيت وابنائهم

على صعيد متصل، انتشرت أنباء واسعة النطاق تفيد بأن الأمير ويليام والأميرة كيت سينتقلان مع أطفالهما الثلاثة هذا العام من منزل أديلايد كوتيدج إلى منزل جديد في وندسور، يدعى "فورست لودج"، والذي وصف بأنه "منزلهم الدائم". حيث من الممكن أن يسبب الانتقال إلى منزل جديد دائمًا بعض الاضطراب. ما يعني أحيانًا التخلي عن بعض الهوايات التي لا تناسب المكان الجديد، ويبدو أن أميرة ويلز ستضطر إلى القيام بذلك بنفسها.

وليس سراً أن الأم لثلاثة أطفال لديها هوايات لا حصر لها، من الطبخ إلى التصوير. لكنها أوضحت أيضاً في مناسبات عديدة أنها تستمتع بجني العسل من خلاياها الخاصة في منزل العائلة لقضاء العطلات في نورفولك، أنمر هول. وخلال مناسبة ملكية حديثة مع السيدة الأولى ميلانيا ترامب، قدمت للأطفال شطائر تحتوي على عسل صنعته بنفسها من خلايا عائلة ويلز في منزلهم، كتذكار لهذا اليوم.

جني العسل

أميرة ويلز
أميرة ويلز

هذه ليست المرة الأولى التي تتحدث فيها أميرة ويلز عن شغفها بجني العسل. ففي عام ٢٠٢١، فاجأت تلاميذ المدارس المحلية خلال زيارة لمتحف التاريخ الطبيعي في جنوب كنسينغتون، حيث شاركتهم بعضًا من عسلها، قائلةً إنه "جاء خصيصًا من خلية نحلها".

وسألت الأطفال إن كانوا يعرفون عدد أنواع النحل في هذا البلد، قائلةً لهم: "350 نوعًا، أليس هذا مذهلًا؟". وتابعت الأميرة كيت: "في كل مرة ترون فيها نحلة، قولوا شكرًا جزيلًا لأنها تنتج عسلًا لذيذًا". ووفقًا للتقارير، كان الأطفال في غاية السعادة لحلوياتهم اللذيذة.

وبما أننا لا نعلم ما إذا كانت الأسرة ستمتلك مرافق لتربية النحل في Forest Lodge، على الرغم من أنها تقوم بتكبير حجمها، فمن غير الواضح ما إذا كانت المرأة البالغة من العمر 43 عامًا ستتمكن من الاستمرار في هوايتها في المنزل، أو ما إذا كان سيتعين عليها الالتزام بذلك في الصيف.

المنزل الجديد للأمير والأميرة ويلز

المنزل الجديد للأمير والأميرة ويلز
المنزل الجديد للأمير والأميرة ويلز

ستنتقل العائلة المالكة المكونة من خمسة أفراد إلى منزل "فورست لودج" ذي الثماني غرف نوم، في وقت لاحق من هذا العام. ومن الواضح أن أمير وأميرة ويلز يعشقان العيش في وندسور، فالأطفال يقيمون في مدرسة لامبروك القريبة، وسيظلون قريبين من قلعة وندسور لحضور المناسبات والارتباطات الملكية. كما يتيح الانتقال إلى "فورست لودج" للعائلة مساحة أكبر، وهو يعتبر بالفعل "منزلهم الدائم"، بدلاً من أن ينشأ الأطفال بين جدران القصر".