صناع فيلم Weapons

بعد عرضه في السعودية ومصر.. كيف أصبح فيلم "Weapons" من أنجح أفلام الرعب في 2025؟

محمود صلاح
10 أغسطس 2025

انطلق عرض فيلم "Weapons" في قاعات السينما بالمملكة العربية السعودية ومصر قبل أيام، ويبدو أن الفيلم بات واحدا من أنجح الأعمال التي وضعت في قائمة أنجح أفلام الرعب هذا العام، ليس فقط بسبب الإقبال الجماهيري الواسع خلال الأيام الأولى من عرضه، بل أيضا بسبب فكرة الفيلم وصناعه الذين نجحوا في تقديم تجربة متكاملة من ناحية القصة والتصوير وكذلك أداء أبطال الفيلم.

لماذا يجذب "Weapons" الجمهور حول العالم؟

إقبال جماهيري في قاعات السينما على "Weapons"

تصدر فيلم "Weapons" الاهتمام الجماهيري حول العالم منذ اللحظة الأولى لطرحه في قاعات السينما، فالعمل الجديد أصبح محل مناقشات وتساؤلات الجمهور، لكونه فيلم رعب يكسر الكثير من تقليدية الأعمال التي تنتمي لتلك الفئة مثل مواجهة قاتل متسلل أو مجموعة من الأحداث المرتبة حول ظواهر غير طبيعية، التي قد يعتبرها البعض غير مقنعة للمشاهد، لكن المخرج زاك كريجر استطاع أن يصنع كذلك ذلك ويجعل المشاهد يرتبط بالقصة وغموضها منذ اللحظات الأولى لانطلاق عرض الفيلم على الشاشة.

لماذا يجذب "Weapons" الجمهور حول العالم؟
لماذا يجذب "Weapons" الجمهور حول العالم؟

فيلم "Weapons" في أولى أيام عرضه استطاع أن يقدم قصة محبوكة تسيطر عليها الفوضى الإنسانية، التي تكشف عن قصص رعب أكثر منطقية، لذلك بلغت إيرادات الفيلم حول العالم ما يزيد على 40 مليون دولار في نهاية الأسبوع، ولا يزال ينتظر الإيرادات الخاصة بقاعات السينما في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي من المتوقع أن تستقبل الفيلم بحضور كبير، لاسيما بعد ردود الأفعال حوله، وذلك قائمة الأعمال السابقة الناجحة للمخرج الشهير زاك كريجر الذين في السنوات الأخيرة من أبرز صناع أفلام الرعب.

فيلم "Weapons"
فيلم "Weapons"

غموض قصة فيلم "Weapons" يثير الإعجاب

النقطة القوية التي جعلت فيلم "Weapons" محل التساؤلات والإعجاب في الساعات الماضية هو رد الفعل الضخم من قبل الجمهور على السوشيال ميديا، ومن قبل النقاد والجماهير، الذين اعتبروا أن الفيلم يكسر الكثير من الصور المكررة عن أفلام الرعب، ويقدم رعبا نفسيا مليئا بالأسرار والجرأة من قبل المخرج، فالفيلم يقدم مزيجا من التوتر الذي لا يتوقف، ويجعل المشاهد بشكل مستمر في حالة خوف مما قد يحدث، بعدما نجح صناع الفيلم في جعله غير قادر على توقع الأحداث أو تصورها، ليضيف ذلك بعد جديدا للعمل.

حالة الغموض التي فرضها فيلم "Weapons" جعلت المشاهد دائما في حالة من التساؤلات حول مستقبل ومصير الجميع، وهل سوف ينتهي الأمر بشكل يناسب الأحداث التي اعتمدت في كل لحظاتها على المفاجآت غير المتوقعة، ومن هنا كان الفيلم الحدث الأبرز في صناعة حالة خاصة على السوشيال ميديا أو في قاعات السينما، التي من المتوقع أن يزداد إقبال الجمهور عليها من أجل مشاهدة الفيلم.

غموض قصة فيلم "Weapons" يثير الإعجاب
غموض قصة فيلم Weapons يثير الإعجاب

هل أصبح "Weapons" أنجح أفلام الرعب في 2025؟

الحكم على فيلم "Weapons" كونه أنجح أفلام رعب في 2025 لا يزال مبكرا، لكنه بات حتى اللحظة من أنجح أفلام الرعب في 2025 من ناحية ردود الفعل التي تركها، والتي جعلت الجمهور حول العالم يهتم كثيرا بالحديث عنه وأحداثه، فالفيلم حمل مجموعة من النقاط التي تجعله أكثر اختلاغا عن بعض الأعمال، بداية من نغمة الكوميديا السوداء التي سيطرت على بعض الأحداث، وتركت المشاهد منغمس ما بين الرعب والضحك، وأيضا عدم القدرة على توقع ما ينتظره.

لذلك ينضم فيلم "Weapons" لقائمة من أفلام الرعب الناجحة في 2025 من ناحية القصة وردود الأفعال الجماهيرية والنقدية، وتحديدا أفلام "Sinners" و"Final Destination Bloodlines"، هذه بالإضافة إلى كل من فيلم "Bring Her Back" و"Dead Mail" و"Best Wishes to All"، وكذلك فيلم "Drop" و"Predator: Killer of Killers"، وجميع تلك الأفلام تركت بصمتها الخاصة هذا العام، كما أن الجمهور على موعد مع مجموعة من الأفلام الجديدة التي سوف تعرض خلال الفترة القادمة في قاعات السينما حول العالم وكذلك المنطقة العربية.

هل أصبح "Weapons" أنجح أفلام الرعب في 2025؟
هل أصبح "Weapons" أنجح أفلام الرعب في 2025؟

انطلاق عرض فيلم "Weapons" في السعودية ومصر

فيلم "Weapons" انطلق عرضه في قاعات السينما في المملكة العربية السعودية ومصر بداية من يوم 8 أغسطس، ويشهد إقبال جماهيري كبير، حيث تصدر الفيلم كذلك محركات البحث في الساعات الأخيرة، وسط حالة من الاهتمام المتزايد من الجمهور العربي المحب لتلك النوعية من الأفلام، لكنه كان على موعد مختلف من ناحية القصة والسرد الذي قُدّم، مما أضاف شعبية كبيرة للعمل في الأيام الأولى من عرضه.

انطلاق عرض فيلم "Weapons" في السعودية ومصر
انطلاق عرض فيلم "Weapons" في السعودية ومصر

 وتدور قصة فيلم "Weapons" أو "أسلحة" حول اللحظات الصعبة التي تعيشها بلدة مايبروك بعد مرور شهر على حادثة غامضة، حيث اختفى 17 طفلا من الصف نفسه في منتصف الليل، وتظهر الأحداث الأولى في الفيلم أنه ليس هناك بطل واحد يتحكم في الأحداث، رغم تصدر الممثلة جوليا غارنر المشاهد في العمل من خلال دور المعلمة جوستين غاندي، ويبدو أن هذا الأمر كان من الأسباب القوية التي ساهمت في جعل المشاهد ينتظر كل حدث لمعرفة شخصية جديدة تكشف عن نقاط محورية في القصة.

الصور من حسابات الفيلم وصناعه على انستجرام.