
"تؤلف كتاباً عنه وتفتقد التحدث معه".. تصريحات مؤثرة من زوجة بروس ويليس تكشف تطورات حالته الصحية
انفتحت إيما هيمينغ، زوجة النجم بروس ويليس، على الحديث عن تفاصيل حالته الصحية في خضم معركته مع الخرف التي استمرت لأكثر من عامين، وكشفت العديد من الأسرار الجديدة عن رحلة تشخيصه وطريقة علاجه وعن الحالة التي وصل إليها حالياً بعدما فقد القدرة على الحديث.
زوجة بروس ويليس تكشف تفاصيل مؤثرة عن حالته الصحية
وحلت إيما هيمينغ ضيفة على قناة "ABC News في حلقة خاصة بعنوان "إيما وبروس ويليس: الرحلة غير المتوقعة"، لإلقاء نظرة من الداخل على معركته الصحية مع الخرف، وكشفت زوجته العديد من التفاصيل المؤثرة عن حالته الصحية في الوقت الحالي وقالت: "بروس يتمتع بصحة ممتازة بشكل عام، كما تعلمون.. دماغه هو الذي يخذلنا".

وأكدت إيما هيمينغ إن بروس ويليس مازال يتعرف على أفراد أسرته، وقالت: "أشعر أنه يتعرف علينا، أليس كذلك؟ أنا متأكدة من ذلك، عندما نكون معه... يشع نورًا، أليس كذلك؟ إنه يمسك بأيدينا، نقبّله، نعانقه، إنه يبادلنا الشعور، كما تعلمون، إنه مستمتع بذلك.. وهذا كل ما أحتاجه، كما تعلمون؟ لا أريده أن يعرف أنني زوجته، وأننا تزوجنا في هذا اليوم، وهذا هو المهم، لا أحتاج إلى أي شيء من هذا، أريد فقط أن أشعر بأن لديّ صلة به.. وهذا ما أشعر به."

زوجة بروس ويليس تؤلف كتاباً عن معاناته مع الخرف
وكشفت إيما هيمينغ عن تأليفها كتاياً جديداً حول رحلة بروس ويليس الصحية وقالت إنها كتابها عن تجربة عائلتها مع هذا الأمر بعنوان "الرحلة غير المتوقعة: إيجاد القوة والأمل ونفسك على مسار الرعاية"، وذكرت عدة تفاصيل مؤثرة عن حالته في الفترة الحالية ومنها فقدان قدرته على التحدث وقالت: "اللغة تتلاشى، وكما تعلمون، تعلمنا التكيّف.. ولدينا طريقة مختلفة تمامًا للتواصل معه"، وقالت إنها وعائلتها رغم كل ما مروا به، ما زالوا يرون لمحات من شخصية ويليس وبريق عينيه.

وأضافت إيما هيمينغ عن بروس ويليس: "ليست أيامًا، بل لحظات.. إنها ضحكته، أليس كذلك؟ لديه ضحكة قوية، وأحيانًا، كما تعلمون، سترون بريقًا في عينيه، أو ابتسامته الساخرة، وأشعر وكأنني في عالم آخر، ومن الصعب رؤية ذلك، لأنه بمجرد ظهور تلك اللحظات، تختفي.. إنه لأمر صعب، لكنني ممتنة، ممتنة لأن زوجي لا يزال هنا، وقالت هيمينغ ويليس إنها تفتقد التحدث معه كما كانت تفعل سابقًا، وإنها تأمل فقط في حوار مع الرجل الذي تحبه.

تفاصيل جديدة عن مرحلة تشخيص مرض بروس ويليس
ومع استمرار تفاقم معاناة بروس ويليس مع الخرف، قالت إيما هيمينغ إنها وعائلتها اتخذوا قرارًا بإحاطة بروس ويليس بمقدمي رعاية محترفين في منزل جديد آمن وهادئ وسهل عليه التعامل معه، ووصفت هيمينغ هذا القرار بأنه أحد أصعب القرارات التي اضطرت إلى اتخاذها في مسيرتها في تقديم الرعاية، وقالت: لكنني كنت أعلم، أولاً وقبل كل شيء، أن بروس يريد ذلك لابنتينا.. كما تعلمون، كان يريد أن تكونا في منزل مُصمم خصيصاً لاحتياجاتهما، لا لاحتياجاته هو".

وكشفت إيما هيمينغ العديد من الأسرار الجديدة عن مرحلة تشخيص بروس ويليس بالخرف، وحينها كان بروس ويليس مازال يعمل كممثل ويستمتع بحياته مع أصدقائه وعائلته عندما بدأ مرض FTD بالظهور كهمس بطرق مختلفة، وظهرت عليه بعد الأعراض بما في ذلك تفويت بعض الأدوار في مواقع تصوير الأفلام، والظهور بمظهر بارد ومنعزل عن أفراد الأسرة، والتغيب عن الأنشطة التي كان يحبها عادةً، مثل اصطحاب ابنتيه الصغيرتين إلى المدرسة، وقالت إيما هيمينغ إنها في ذلك الوقت لم تكن تعلم أن هذه علامات على الخرف المبكر، وفي الأشهر القليلة الأولى بعد تشخيص بروس ويليس، قالت هيمينغ ويليس إنها، كغيرها من مقدمي الرعاية، ظنت أنها مضطرة للقيام بذلك بمفردها، مما يعني أنها كانت مستيقظة ليلاً لضمان سلامة ويليس، وعزل الأسرة عن التجمعات الاجتماعية ومواعيد اللعب لجعل حياته أكثر راحة.
الصور من حسابات أسرة بروس ويليس على انستقرام.