
بالفيديو: دانييلا رحمة بتصريحات مؤثرة عن الأمومة وتكشف أسرارها العائلية
ظهرت الممثلة اللبنانية دانييلا رحمة كضيفة في برنامج ABtalks مع المذيع الإماراتي أنس بوخشن حيث تحدثت لأول مرة عن حملها وزوجها، وشاركت كثير من التفاصيل حول حياتها في لبنان الذي اختارته للعيش فيه منذ 14 عاما.
سبب غضب دانييلا رحمة من تسريبات حملها
وعن الحمل، قالت دانييلا التي تظهر لأول مرة وهي حامل، إنها أخفت أنها حامل ولم تؤكد الخبر رغم انتشاره على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تعرضها لمشكلات في حملها في البداية جعلتها غير مطمئنة. وقالت إنها "زعلت من التسريبات حول الأمر على السوشيال ميديا"، وتابعت إنها كانت تتمنى إعلان الخبر بطريقتها الخاصة بعيدا عن التسريبات.
وكانت دانييلا رحمة قد تحدثت عن الأمر بشكل رسمي بنشر صورة على مواقع التواصل الاجتماعي ممسكة ببطنها وعلقت:"حاسة بالحياة جواتي"، وقالت في اللقاء إنها تشعر بالقلق والمسؤولية تجاه زوجها المطرب ناصيف زيتون وطفلها القادم وأن دعم عائلتها خفف من قلقها.
أوضحت رحمة إنها تحب التمثيل دون أن تعرف ما السبب وراء ذلك، وأنها منذ الصغر لديها فضول في مراقبة العالم ومعرفة ما يحدث حولها، وأنها كانت تحاول تقلد الناس وتكتشفهم، وعرفت فيما بعد أن مهنة التمثيل يمكنها أن تفعل هذه الأمور من خلالها، وأنها لم تكن تثق بنفسها من قبل مثلما حدث وهي ممثلة. وأضافت إنها تشعر بأن الكاميرا تحميها، وهي أيضا تهرب إليها، متابعة أن الناس تحبنا كممثلين، لكن حينما تعود إلى البيت فهي فقط "دانييلا".

ماذا يعني نصيف زيتون لدانييلا؟
وعن زواجها وأهم شيء فيها، قالت دانييلا إن الثقة والاحترام هما أهم ما في علاقات الزواج، وأنه عموما ليس علاقة سهلة، بل تتطلب مزيد من العمل لكي يفهم أي شخصان بعضهما البعض، وكيف يعيشان معا بدون اختلاف كبير بينهما، ولذا فقد أخذت هي وزوجها نصيف 5 سنوات قبل أن يقررا الزواج وتعرضها في هذه السنوات لكثير من التحديات التي مرت بالحب والتفاهم. وشرحت الممثلة اللبنانية أنه لا يوجد شيء "perfect" في الحياة، بل أن الزواج يحتاج إلى العمل عليه بشكل يومي، وأنه لا يجب أن يفكر الأزواج أنهم سينجحون لأنهم فقط يحبون بعضهم البعض. وعن ماذا يعني لها نصيف اليوم ردت: كل شيء، وهو شخص طيب ويعطي الكثير لمن يحبهم، وأنها لا تتمنى رؤيته أبدا يبكي.

سبب الانتقال من أستراليا إلى لبنان
وردت دانييلا على سؤال حول طفولتها، بأنه كانت فترة مليئة بالسفر والتعرف على كثير من الناس، وأنها مؤخرا شاهدت نفسها في بعض الفيديوهات التي أرسلها لها والدها، واستغربت كثيرا من كونها الشخص الذي أصبحت عليه، فهي طفلة دائمة الأكل أو المراقبة والسكوت. حتى أنها تسألت كثيرا حول ما كانت تراقبه في هذه الفترة البعيدة. وأكدت الممثلة اللبنانية أن صوت والدها وهو يغني دائما ما يعيدها ويذكرها بالطفولة، فقد كان والدها يلعب على العود مع ملحم بركات.

وتركت دانييلا رحمة أستراليا وعادت إلى لبنان، واعتبرت أن ذلك حدث بسبب اشتراكها في ملكة جمال لبنان حينما كانت في أستراليا، وبعدما فازت باللقب وجدت نفسها "مغرومة" بلبنان، وأنها بلدها التي تود أن تكمل حياتها فيها، إلى جانب آخرين من حياتها، وكان عمرها 19 عاما، وأشارت إلى أنها أصعب مرحلة بحياتها حيث واجهتها وحدها بعيدا عن أبيها وأمها وأخواتها، وتغيرت حياتها تماما بثقافة جديدة وأصدقاء جدد. ولا تزال دانييلا حتى الآن تعيش في لبنان .