والدها يعلق على وضعها غير المستقر.. أنباء متضاربة تزيد الغموض حول حالة أنغام الصحية!
الفنانة أنغام أقلقت الجمهور في الفترة الأخيرة وذلك بسبب الأخبار المتضاربة حول حالتها الصحية، وعدم كشف التفاصيل الكاملة لوضعها الصحي بعد مرور ما يقارب شهر من سفرها إلى ألمانيا، وبعد الخضوع لعمليتين جراحيتين مؤخراً.
تعليق جديد من محمود سعد على شائعات تدهور حالة أنغام الصحية
وشهدت الساعات الأخيرة العديد من القصص والأنباء غير المؤكدة حول حالة أنغام الصحية في ألمانيا، ومنها حول معاناتها من ضعف المناعة بعد العمليتين الجراحيتين مؤحراً في البنكرياس في ألمانيا، وهو سبب تواجدها داخل غرفة العزل في المستشفى، بالإضافة إلى أخبار أخرى حول تجهيزها لعملية جراحية ثالثة في الفترة المقبلة، ولكن الأطباء ينتظرون تحسن حالتها المناعية قبل إجراء العملية الجراحية الثالثة.
ولكن الإعلامي محمود سعد طالب في تعليق جديد له عدم تصديق القصص المنتشرة حول حالة أنغام الصحية، وقال في تدوينته الأخيرة: "عايز اطمنكم على انغام لأن في اخبار كتير بتتنشر مش صحيحة.. لسة تداعيات الجراحة مسببالها ألم والأعراض الجانبية للعملية تستدعي بقائها في المستشفى ايام اخرى لغاية ما يسيطروا عليها.. انا باطمنكم عليها أول بأول علشان تبقوا عارفين الأخبار الدقيقة بعيدا عن الشائعات وعلشان طبعا وده الاهم تدعولها..".
والد أنغام يكشف عدم استقرار وضعها الصحي
وفي نفس الوقت، علق الموسيقار محمد علي سليمان، والد الفنانة أنغام، على الحالة الصحية لابنته في تصريحات له مع برنامج "إي تي بالعربي"، وأكد على عدم استقرار حالتها الصحية في الفترة الحالية، بالإضافة إلى معاناتها مع الألم الشديد، وقال إنه لا يعرف حقيقة خضوع أنغام لعملية جراحية ثالثة خلال الفترة المقبلة، وأن القرار النهائي في يد الأطباء، والذين يؤجلون موعد خروجها من المستشفى بسبب استمرار شعورها بألم صعب، وكشف في نهاية تصريحاته أن اليومين المقبلين سيتحدد الوضع الصحي للفنانة أنغام، وهي التصريحات التي أقلقت الجمهور على حالتها الصحية.
وزاد الغموض حول وضع أنغام الصحي في الفترة الأخيرة، بسبب الكشف عن تراجع حالتها بعد فترة تحسن، مع عدم الكشف عن طبيعة الوضع الصحي لها في الفترة الحالية، مما فتح الباب أمام التكهنات والتساؤلات حولها مؤخراً، مع التزام الإعلامي محمود سعد بنشر تحديثات مستمرة حول حالتها الصحية مع عدم الكشف عن التفاصيل الطبية الكاملة، ومنها في آخر تدويناته والتي تحدث بها عن وجود مشكلة في نتائج التحاليل الطبية لأنغام وذلك دون الكشف عن المشكلة في نتائج التحاليل وغيرها من التعليقات الغامضة حول حالتها الصحية حاليا.
وكشف الإعلامي محمود سعد عن تطورات جديدة في حالة الفنانة أنغام الصحية، ونشر فيديو عبر صفحته بفيسبوك مؤخرا، أكد به تواصله مع راندا رياض، مديرة أعمال أنغام، والتي كشفت له عن تفاصيل الوضع الصحي الحالي للفنانة أنغام، وقال إن الأكيد في حالة أنغام هي خضوعها لعملية جراحية دقيقة في البنكرياس الأسبوع الماضي، وأن العملية كانت دقيقة وحرجة، ولكنها خرجت منها إلى غرفة عادية في المستشفى بعد ذلك.ونشر بعد ذلك تدوينة لخص بها تطورات حالة أنغام الصحية وقال: "لكل جمهور أنغام اللي بيسألوا عليها طول الوقت.. كان في اتصال من دقائق علشان اتطمن على صحتها.. حتى هذه اللحظة انغام بتعاني من ألم شديد جدا.. كانت بدأت تاكل من أيام لكن دلوقتي في تراجع بسبب الألم..".
تطورات مستمرة في حالة أنغام الصحية
وأضاف الإعلامي محمود سعد في تدوينته: "تحاليلها فيها أرقام كويسة الحمد لله وارقام تانية لسة مش مظبوطة وعلشان كده يمكن يعملوا تدخل غير جراحي الفترة اللي جاية.. مفيش اي كلام حاليا على موعد خروج من المستشفى.. دعواتكم ربنا يخفف عنها الألم ويتم شفائها وترجع بألف سلامة ان شاء الله"، وأكد إنه لا صحة للأخبار التي ذكرت نقل أنغام إلى غرفة للعزل في المستشفى، مشيراً إلى أنه في الفترة الأخيرة كانت أنغام تتناول الطعام بشكل تدريجي ولكن حالتها تراجعت بسبب الألم الشديد الذي تعاني منه، وتأجل خروجها من المستشفى، خاصة أنها مازالت تجري تحاليل دورية في المستشفى للوقوف على حالتها، وكشف محمود سعد إن هناك مشكلة معينة في حالة أنغام والتي تظهر في نتائج التحليل، والتي قد تتطلب إجراء طبي في المستشفى في الفترة المقبلة، ولكن هذا لا يعني إنه إجراء جراحي.
وأثارت التطورات الأخيرة في حالة أنغام قلق الجمهور وكذلك الغموض حولها، خاصة بعد كشف محمود سعد إن أنغام تحتاج إلى دعوات الجمهور، وأنه كان يسمع صوت تألمها أثناء حديثه مع مديرة أعمالها على الهاتف، ووصف المرحلة الحالية بالدقيقة في حالتها الصحية، كما أشار إلى استمرارها في المستشفى في الفترة المقبلة، وأثار حديث محمود سعد الأخير القلق والتساؤلات أيضاً، خاصة مع عدم كشفه تفاصيل حالتها الصحية وطبيعة الأزمة التي تعاني منها بعد الخضوع للعملية الجراحية.
الصور من حساب أنغام على انستقرام.
