
الملك فيليب والملكة ليتيزيا يبدآن عطلة "فائقة الخصوصية" في اليونان
قبل أن تنتهي إجازتهما الصيفية العائلية في مايوركا، أخذ الملك فيليب والملكة ليتيزيا بعض الوقت بعيدًا عن الأضواء في اليونان. حيث بدءا عطلة صيفية "فائقة الخصوصية" بصحبة بقية أفراد العائلة الملكية الإسبانية.
وذكرت صحيفة "موهير هوي" الإسبانية أن أفراد العائلة المالكة الإسبانية وابنتيهما، الأميرة ليونور (19 عاما) والطفلة صوفيا (18 عاما)، سافروا بالطائرة من مدريد إلى أثينا يوم الأربعاء الماضي دون أي ترتيبات إعلامية مصاحبة للرحلة.
بيانات الرحلة
بيانات الرحلة التي استقلها الملك فيليبوعائلته كشفت موعد ووجهة الرحلة الملكية. حيث إن سجلات رحلات طائرات فالكون التي يستخدمها أفراد العائلة المليكة الإسبانية أصبحت متاحة للعامة منذ العام الماضي. مما يعني مزيدًا من الشفافية حول تحركاتهم.
ويُعتقد أن فيليب وليتيزيا يقيمان في المقر اليوناني للعائلة المالكة الهولندية، الملك ويليم ألكسندر والملكة ماكسيما، في منطقة بيلوبونيز، التي تقع في الجزء الجنوبي من البر الرئيسي. والعقار يضم ملعبًا للتنس، وحمام سباحة، وشاطئًا خاصًا، وميناءً حصريًا.
بعيدًا عن مايوركا
وقد اعتاد الملك فيليب والملكة ليتيزيا وعائلتهما قضاء عطلتهم الصيفية تقليديًا في جزيرة مايوركا الإسبانية في البحر المتوسط. فإن الجزيرة مفتوحة للغاية أمام وسائل الإعلام والجمهور.وقبل التوجه إلى اليونان، أمضى أفراد العائلة المالكة الإسبانية بعض الوقت في قصر ماريفينت في بالما دي مايوركا، حيث أقاموا حفل عشاء للسلطات.
أما إجازتهما في اليونان هي وقتهما الحقيقي بعيدًا عن الأضواء، فهي خصوصية فائقة، حيث يمكن للعائلة المالكة الانفصال تمامًا. حيث تربطهما علاقة وطيدة بالعائلة المالكة الهولندية، وقد أقاما سابقًا في منزل الملك ويليم ألكسندر والملكة ماكسيما في اليونان. لذا ليس من المستغرب أن يختارا السفر إلى هناك مرة أخرى هذا العام. كما سبق أن التقى الملك فيليب ملك إسبانيا والملك ويليم ألكسندر ملك هولندا وزوجته ماكسيما في إشبيلية.
أيضًا اضطرت الأميرة كاثرينا أماليا، البالغة من العمر 21 عامًا، الابنة الكبرى للملك ويليم ألكسندر والملكة ماكسيما، إلى الدراسة في الخارج لمدة عام في مدريد بسبب تهديدات الاختطاف عندما التحقت بجامعة أمستردام في عام 2022. كذلك استضاف أفراد العائلة المالكة الهولندية أفراد العائلة المالكة الإسبانية في مأدبة رسمية العام الماضي.
كما سبق وأعرب الملك ويليام ألكسندر عن امتنانه للعائلة المالكة الإسبانية لدعمها لابنته خلال هذه الفترة الصعبة، قائلاً: "في العام الماضي، اضطرتها الظروف للإقامة في مدريد لفترة. ومن هناك، تمكنت من مواصلة دراستها في جامعة أمستردام".
وأضاف الملك ويليام ألكسندر "لقد تحقق هذا بفضل الجهود الكريمة التي بذلتموها أنتم والعديد من أبناء وطنكم. إنه تعبير مؤثر عن الصداقة في وقت عصيب. أود أن أعرب عن خالص شكري لكم ولكل من ساهم في تنظيم هذا الحدث".
الروابط العائلية اليونانية
ولنتعرف أكثر على الروابط العائلية الملكية بين اليونان وإسبانيا نتذكر أن والدة فيليب، الملكة صوفيا، ولدت في أثينا وكانت الأميرة صوفيا من اليونان والدنمارك. كذلك شقيق صوفيا هو الملك الراحل قسطنطين ملك اليونان. كما أصبحت ملكة إسبانيا بعد زواجها من خوان كارلوس الأول عام 1962. أيضًا تنازل خوان كارلوس عن العرش في عام 2014 لصالح ابنه فيليب، ومنذ ذلك الحين أصبحت صوفيا تُعرف باسم الملكة الفخرية.
آخر ظهور علني
وبالنسبة لآخر ظهور علني للعائلية الملكية الإسبانية؛ سبق أن انتشرت مؤخرًا وعلى نطاق واسع صورة للملكة ليتيزيا ملكة إسبانيا وابنتيها الأميرة ليونور والأميرة صوفيا، تظهر فيها وهي في قمة الدفء والدفء في وقت سابق من هذا الأسبوع.
حيث كان أفراد العائلة المالكة الإسبانية يستضيفون عشاءً فاخرًا في مقر إقامتهم الصيفي، قصر ماريفينت في مايوركا، للسلطات المحلية، عندما أجروا محادثة لطيفة مع إحدى الضيوف آنا ماريا رويز، رئيسة جمعية الصم في مايوركا.
كذلك نشرت آنا مقطعًا مصورًا على الإنترنت يُظهر ليتيزيا وليونور وصوفيا وهنّ يوقعن بأسمائهن أمام الكاميرا، متبوعًا بالتصفيق. وكتبت آنا على إنستغرام: "تشرفت أمس بحضور حفل استقبال الملك في قصر ماريفينت. كانت لحظةً فريدة، وازدادت روعةً بحضور الأميرة ليونور والأميرات صوفيا، اللتين حضرتا لأول مرة".
وأضافت رئيسة جمعية الصم في مايوركا "بصفتي رئيسًا لجمعية مايوركا للصم، أتيحت لي الفرصة لتعليمهم بعض الإشارات الأساسية بلغة الإشارة. كما التقيتُ صدفةً برياضيين عظماء مثل رافائيل نادال ورودي فرنانديز. تجربة لا تنسى".
رعاية ملكية لجمعيات الصم
لم تكن هذه المرة الأولى التي تُظهر فيها ملكة إسبانيا الملكة ليتيزيا، البالغة من العمر 52 عامًا، مهاراتها في لغة الإشارة. فقد استخدمت لغة الإشارة للتواصل مع أفراد مجتمع الصم في مناسبات مختلفة سابقًا، بما في ذلك في يونيو 2014 عندما كانت تتحدث إلى أحد الضيوف في حفل تتويج زوجها الملك فيليب.
أناقة معتادة
خلال الأمسية أبدعت الملكة ليتيزيا في ارتداء ملابس صيفية أنيقة ومريحة. حيث استضافت هي وعائلتها حفل عشاء للسلطات في قصر ماريفينت. بالإضافة إلى والدة فيليبي الملكة صوفيا، أثناءقضاء أفراد العائلة المالكة الإسبانية حاليا إجازتهم السنوية في بالما دي مايوركا قبل مغادرتهم إلى اليونان.
وفي تكريم لجزر البليار، ارتدت الملكة ليتيزيا فستانًا متوسط الطول بأشرطة من تصميم المصمم الإيبيزي، توني بونيت. كما نسقت الفستان الأبيض مع زوج من الأحذية ذات الكعب المعدني وأقراط ذهبية أنيقة على شكل زهور. كذلك صففت شعرها البني على شكل تموجات حرة. أيضًا نسق الملك فيليب مع زوجته قميصًا أبيض على طراز التونيك. مع بنطال رمادي داكن مُفصّل وحذاء أسود. وقد تميّز فستان الملكة ليتيزيا بتفاصيل فتحات وفتحة عنق أنيقة بكشكشة. واعتمدت الملكة الإسبانية مكياج عيون بني لامع مع رموش كثيفة مزينة بالماسكارا، ومسحة من البرونزر على تفاحة خديها.
أيضًا بدت ليونور وصوفيا شقيقتين أنيقتين، حيث اختارت ليونور فستانًا أزرق وأبيض مطبوعًا بتصميم باردو من تصميم ديسيجوال بالتعاون مع ستيلا جين، وحذاءً أزرق داكن بكعب عالٍ. أما الجدة صوفيا، فقد بدت أنيقة بكل سهولة بفستان وردي ساتان مصبوغ بنمط تاي داي من زارا، ونسّقت إطلالتها مع حذاء بكعب عالٍ بلون بني فاتح.