دوقة يورك سارة فيرجسون تواسي الأمريكيين برسالة مؤثرة

عبّرت سارة فيرجسون، دوقة يورك، عن صدمتها وألمها في ذكرى الهجوم على مركز التجارة العالمي في نيويورك. ونشرت، الأم لطفلين، والتي كانت في المدينة وقت وقوع الحادث المأساوي، قائلةً: "لن أنسى أبدًا الألم والشجاعة الاستثنائية" التي شهدتها في ذلك اليوم.

حيث نشرت على حسابها على إنستغرام صورةً لعرضٍ ضوئيٍّ احتفالًا بهذه الذكرى، وكتبت: "نتوقف لنتذكر الأرواح التي أُزهقت وتغيرت إلى الأبد في الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001. كنتُ في نيويورك آنذاك، ومثل كثيرين غيري، لن أنسى أبدًا الصدمة والأسى والشجاعة الاستثنائية التي شهدتها في ذلك اليوم. من رحم مأساةٍ لا تُصدق، انبثقت قصصٌ عن اللطف والوحدة والصمود، لا تزال تُلهمنا جميعًا".

أفكاري وصلواتي مع العائلات التي فقدت أحباءها، والناجين، ورجال الإنقاذ الأوائل الذين تُذكرنا شجاعتهم وإيثارهم بأفضل ما في الإنسانية. يجب ألا ننسى أبدًا.

ردود المتابعين

ردًّا على سارة فيرجسون، البالغة من العمر 65 عامًا، كتب أحد المتابعين: "أتذكر أنكِ كنتِ تروّجين لكتابكِ الجديد في برنامج صباح الخير يا أمريكا. ثم انتشر خبر قصف البرج. يوم حزين جدًا على بلدنا".

حب الدوقة العميق لأمريكا

لدى سارة عاطفة عميقة تجاه أمريكا، حيث عاشت هناك قرابة عشر سنوات بعد طلاقها من الأمير أندرو عام ١٩٩٥. وفي العام الماضي، أشادت الدوقة بالشعب الأمريكي لإعادته لها حياتها بعد طلاقها من الأمير أندرو عام ١٩٩٥.

أيضًا في العام الماضي، قالت خلال خطاب ألقته في حفل خيري في بالم بيتش، فلوريدا: "أردت أن أشكر الشعب الأمريكي على إعادة حياتي إليّ - احملوا معي منديلًا، فأنا أشعر بعاطفة جياشة. عندما أتيتُ عام ١٩٩٥... لا أعرف كيف أشكركم. لقد منحتم أطفالي حياةً جديدة. انفصلتُ عن إنجلترا، ثم انتقلت للعيش في أمريكا، وحصلت على وظيفة. وكل هذا بفضلكم".

تعلق سارة فيرجسون بنيويورك

سبق للدوقة أن شاركت حبها لنيويورك، حيث صرحت: "لطالما كانت نيويورك موطني. الشعب الأمريكي كريمٌ معي للغاية. أشعر بأنني أنجلو أمريكية. أتقن اللغة. أتقنها. عندما أصل إلى أمريكا، أتحدث اللهجة الأمريكية. نوعًا ما. بصوتٍ أنيق".

كذلك انتقل حب سارة العميق لنيويورك إلى ابنتها الصغرى، الأميرة يوجيني، 35 عامًا، التي عادت إلى المدينة حيث أقامت هناك لمدة ثلاث سنوات تقريبًا  بين عامي 2015 و2018، حيث عملت في دار مزادات Paddle 8.

تحية بمناسبة عيد ميلاد بياتريس

وسبق أن شاركت سارة فيرجسون بتكريم مؤثر للغاية لابنتها الكبرى، الأميرة بياتريس ، بمناسبة عيد ميلادها السابع والثلاثين. حيث نشرت مقطع فيديو على موقع إنستغرام يظهرهما في عناق دافئ، مع رسالة مؤثرة في التعليق.

وكتبت الكاتبة: "عيد ميلاد سعيد يا عزيزتي بياتريس. لا شيء يضاهي احتضانكِ بين ذراعيّ والشعور بالرابطة الرائعة التي جمعتنا منذ ولادتك. أنت تستمرين في إلهامي كل يوم بقوتك ولطفك والطريقة الجميلة التي تحب بها وتهتم بعائلتك".

علاقة سارة فيرجسون مع ابنتيها

كما تابعتسارة فيرجسون: "لحظات كهذه لا تنسى أبدًا، وأعتز بها أكثر مما تستطيع الكلمات وصفه. العناق، والضحك، والتفاهم الهادئ بيننا".وفي لفتة أخيرة من الفخر، أعلنت السيدة البالغة من العمر 65 عامًا: "لقد جعلتني أشعر بالفخر الشديد لكوني أمك، وأشعر بالامتنان بلا حدود للمرأة التي أصبحت عليها".

هذا فيما امتلأت التعليقات برسائل تهنئة بمناسبة عيد ميلاد الأميرة بياتريس، فيما سارع متابعو سارة إلى إرسال أمنياتهم لها. وغالبًا ما أعربت سارة في كثير من الأحيان عن امتنانها لابنتيها، وتظهر بشكل متكرر علنًا مع الفتاة التي تحتفل بعيد ميلادها وشقيقتها الصغرى، الأميرة يوجيني، سواء في مناسبات مثل رويال أسكوت أو في نزهاتهما الخيرية.

عيد ميلاد الأميرة بياتريس السابع والثلاثين الخاص

رغم أننا لم نتمكن بعد من إلقاء نظرة على احتفالات عيد ميلاد الأميرة بياتريس، إلا أننا نعلم على وجه اليقين أن هذا العام سيكون عامًا مميزًا بشكل خاص.وفي وقت سابق من العام، رحبت الشقيقة الكبرى للأميرة يوجيني، وزوجها إدواردومابيلي موزي بطفلهما الثاني، الطفلة أثينا إليزابيث روز.

وقد ولدت الطفلة الملكية الأصغر سناً قبل أوانها في 22 يناير/كانون الثاني، وقد ظهرت بالفعل لأول مرة أمام الجمهور، حيث شوهدت وهي ترتدي حاملة أطفال كان يرتديها والدها عندما خرجت العائلة لمشاهدة موكب النصر للأسود بعد فوزهم في بطولة أوروبا 2025.

ويتشارك الزوجان أيضًا في رعاية سيينا البالغة من العمر ثلاث سنوات ، ويرعيان ابن إدواردو البالغ من العمر تسع سنوات، وولفي ، من علاقته السابقة مع دارا هوانج. ومع وجود طفل آخر في المنزل، فأنا متأكد من أن العائلة ستحتفل بشكل خاص بقدوم الأميرة بياتريس هذا العام.