ميغان وهاري في أول ظهور أنيق بعد رحلة لندن وكييف

عادت ميغان ماركل إلى الأضواء بإطلالة أنيقة، حيث انضمت إلى  الأمير هاري في حفل خيري في سانتا باربرا، في أول ظهور علني لهما معًا منذ زيارة الدوق القصيرة المنفردة إلى لندن وكييف.

وقد كان الزوجان ضيفين في حملة One805LIVE! لجمع التبرعات الخريفية التي نظمها نجم هوليود العالمي كيفن كوستنر، لدعم فرق الاستجابة الأولية. حيث أذهلت ميغان، البالغة من العمر 44 عامًا، الجميع بفستان قميصي بدون أكمام من كارولينا هيريرا بلون كحلي داكن، يتميز بخصر مشدود ولمعة ناعمة. مما جعل إطلالتها أنيقة وبسيطة في آن واحد. كما كان شعرها البني الطويل مصففًا على جانب واحد بتموجات ناعمة. ثم أكملت إطلالتها بمجموعة من الأساور الذهبية وساعة كارتييه.

أناقة هاري المعهودة

ومن جهته، نسق الأمير هاري، البالغ من العمر 41 عامًا، مع زوجته في طقم أسود أنيق، وقميص مفتوح الياقة قليلاً تحت سترة منقوش. وقد بدا مسترخيًا وهو يصعد إلى المسرح، والميكروفون في يده، لمخاطبة الحشد. كما أشرقت ميغان بجانبه، ووضعت يدًا مطمئنة حول خصره بينما وقفا متحدين تحت الأضواء. في لقطة عفوية أخرى، شوهد الزوجان وهما يتحدثان مع مسؤولين محليين، بمن فيهم أعضاء في إدارة شرطة سانتا باربرا. كذلك ضحكت ميغان بحرارة أثناء التبادل، وبدا واضحًا أنها في عنصرها وتفاعلت بسهولة. ثم هتفت لاحقًا من الأجنحة، وصفقت بجانب المتطوعين الذين يرتدون قمصان الحدث المتطابقة بينما بدأت العروض على المسرح.

علاوة على ذلك، حضرت أوبرا وينفري، وقدمت تريشا يروود، وفرقة غود شارلوت آند ذا فراي، عروضًا على المسرح. وكان هذا الظهور الأول منذ لقاء الأمير هاري بوالده الملك تشارلز في المملكة المتحدة. كما زار ضحايا الحرب الروسية الأوكرانية في كييف.

وخلال زيارته التي استمرت أربعة أيام للندن، زار هاري عددًا من الجمعيات الخيرية والمنظمات التي لا تزال عزيزة على قلبه. حضر حفل توزيع جوائز ويلتشايلد، وزار استوديو التسجيل المجتمعي في نوتنغهام، وظهر بشكل خاص في حفل توزيع جائزة ديانا، وهي المؤسسة الخيرية التي يتشاركها مع شقيقه الأمير ويليام، من بين زيارات أخرى ذات مغزى.

اللقاء الأهم

من بين الزيارات التي تصدرت عناوين الأخبار، لقاء الأمير هاري بوالده، الملك تشارلز الثالث، على انفراد. حيث أكد قصر باكنغهام أنهما التقيا لتناول "شاي خاص" في كلارنس هاوس لمدة 45 دقيقة تقريبًا قبل أن يتوجه هاري إلى فعالية متعلقة بألعاب إنفيكتوس.

كما آخر لقاء خاص جمع الملك بابنه الأصغر كان عام ٢٠٢٤، عندما سافر الأمير عبر المحيط الأطلسي من منزله في كاليفورنيا إلى المملكة المتحدة فور تلقيه نبأ إصابة الملك تشارلز بالسرطان. وخلال زيارته للضفة الشرقية من الأطلسي، قام هاري برحلة مفاجئة إلى أوكرانيا.

تلبية دعوة كييف

وخلال زيارة خاطفة وغير معلنة إلى أوكرانيا، قال الأمير هاري إنه يود بذل "كل ما في وسعه" للمساعدة في تعافي العسكريين المصابين. حيث سافر هاري إلى كييف برفقة فريق من مؤسسة إنفيكتوس للألعاب. وهي مؤسسته المُكرسة لإعادة تأهيل الجرحى والمصابين والمرضى من العسكريين، بناءً على دعوة من الحكومة الأوكرانية.

كما قال هاري لصحيفة الغارديان أثناء رحلة قطار ليلية إلى كييف: "لا يمكننا إيقاف الحرب، لكن ما يمكننا فعله هو بذل كل ما في وسعنا للمساعدة في عملية التعافي". وأضاف: "يمكننا مواصلة إضفاء طابع إنساني على المتورطين في هذه الحرب وما يمرون به. علينا أن نبقيها حاضرة في أذهان الناس. آمل أن تساعد هذه الرحلة في تذكير الناس بها، فمن السهل أن يفقدوا حساسيتهم تجاه ما يحدث".

من ميغان ماركل إلى كلوي كارداشيان

ولإدهاش متابعيها البالغ عددهم 311 مليونًا، شاركت كلوي كارداشيان هدية حلوة وشخصية من الدوقة ميغان ماركل. حيث هناك صداقة خفية تجمع ميغان ماركل بإحدى أفراد عائلة كارداشيان، لكنها تلاشت بهدوء دون أن يلاحظها أحد.

ففي قصة نشرتها على إنستغرام، شاركت كلوي صورة لوعاء مربى فراولة منزلي الصنع، موضوع داخل عبوة أنيقة وبسيطة من "أمريكان ريفييرا أورتشارد"، علامة ميغان التجارية لأسلوب الحياة. كما كان المربى، المحضّر بكميات صغيرة، مغلفًا بقماش وردي فاتح اللون، ومربوطًا بخيط، وهي لمسة ريفية أضفت عليه لمسة منزلية أصيلة. كذلك كُتب على الملصق على الوعاء "أمريكان ريفييرا أورتشارد" و"مربى الفراولة"، بالإضافة إلى رقم مكتوب بخط اليد "5 من 50"، مما يوحي بأنه جزء من إصدار محدود للغاية.

هدية فاخرة

وقد وضِع المربى في علبة كريمية اللون مملوءة بورق حشو مجعد، مختارة بعناية ودقة، ومطابقة لأسلوب حياة دوقة ساسكس الكاليفورني. كما أبقت كلوي تعليقها بسيطًا، مشيرةً إلى @AmericanRivieraOrchard، ومضيفةً ثلاثة رموز تعبيرية لقلوب وردية، تاركةً الهدية تتحدث عن نفسها.

كذلك شاركت كلوي أيضًا باقة زهور من الدوقة. كما أعادت ميغان ماركل نشر الصور مع تعليق: "مرحبًا، كل فتياتي يحملن حرف ك"، مع رمز تعبيري لوجه يُقبّل. وكانت كلوي من بين القلائل المختارين الذين حصلوا على العينة الحصرية، إلى جانب المشاهير الآخرين مثل كريسي تيغن وترايسي إليس روس، اللتين شوهدتا سابقًا مع جِرار مماثلة مهداة من ميغان.

صداقة قديمة

كريسي صديقة أخرى لميغان من المشاهير. التقت ميغان وكريسي لأول مرة عندما ظهرتا في برنامج "صفقة أم لا صفقة" حيث كانتا تعملان كـ"فتيات حقائب". في البرنامج، كشفت ميغان عن "حماسها الشديد" لظهور كريسي في الموسم الثاني من البرنامج. وأوضحت ميغان: "لم أرها منذ ما يقرب من عشرين عامًا. ثم تواصلتُ معها، وتواصلنا مجددًا قبل عامين".

تتحدث المرأتان عن ظهورهما في برنامج المسابقات باعتباره "حياة سابقة" لكليهما؛ ومع ذلك، ما زالتا تمزحان بشأن فترة مشاركتهما في البرنامج. تقول كريسي: "أشعر أن حياتنا شهدت فصولاً كثيرة. وهذا الفصل مهمٌّ للغاية ومضحك. أتذكر أنني كنتُ بمثابة فتاة احتياطية".

ميغان ماركل وكريسي تيغن

كذلك تذكرت ميغان أن برنامج المسابقات منحها مكانة مستقرة في هذا القطاع المعروف بصعوبته. كما أشارت أيضًا إلى أنه على الرغم من تقاطع مساريهما في البرنامج، إلا أن مساريهما المهنيين سلكا اتجاهات مختلفة.

علاوة على ذلك، قالت ميغان، مشيرةً إلى فترة ظهور كريسي كنجمة غلاف مجلة سبورتس إليستريتد: "أعني، تركت ذلك البرنامج، وبعد عام تقريبًا، أصبحتِ مشهورة". وأضافت ميغان: "لقد كنتِ لطيفة للغاية".