بإطلالة أنيقة جديدة أميرة ويلز كيت ميدلتون تسوق للحرير الوطني البريطاني

بإطلالة أنيقة جديدة أميرة ويلز كيت ميدلتون تسوق للحرير الوطني البريطاني

عبد الرحمن الحاج
12 سبتمبر 2025

شاركت أميرة ويلز، يوم أمس الخميس، في حملة تسويقية للحرير الوطني خلال زيارة لمصنعي الحرير في سادبوري بمقاطعة سوفولك، قبل أن تتوجه إلى مصنع في كينت للاحتفال بصناعة المنسوجات البريطانية.

وفي حديثها عن المنسوجات، ارتدت كيت، البالغة من العمر 43 عامًا، إطلالة عمل أنيقة أخرى لهذه المناسبة. مؤكدةً أنها اختارت طبعتها المفضلة لموسم خريف 2025. كما شوهدت الأميرة وهي ترتدي سترة رسمية رمادية منقوشة بصف أزرار واحد، تحمل علامات بارزة، وأكمامًا طويلة مستقيمة. كذلك نسّقت السترة مع بنطال ضيق مطابق، وشددت إطلالتها بحزام جلدي أسود عند الخصر.

مزيد من الأناقة

بإطلالة أنيقة جديدة أميرة ويلز كيت ميدلتون تسوق للحرير الوطني البريطاني

بالنسبة للإكسسوارات، اختارت زوجة الأمير ويليام حذاءً أسود كلاسيكيًا بكعب عالٍ ومقدمة مدببة، وسترة سوداء ضيقة بفتحة رقبة دائرية لمزيد من الدفء. أما بالنسبة للمجوهرات، فقد أضافت أقراطًا دائرية أنيقة وخواتمًا متعددة، بما في ذلك خاتم خطوبتها التذكاري. أما شعرها، الذي أثار جدلًا واسعًا بعد ظهورها بلون أفتح خلال زيارة لمتحف التاريخ الطبيعي الأسبوع الماضي، فقد صفّفته على شكل تموجات ناعمة مع فرق جانبي.

ويبدو أن الأميرة كيت تغيّر طبعتها لهذا الموسم، وتنوي بوضوح أن تجعل الرمادي أحد ألوانها الأساسية في الخريف. ويوم الاثنين الفائت، انضمت إلى الأمير ويليام في التوجه إلى سونينغديل بالقرب من منزلهما في أديلايد كوتيدج لزيارة معهد الاتحاد الوطني للمرأة (WI) إحياءً للذكرى السنوية الثالثة لوفاة الملكة إليزابيث الثانية. وهناك ارتدت فستانًا رماديًا منقوشًا بالمربعات.

ذلك الفستان "فستان الياقة الواسعة" من أليساندرا ريتش، تميّز بياقة بيتر بان، وخصر مشدود، وتنورة على شكل حرف A، وأكمام قصيرة منفوخة. كما نسّقته مع حذاء "ستابل بي 90-إل" من الجلد المنقوش باللون الفحمي من بوس، وأقراط "غريس" الجميلة من كيكي ماكدونو، المرصّعة بأحجار التوباز الأبيض والألماس. ولكن، ما هي القطع الأخرى التي تعدّ من أساسيات إطلالة كيت في خريف 2025؟.

بلوزة مكشكشة

بلوزة مكشكشة

أيضًا كانت بلوزة كيت محط الأنظار عندما شاهدت مباراة كأس العالم للرجبي للسيدات 2025 بين إنجلترا وأستراليا في ملعب برايتون آند هوف ألبيون الأسبوع الماضي. كما تناغمت بلوزة "كاسكيد رافل" الحريرية الساتانية المغسولة بالرمل من ناتشبول بشكل مثالي مع سترتها الصوفية من ألكسندر ماكوين.

قميص أبيض هش

بلوزة مكشكشة

كذلك خلال زيارتها لحدائق متحف التاريخ الطبيعي المُجدَّدة حديثًا ، أثبتت كيت أن شيئًا بسيطًا كقميص أبيض ناصع يضفي لمسةً راقية حتى على أكثر إطلالات النهار حيادية. حيث كان فستانها من تصميم "ويذ ناثينج أندرنيث".

قبعة مميزة

أثناء توجهها إلى قداس في كنيسة كراثي في ​​بالمورال، ارتدت كيت قبعة جميلة تبرز أناقتها في خريف 2025. حيث اختارت قبعة "بيتي بوب" على شكل صندوق حبوب من تصميم لوك آند كو هاترز.

أناقة في سوفولك وكينت

بلوزة مكشكشة

وبالعودة إلى زيارتها لمصانع النسيج في سوفولك وكينت للاحتفال بمصنعي النسيج البريطانيين، رفعت أميرة ويلز راية الموضة البريطانية بظهورها مرتديةً بذلة بنطلون من التويد من تصميم بيلا فرويد، وملابس تريكو سوداء، وحذاءً بكعب عالٍ في مصنع سوفولك للحرير في سادبري لفترة أطول من المقرر. ثم خصصت وقتًا للتحدث إلى تلاميذ المدارس الذين كانوا ينتظرونها خارج المصنع.

كذلك قامت الأم الملكية لثلاثة أطفال بجولات في كل من سوفولك وكينت للاحتفاء بالمهارة والإبداع والحرفية الفريدة لمصنعي المنسوجات البريطانيين. كما زارت مصنع مارينا ميل في كوكستون، كينت، وهو شركة عائلية متخصصة في التصميم اليدوي وطباعة أقمشة المفروشات بتقنية الشاشة الحريرية.

شغف بالحرير الوطني

لطالما كانت الأميرة كيت، المشهورة بأسلوبها الأنيق، شغوفة بأهمية صناعة المنسوجات البريطانية ودورها في المشهد الثقافي والإبداعي للمملكة المتحدة. وترتبط عائلتها بهذه الصناعة، إذ كان أجدادها من جهة الأب مالكي شركة ويليام لوبتون وشركاه، وهي شركة لتصنيع وتجارة الصوف، ومقرها ليدز.

وفي يناير الماضي، قامت الأميرة بجولة في متجر "كورجي". وهو مشروع عائلي في أمانفورد، بالقرب من سوانزي، متخصص في الجوارب والملابس المحبوكة المصنوعة يدويًا. وخلال الجولة، كشفت أنها "أرشفت" جميع ملابس أطفالها، مشيرةً إلى أن الملابس المصنوعة بإتقان كانت دائمًا "رائعة".

القيام بجولة

بلوزة مكشكشة

من جهتها، قالت بيث هيمز، مديرة الحسابات في Suffolk Silk Mills والتي ساعدت كيت في إرشادها في الجولة بعد ذلك: "لقد اعتقدت أنها بدت على دراية كاملة بالصناعة وكذلك العملية. ومن الواضح أنها زارت المطاحن من قبل، لذا فهي تفهم بعض الشيء عن كيفية عملها. لكن أسئلتها كانت ثاقبة حقًا، حيث كانت تسأل عن متطلبات عملائنا وأيضًا عن العملية الإبداعية."

كذلك أضافت: "لم يعد هناك الكثير من الشركات مثل شركتنا، لقد كنا موجودين لفترة طويلة، منذ عام 1720. وحقيقة أن شركات مثل هذه لا تزال موجودة هي أمر خاص حقًا، لذلك من المهم نشر الكلمة. لقد كان الأمر جميلاً حضور الأميرة كيت، إنها سيدة جميلة حقًا".

تحية الحشد

بلوزة مكشكشة

قبل مغادرة المصنع، أخذت الأميرة كيت بعض الوقت لتحية تلاميذ المدارس الذين كانوا ينتظرونها في الخارج لرؤيتها. كما سألتهم الأميرة: "كيف سيكون شعور العودة إلى المدرسة؟".

وقالت الطفلة تيلي تشابل، البالغة من العمر تسع سنوات: "كان من الرائع مقابلتها. ستكون عائلتي غيورة جدًا. أخبرتها أنه من الرائع العودة إلى المدرسة". كما قال الطفل آرثر جيليجان، البالغ من العمر تسع سنوات: "لقد كنت متحمسًا للغاية ولم أكن أتوقع أبدًا أن أقابل شخصًا ملكيًا".

وبعد مغادرة سوفولك، توجهت الأميرة إلى مارينا ميل في كاكستون، كينت، وهي شركة عائلية أصغر متخصصة في الأقمشة المصممة يدويًا والمطبوعة على الشاشة، لمواصلة جولتها في قطاع النسيج في البلاد.