
الوسط الفني يفجع بوفاة الموسيقار الكبير زياد الرحباني نجل السيدة فيروز
غيب الموت الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني، نجل الفنانة الكبيرة فيروز، عن عمر يناهز 69 عاما، وسط صدمة كبيرة لعشاقه من الجماهير، وكذلك للوسط الفني، حيث كان الفنان البارز أحد أساطير عالم الموسيقى في العالم العربي، وله بصمة لا تنسى، في مسيرة الطرب العربي، بدأت بوالدته السيدة فيروز، واستمر عطاء لعديد من الأصوات.
سبب وفاة زياد الرحباني
وأكد عائلة زياد الرحباني، الوفاةـ صباح اليوم السبت. وترددت أنباء عن إصابته بمرض في الكبد، وأن الوفاة حدثت نتيجة أزمة قلبية، دون تعليق صريح من أي من أفراد أسرته.

ولد الرحباني عام 1956، حيث يعتبر الابن الأكبر لوالدته السيدة فيروز والده الموسيقار الراحل عاصي الرحباني. ويعد زياد واحدا من أبرز الفنانين والملحنين اللبنانين، وله مدرسة موسيقية خاصة به، وتميز دائما بحسه الفكاهي العالي عند الحديث عن بلده لبنان.
الوضع الصحي لزياد الرحباني قبل الوفاة
وكانت هناك بوادر أنه ربما يتعرض لمشكلة صحية، بسبب اختفائه عن المشهد منذ فترة طويلة. كما أن أخته ريما الرحباني توقفت عن التدوين منذ قرابة العام ونصف العام.
كنا نخاف من هذا اليوم لأننا كنا نعلم تفاقم حالته الصحية وتضاؤل رغبته في المعالجة. وتحولت الخطط لمداواته في لبنان او في الخارج الى مجرد افكار بالية لأن زياداً لم يعد يجد القدرة على تصور العلاج والعمليات التي يقتضيها. رحم الله رحبانياً مبدعا سنبكيه بينما نردد اغنيات له لن تموت.
— Ghassan Salame (@GhassanSalame) July 26, 2025
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي التعازي من قبل المسؤولين والفنانين، وكتب وزير الثقافة اللبناني، غسان سلامة قائلا:" كنا نخاف من هذا اليوم، لأننا كنا نعلم تفاقم حالته الصحية وتضاؤل رغبته في المعالجة. وتحولت الخطط لمداواته في لبنان او في الخارج الى مجرد افكار بالية لأن زيادا لم يعد يجد القدرة على تصور العلاج والعمليات التي يقتضيها. رحم الله رحبانيا مبدعا سنبكيه بينما نردد اغنيات له لن تموت"
وكان آخر ظهور موثق له منذ أقل من عام، حيث ظهر عليه الوهن الشديد وفقدان الوزن.

زياد الرحباني.. مسيرة حافلة
وزياد الرحباني فنان متنوع، ألف ولحن وقام بالتمثيل أيضا على المسارح في لبنان، ليمتد من خلاله إرث عائلته الفني الكبير. وكان أول الألحان التي قدمها زياد مع والدته المطربة اللبنانية الكبيرة فيروز، هو أغنيتها "سألوني الناس" وهي الأغنية التي لاقت نجاحا كبيرا حتى وقتنا هذا، ولم يكن عمره يزيد عن 17 عاما. كما قدم أعمالا غنائية أخرى لاقت نجاحا كبيرا مع والدته فيوز، مثل "عندي ثقة فيك"، "سلملي عليه"، "أنا عندي حنين".
كما كانت مسرحية "سهرية" أولى المسرحيات التي كتبها وقدمها في لبنان، وتوالت بعدها مسرحياته المكتوبة مثل "بالنسبة لبكرا شو".

وكان الواقع اللبناني هو أبرز ما عبر عنه زياد الرحباني من خلال أعماله، ما جعله يصبح معروفا بشكل كبير في لبنان والعالم العربي، بالطبع إلى جانب كونه من عائلة يعتبرها لبنان واحدة من أهم العائلات الفنية في تاريخه.