الأميرة شارلين.. أناقة متجددة في كل المناسبات العامة والخاصة
مع كل ظهور رسمي لها؛ تستهوي الإطلالة الأنيقة للأميرة شارلين كل خبراء الموضة والأزياء حول العالم تصبح حديث الصحافة العالمية. ومؤخرًا أظهرت الأميرة شارلين طاقة "الفتاة باربي" عندما خرجت مع زوجها الأمير ألبرت وأطفالهما للاحتفال بالذكرى العشرين لتولي الأمير العرش. كما بدت الأميرة شارلين تبدو مثالية في زيها الرائع عندما انضمت إلى الأمير ألبرت في حفل الصليب الأحمر السنوي في موناكو.
جمال الوردي
فقد شوهدت الأميرة موناكو، المولودة في زيمبابوي والبالغة من العمر 47 عامًا، وهي ترتدي فستانًا رائعًا منCherry Guipure Lace Midi Dressمن تصميم أوسكار دي لا رينتا، بسعر 4500 دولار. حيث تميّز الفستان الوردي الفاتح بصدرية بدون أكمام، وياقة دائرية، وخصر مزوّد بحزام. بالإضافة إلى تنورة غير متماثلة بفتحات رائعة.
كذلك تم تنسيق الفستان ذو الحافة المنخفضة الذي يتميز بالتنورة المنسدلة المزهرة مع حذاء Ascent 55 White Leather Slingback Pumps البسيط ولكن الأنيق من تصميم Gianvito Rossi وزوج من الأقراط المرصعة باللؤلؤ.
أيضًا كان شعر الأميرة الأشقر منخفضًا، أما بالنسبة لإطلالة جمالها، فقد ارتدت شارلين أحمر شفاه بلون التوت وأظافر باللون الوردي الحليبي.
أناقة الأميرة غابرييلا
وفي الوقت نفسه، بدت ابنتها الأميرة غابرييلا البالغة من العمر 10 سنوات في غاية الأناقة بفستان أبيض للحفلات وصنادل من دولتشي آند غابانا. في حين عكس شقيقها التوأم جاك مظهر والده في البدلة وربطة العنق.
وقد تضمن برنامج اليوم كلمة شكر وجهها الأمير ألبرت إلى شعب موناكو قبل أن يتجول هو وعائلته في الساحة لتحية المهنئين. كما اختتم المساء بتقاسم كعكة الاحتفال الملكي.
رأي مصممي الأزياء
تقول أوريونا روب، مصممة أزياء المشاهير، لمجلة هاللو إن الفستان الوردي الخوخي بدون أكمام، والذي يتميز بحزام أنيق عند الخصر وحاشية مزينة بالدانتيل، هو فستان رومانسي دون أن يكون رسميًا بشكل مفرط. كما أضافت أنه "يتناسب لون الباستيل مع لون بشرتها البارد ويتناغم بشكل جميل مع بقية لوحة العائلة، مما يوفر تباينًا لطيفًا مع اللون الأزرق والأحمر الأقوى بجانبها".
في هذه الأثناء، تقدم أنجيلا كايت نصيحتها: "إن مكياجها الناعم والأنيق والطبيعي يعزز جاذبيتها الخالدة، على الرغم من أن الشفاه الجريئة أو اللمعان كان من الممكن أن يرفعا وجهها أكثر تحت إضاءة المساء".
فستان سهرة الأميرة شارلين
وتأتي رحلة العائلة المالكة بعد أسبوع من احتفال شارلين وألبرت بمناسبة خاصة أخرى، وهي حفل الصليب الأحمر السادس والسبعين. وفي حفل جمع التبرعات هذا، اختارت شارلين إطلالة زرقاء هادئة . تميّز فستانها "جورجيت" من تصميم إيلي صعب بتصميمه على شكل كاب، وظهره المنخفض، وفتحة رقبة على شكل حرف V.كما تميز بتنورة مطوية جميلة تلامس الأرض، وخصرها المدبب.
كذلك أكملت إطلالتها الأنيقة بمجموعة رائعة من المجوهرات، وزوج من الأقراط المتدلية، وقلادة متناسقة من تصميم غراف. وتناغمت هذه الأقراط بشكل رائع مع حذاء جيانفيتو روسي ذي الكعب العالي باللون الفضي.
إطلالة تستحق السجادة الحمراء
لم يكن حفل "ريد غالا" الوحيد الذي ارتدت فيه شارلين فستانًا أزرقًا يليق بالسجادة الحمراء هذا الموسم. ففي يونيو، حضرت الدورة الرابعة والستين من مهرجان مونت كارلو التلفزيوني في مونت كارلو.
كما بدت رائعةً بفستانها الأزرق الداكن من لويس فويتون، ذي الأكتاف المنسدلة وفتحة العنق. كذلك ارتقت تسريحة شعرها المرفوعة وأقراطها الماسية إلى مستوى آخر.
أناقة من إيلي صعب
وخلال حفل الصليب الأحمر السنوي، الأسبوع الماضي، خرجت الأميرة شارلين برفقة زوجها الأمير ألبرت أثناء حضور أفراد العائلة المالكة في موناكو. وكعادتها، بدت شارلين أنيقةً بشكلٍ لا يصدق، حيث ارتدت الأميرة فستانًا أزرق من إيلي صعب. بدت الأم لطفلين ساحرةً في زيّها الأنيق، حيث سرّحت شعرها الأشقر على طريقة إيلي صعب التقليدية، وأكملت إطلالتها بعقد ألماسٍ برّاق. كما حملت شارلين باقة زهور صغيرة عند دخولها المهيب إلى جانب ألبرت.
أناقة جماعية
لم يكن الثنائي وحيدًا في الحفل، إذ انضم إليهما أفراد آخرون من العائلة الممتدة، بمن فيهم ماري ولويس دوكرويت وكاميل غوتليب. حيث ارتدى لويس بدلة سهرة أنيقة، بينما بدت زوجته رائعة بفستان أخضر مصمم خصيصًا من كريسوني مونتي كارلو.
كما أشادت كاميل بجدتها الراحلة، غريس كيلي، بفستان مصمم خصيصًا لها من تصميم إليزابيتا فرانشي، مستوحى من أحد أزياء العائلة المالكة الراحلة. وقد بدت كاميل فاتنةً بفستانها الفاخر الذي ينضح بالأناقة. ستفخر غريس كيلي بإطلالتها.
كلمة شكر
وقد ألقت الأميرة شارلين خطابًا مفاجئًا وشخصيًا تكريمًا للأمير ألبرت الثاني في اليوم العشرين منذ توليه العرش ستيفان كاردينالي. في لقاء كان حديث المدينة والعلام. في الواقع، تكاد حفلات إمارة موناكو من أهم الاحتفالات الملكية العالمية.
وتابعت في خطابها: "يصادف الثاني عشر من يوليو الذكرى العشرين لتوليكم عرش الإمارة. قبل عشرين عامًا، تولّيتم زمام الأمور، ومنذ ذلك اليوم، قدتم موناكو بحكمة وشجاعة وعزيمة.
في السياسة الدولية ، أنتم قوة راسخة قائمة على القيم، تجسّد أهمية القوة الناعمة من خلال انخراطكم في قضايا البيئة. لقد بادرتم في موناكو بالعديد من التغييرات التي استلزمت أحيانًا اتخاذ قرارات صعبة، لكنها كانت ضرورية لمستقبل بلدنا. وكانت رغبتكم في الوحدة والسكينة لموناكو هي نبراسكم.
وبلغت ذروتها العاطفية التي أحس بها الحضور. "سيدي ألبرت! أنت تعلم أنني دائمًا إلى جانبك، مع أهل موناكو. نحن نقف معك، بكل قلوبنا لحماية موناكو ومستقبلها تحت قيادتك. نحبك، وندعمك، ونشكرك على وقوفك بجانبنا جميعًا".
سنوات من القلق
على الرغم من شعبيته الواسعة في إمارته، إلا أن السنوات القليلة الماضية كانت مليئة بالتحديات بالنسبة للأمير، إذ شابتها خلافات علنية مع بعض المقربين منه، مما أدى إلى تصاعد الاتهامات من كلا الجانبين. بالإضافة إلى تدهور صحة الأميرة شارلين. لكن قد يكون هناك تغيير جذري قادم. فالتعيينات الجديدة تعني تشكيل دائرة داخلية جديدة في البلاط الملكي، ويبدو أن المعنيين متفائلون للغاية. كما أن تشارلين تدعمه علنًا أكثر من أي وقت مضى.
ومن جهته، أشاد الأمير ألبرت الثانيبابنيه التوأم جاك وغابرييلا "لتغييرهما شخصيته كرجل". وتطلع إلى تولي جاك العرش في المستقبل فقال: "عندما يحين الوقت، سيتعين على جاك أن يرسم مساره الخاص". كما أضاف "أريد أن أترك إمارة "لا هي نفسها تمامًا، ولا مختلفة تمامًا". إمارة فخورة بقيمها وماضيها، هادئة، مزدهرة، مسؤولة، ومتحدة".
أناقة بلا حدود
وخلال احتفالات إمارة موناكو المختلفة على مدار العام تظهر المئات من الشخصيات من حول العالم للمشاركة في هذه الاحتفالات بكامل أناقتها الفاخرة حيث لا يوجد مكان مماثل في العالم لإظهار كل هذا الثراء والغنى والملابس والمجوهرات. فقد استحوذت الإمارة على شغف بعض أهم الشخصيات في العالم لقضاء الإجازات الصيفية،
ومؤخرًا تم تبخير حوالي 800 فستان وبدلة، وأخرجت المجوهرات من الخزائن، وتوجهت فرق الأزياء الفاخرة إلى الفنادق الفخمة. كما جرت العادة في الاحتفالات الأميرية في موناكو حيث يجتمع كبار الشخصيات في ردهة القصر الرخامية في الطابق السفلي لتناول الشمبانيا قبل أن تنطلق بنا السيارات إلى "لو سبورتينغ"، مجمع الفعاليات الضخم على الخليج. في موناكو، يمشي الجميع على السجادة الحمراء ويلتقطون صورهم أمام "كروا روج" ويكررون ذلك.ثم يتحول الشغف لالتقاط صورة رائعة إلى حماس في ثوانٍ، حيث يصطدم ملياردير بآخر ليخطف لحظته.
أما في الداخل، فثمة موجةٌ رائعة من اللون الأحمر: تنسيقاتٌ واسعة من الزهور القرمزية على الطاولات، ومفارشٌ حمراء، ورسوماتٌ متحركة حمراء تكتسح الجدران. وبينما ننتظر جميعًا وصول العائلة الأميرية، تعدّ منطقة التدخين، المطلة على أشجارٍ مشذّبةٍ ومطلّةً على البحر الأبيض المتوسط، المكان الأمثل للتألق والثرثرة. كما يشاع أن كاميل غوتليب، ابنة الأميرة ستيفاني، قد طلبت تصميم فستانٍ مستوحى من جدتها، الأميرة غريس، لهذه الأمسية مؤخرًا.
لكن في هذه الذكرى العشرين لحكم ألبرت، لم تخرج العائلة بكامل قوتها. حيث لم تشارك ستيفاني ولا كارولين ولا أي من أطفال أو زوجات كاسيراجي. حيث إن أطفال الأميرة ستيفاني الذين يأتون لدعم ألبرت وتشارلين، يُظهر كيف أنهم في قلب الخطة الكبرى للمستقبل، على الأقل اجتماعيًا. كما حضرت كاميل جوتليب مع صديقتها، مؤسسة الملهى الليلي ميدي أنتوني.وكانت رائعة في ألماس كارتييه وفستان راقٍ صممته إليزابيتا فرانشي. مستوحى من فستان إديث هيد الذي ارتدته كيلي البالغة من العمر 25 عامًا من فيلم النافذة الخلفية لهيتشكوك، يظهر فستان جوتليب أحادي اللون فتحة صدرها قبل أن ينسكب على الشيفون الأبيض المزين بتصميم زهور سوداء.
حضور لافت من لويس وماري دوكرويه
أيضًا لويس وماري دوكرويه، الزوجان الشابان من العائلة المالكة، تركا أطفالهما في المنزل لحضور الحفل؛ ارتدت ماري فستانًا أخضر أنيقًا من كريسوني مونتي كارلو ومجوهرات من ماركو موليناريو. وانضم إليهما الزوجان المدللان في موناكو، سائق السباقات شارل لوكلير وصديقته ألكسندرا سانت ملو، بدعوة من جمعية حمامات البحر، اللذان أحيا الحفل. أثار فستان سانت ملو الأزرق الفاتح، المنسدل من الشيفون من تصميم أنطوان غيران، مليون رمز تعبيري للنار.
