العائلة الملكية البريطانية تشارك في جنازة دوقة كينت
أصدر قصر باكنغهام مزيدًا من التفاصيل حول جنازة دوقة كينت يوم الثلاثاء، بما في ذلك الضيوف الملكيين والمشاركين العسكريين. حيث توفيت كاثرين وورسلي، زوجة دوق كينت، ابن عم الملكة إليزابيث الثانية الراحلة، عن عمر يناهز 92 عامًا في منزلها بقصر كينسينغتون في 4 سبتمبر. يوم الاثنين الفائت، عشية جنازة الدوقة الكاثوليكية، ستنقل عربة الجنازة الملكية نعشها من قصر كينسينغتون إلى كاتدرائية وستمنستر لحضور جنازة خاصة.
كما سيقدّم عازف مزمار من الحرس الملكي للدراجون، الذي كانت كاثرين نائبة رئيس أركانه منذ تأسيسه عام ١٩٩٢، جنازة الجنازة. كذلك سيرافق حرس الدراجون الملكي حاملي النعش في كاتدرائية وستمنستر. كما سيحضر أفراد عائلة دوقة كينت المباشرة وقفة الجنازة الخاصة.
العائلة بأكملها
من المرجح أن يشمل الحضور كل أفراد العائلة بما فيهم دوق كينت، البالغ من العمر 89 عامًا، بالإضافة إلى أبناء الزوجين الثلاثة وأحفادهما العشرة. الابن الأكبر، جورج وندسور، إيرل سانت أندروز، البالغ من العمر 63 عامًا، هو والد إدوارد وندسور، واللورد داونباتريك، والليدي مارينا وندسور، والليدي أميليا وندسور. أما الليدي هيلين تايلور، البالغة من العمر 61 عامًا، فلديها أربعة أطفال من زوجها تيموثي تايلور: كولومبوس، وكاسيوس، وإيلويز، وإستيلا. أما الابن الأصغر لعائلة كينت، اللورد نيكولاس وندسور، البالغ من العمر 55 عامًا، فهو والد ثلاثة أبناء: ألبرت، وليوبولد، ولويس.
كذلك سيُوارى النعش الثرى ليلًا في كنيسة السيدة العذراء مريم قبل إقامة قداس الجنازة الكاثوليكية. وقد أكد القصر أن الملك والملكة وأفراد العائلة المالكة سينضمون إلى دوق كينت وأفراد عائلة الدوقة في الجنازة.
أيضًا سيقام قداس الجنازة برئاسة الكاردينال فينسنت نيكولز، رئيس أساقفة وستمنستر، بمشاركة الأسقف جيمس كاري، الأسقف المساعد في وستمنستر، وعميد وندسور. وبعد القداس، سيُنقل الجثمان إلى المقبرة الملكية في فروغمور، وندسور، وفقًا لما أكده القصر في بيان.
التاريخ الملكي
وبحسب ما أعلن سيقام قداس الجنازة في كاتدرائية وستمنستر بلندن، وهو أول جنازة كاثوليكية تقام لأحد أفراد العائلة المالكة في تاريخ بريطانيا الحديث. وقد أصبحت الدوقة أول فرد من العائلة المالكة يعتنق الكاثوليكية منذ أكثر من 300 عام، وذلك عام 1994. وقد رغبت في إقامة جنازتها في الكاتدرائية، أكبر كنيسة كاثوليكية في إنجلترا وويلز.
الدوقة كاثرين، التي تزوجت الأمير إدوارد، دوق كينت، في عام 1961، فضلت أن تُعرف باسم السيدة كينت. كما تخلت عن لقب صاحبة السمو الملكي في عام 2002، وانسحبت من الحياة الملكية لقضاء أكثر من عقد من الزمان في تدريس الموسيقى في مدرسة ابتدائية حكومية في هال.
تعزية مفتوحة
من جهتها، فتحت العائلة المالكة سجلًا إلكترونيًا للتعازي بوفاة دوقة كينت على الموقع الرسمي للملكية، قبل أسبوع من تشييع جنازتها الكاثوليكية في دير وستمنستر. حيث توفيت بسلام في منزلها في رين كوتيدج بقصر كنسينغتون، وأعلن قصر باكنغهام وفاتها في بيان يوم الجمعة الماضي. يمكن للجمهور الراغبين في تقديم تعازيهم لعائلة الدوقة القيام بذلك عبر الموقع الإلكتروني royal.uk، من خلال سجل التعازي الافتراضي.
والدوقة كاثرين، المتدينة المتدينة للكنيسة الكاثوليكية الرومانية، أصبحت أول فرد من العائلة المالكة يعتنق الكاثوليكية منذ أكثر من 300 عام، وذلك عام 1994. وقد رغبت في تشييع جنازتها في كاتدرائية وستمنستر. كما سيوارى جثمان الدوقة الثرى في مقبرة فروغمور الملكية، وندسور.
في عام ٢٠٠٢، اتخذت قرارًا شخصيًا بعدم استخدام ألقاب وقالت لبي بي سي في تصريحها الشهير: "نادوني كاثرين". وفي السنوات الأخيرة من حياتها، درّست الدوقة الموسيقى في مدرسة ابتدائية في هال، حيث عرفت باسم "السيدة كينت". وشاركت لاحقًا في تأسيس جمعية "المواهب المستقبلية" الخيرية لدعم الأطفال الموهوبين موسيقيًا من خلفيات محرومة.
وفي مقابلة نادرة، قالت: "درست الموسيقى طوال حياتي، إنها شغفي. شغفي الآخر هو الأطفال. كما إن قدرتي على مشاركة حب الموسيقى ونقله إلى الأطفال هي شرف عظيم".
على الرغم من أن الدوقة تراجعت عن واجباتها الملكية، إلا أنها حضرت فعاليات للاحتفال باليوبيل الماسي في عام 2012 مع الدوق احتراماً ومودةً للملكة الراحلة، وكان آل كينت حاضرين في حفل زفاف كامبريدج عام 2011 وزفاف ساسكس في عام 2018. في يونيو 2018، ذهبت كاثرين أيضًا إلى حفل إحياء ذكرى غرينفيل معًا في الذكرى السنوية الأولى لحريق برج غرينفيل.
كما كان آخر ظهور علني لها في أكتوبر الماضي بمناسبة عيد ميلاد زوجها التاسع والثمانين. وظهرت الدوقة لأول مرة على كرسي متحرك وهي تنضم إلى الدوق خارج منزلهما في قصر كنسينغتون لمشاهدة عازفي مزمار القربة يعزفون أغنية "عيد ميلاد سعيد".
