28 YEARS LATER

كل ما تريدون معرفته عن فيلم "28 Years Later" من كواليس التحضير إلى أزمات مشاهده المثيرة للجدل

سما جابر
20 يونيو 2025

فيلم "28 Years Later" بات حديث الجمهور وتصدر منصات البحث بالتزامن مع عرضه في دور السينما، حيث يعد الجزء الثالث من سلسلة أفلام الزومبي الشهيرة، والذي يعرض بعد مرور 17 عامًا على آخر جزء صدر عام 2007.

تفاصيل فيلم "28 Years Later"

والسلسلة بدأت بفيلم 28 Days Later عام 2002، ثم تبعته بـ 28 Weeks Later عام 2007، ويبدو أن الجزء الجديد يحمل تغييرات مثيرة في الأحداث ونالت تفاعل الجمهور الذي شاهده واعتبروه أحد أبرز وأهم أفلام الرعب التي عرضت مؤخرًا.

ويواصل الفيلم تبعات ما حدث في الجزئين الأول والثاني، وهو يدور بعد مرور 28 عاما، من هروب "فيروس الغضب" من أحد المختبرات للأسلحة البيولوجية، وتسبب في هلاك البشرية وتغيير سلوك الإنسان، ويأتي الفيلم بشعار "الوقت لم يشف أي شئ"، حيث نتابع نجاة مجموعة من الناجين الخاضعين للحجر الصحي على جزيرة صغيرة متصلة بالبر من خلال جسر واحد، وتعمل مجموعة على الحماية من خطر الفيروس وتجنب الإصابة به، ولكن عندما يقوم أحد أفراد الجزيرة بمهمة في قلب البر الرئيسي المظلم، يكتشف أهوالا عن تحور الفيروس ليصيب ليس فقط المصابين ولكن أيضًا الناجين الآخرين، والفيلم من بطولة جودي كومر، آرون تايلور جونسون، ورالف فاينزز

ص
نجوم فيلم "28 Years Later"

مخرج 28 Years Later يتلقى الإشادات

ويُعد الفيلم الجديد من أكثر أفلام هذا العام ترقبًا، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى كونه من إبداع مخرجي الفيلم الأصلي، المخرج داني بويل وكاتب السيناريو أليكس جارلاند، وبحسب BBC، فإن بويل استغل مهاراته التقنية المذهلة في مشاهد صيد الأب والابن، والتي هي عبارة عن رعب أكشن زومبي خالص، ومليئة بحركات الكاميرا الحركية واللقطات السريعة بينما يتسابق الأب والابن عبر الغابة، ويطلقان السهام ويحاولان الفرار من المصابين. 

كما أن المخلوقات الموجودة بالفيلم ليست رسميًا زومبي بقدر ما تبدو وتتصرف بهذه الطريقة؛ ولكنهم ضحايا لنفس الفيروس المنقول بالدم الذي تسبب في غضب الناس في الفيلم الأصلي، مما حوّلهم إلى لصوص ضخمين بعقول مختلة، وبعد عقود من الزمن، تحول بعضهم مثل أفراس النهر الزاحفة على أربع. والبعض الآخر أسرع وأذكى من أي وقت مضى. 

ا
مشهد من فيلم "28 Years Later"

كواليس التحضير لفيلم 28 Years Later

وبالتزامن مع عرض الفيلم، كشف أليكس جارلاند في تصريحات خاصة لمجلة فارايتي عن كواليس التحضير للفيلم الذي تم تصوير بعض مشاهده بكاميرا آيفون، وقال: "لقد ناقشنا أنا وداني الأمر مرات عديدة على مر السنين. لم يختف الفيلم الأصلي كما تخفت الأفلام. لقد ظلّ عالقًا في عالم السينما، وظلّ عالقًا في مخيلتنا. لذلك تحدثنا عنه، ثم بعد جائحة كوفيد، حاولتُ كتابة سيناريو، لكنه لم يُفلح. أعتقد أنه كان عامًا جدًا. لكن بطريقة ما، سمح لنا اتخاذ الخطوة الخاطئة بالتفكير بطريقة أكثر مرونة واتساعًا. ثم ظهرت قصة أخرى أوسع نطاقًا بكثير، وعندها شعرنا وقلنا: حسنًا، هذا ما سنعمل عليه". 

أما داني بويل فقد تحدث عن العمل مع النجم كيليان مورفي سواء في هذا الفيلم أو الفيلم المقبل الذي يتم التحضير له وسوف يعرض في 2026، وقال: "كيليان منتج منفذ في هذا العمل، وقد دعمنا بشكل كبير، ونخطط أن يكون شخصيةً بارزةً في الفيلم الثالث، تمامًا كما كانت شخصية جاك أوكونيل -الذي تشاهدونه لفترة وجيزة في نهاية الفيلم الأول- فسوف يكون شخصيةً بارزةً مع رالف فاينز في الفيلم التالي".

ص
فيلم "28 Years Later"

أزمات واجهت بعض مشاهد "28 Years Later"

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز فإن تصوير الفيلم الجديد جزئيًا بكاميرا آيفون قد تسبب في تدهور جودته البصرية أحيانًا، خاصة في بعض مشاهد العنف الفوضوية، حيث أضعف واقعية حتى المشاهد الأكثر هدوءًا.

ن

واعتبر البعض أن هناك بعض المشاكل في وتيرة الأحداث، بالإضافة إلى بعض اللحظات المُصممة عن طريق الجرافيك، والتي تتضمن أسرابًا من الطيور والغزلان، إلا أن بويل وجارلاند (مخرج ومؤلف الفيلم) قد تفوقا على نفسيهما في هذا العمل دون التضحية بالتوتر والمشاهد المُرعبة بحسب ما ذكر موقع euro news

ن
 "28 Years Later"

الصور من حساب الفيلم على انستجرام