
فرنسية الأمير وليام تبهر حضور المنتدى الاقتصادي في موناكو
فاجأ أمير ويلز الأمير وليام ولي عهد بريطانيا، الجميع بمهاراته اللغوية المذهلة في منتدى الاقتصاد الأزرق والتمويل في موناكو، حيث ألقى الأمير وليام كلمة مؤثرة في هذا الحدث الهام، وكانت كلماته الافتتاحية والختامية باللغة الفرنسية بطلاقة لافتة أبهرت حضور المنتدى.
مبادرة المحيطات: "الاقتصاد الأزرق المستدام والمتجدد"

يهدف منتدى الاقتصاد الأزرق والتمويل إلى تسليط الضوء على الأهمية الحيوية لـ "الاقتصاد الأزرق المستدام والمتجدد"، وذلك كجزء أساسي من جهود حماية محيطاتنا، وقال المنتدى وفقا لصفحته الرسمية إنه يهدف إلىجمع الخبراء وصناع السياسات والمستثمرين والمبتكرين من جميع أنحاء العالم، لتسليط الضوء على الدور الحاسم الذي تلعبه الاستثمارات المستدامة والابتكار المتطور والسياسات التطلعية في ضمان الصحة والازدهار على المدى الطويل لمحيطاتنا واقتصاداتنا على حد سواء.
أناقة ملكية واجتماعات رفيعة المستوى

عند وصوله إلى المنتدى، سار وليام أمير ويلز على السجادة الزرقاء الأنيقة، مرتدياً بدلة بحرية مميزة وربطة عنق معاد تدويرها ومستدامة من "ويلموك"، التُقطت له صورة بعد ذلك برفقة الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو، كما التقى الأمير وليام مع العديد من الشخصيات البارزة، منهم رئيس كوستاريكا رودريجوتشافيزروبليس، والرئيس البرازيلي لويس إيناسيولولا دا سيلفا، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث التُقطت لهم صورة جماعية مع الأمير ألبرت الثاني.
خطاب الأمير وليام المؤثر: دعوة للتغيير

وألقى ولي عهد بريطانيا خطابًا مؤثرًا وعاطفيًا حول الحاجة الملحة للتغيير في علاقتنا بالمحيطات، واستهل خطابه قائلاً: "نجتمع اليوم متحدين بارتباطنا العميق بالمحيط وحرصنا على سلامته. بالنسبة للكثيرين منا، هو المكان الذي صنعنا فيه بعضًا من أسعد ذكرياتنا، حيث استكشفنا عجائب العالم الطبيعي، واعتمدنا جميعًا على وفرته الوفيرة في غذائنا وسبل عيشنا."
وأضاف الأمير، مشددًا على ضرورة إدراك أهمية المحيطات: "ومع ذلك، في كثير من الأحيان، قد نشعر بأنها بعيدة ومنفصلة عن حياتنا اليومية، مما يجعلنا ننسى مدى أهميتها، والحقيقة هي أن المحيطات الصحية ضرورية لجميع أشكال الحياة على الأرض."
وأكد الأمير وليام للحضور أنه لا يزال "متفائلاً" بشأن التغيير الذي يمكن أن يحدث، وأشار إلى أنه بصفته مؤسس جائزة إيرث شوت، يرى أمثلة رائعة على الأفكار والابتكارات والتقنيات التي تُسخّر قوة المحيط مع حماية حيويته.
وفي ختام خطابه القوي، استشهد الأمير وليام بمقولة السير ديفيد أتينبورو الشهيرة، قائلاً: "إذا أنقذنا البحر، فإننا ننقذ عالمنا."
مهارات لغوية ملكية: الفرنسية بطلاقة

هذا وقد أذهل الأمير وليام الحضور بطلاقة لغته الفرنسية، حيث بدأ ونهى خطابه بكلمات فرنسية معبرة، ففي البداية، قال: "مرحبًا. يسعدني أن أكون معكم اليوم لمناقشة موضوع مهمّ عزيز على قلبي." واختتم حديثه بـ: "شكرًا جزيلاً لكم على استضافتي هنا اليوم. حان وقت العمل. أتمنى لكم أمسية سعيدة. شكرًا لكم."
اللغات في العائلة المالكة البريطانية: إتقان وتنوع

من الجدير بالذكر هنا، أن العائلة المالكة البريطانية، تُظهرإلى جانب أدوارها الرسمية، مهارات لغوية متنوعة، في حين أن اللغة الإنجليزية هي اللغة الأم لجميع أفراد العائلة، يمتلك العديد منهم معرفة أو إتقانًا للغات أخرى:
الملك تشارلز الثالث:

- الإنجليزية: اللغة الأم.
- الفرنسية: يتحدثها بطلاقة عالية في المناسبات الرسمية والزيارات الدولية.
- الألمانية: لديه فهم جيد ويستخدمها أحيانًا.
- الويلزية: درس وتحدث بعض الويلزية بحكم دوره السابق كأمير لويلز.
- لغات أخرى غير مكتملة: لديه اهتمام باللغات والثقافات وقد تعلم عبارات أساسية بلغات مثل العربية والماليزية.
الملكة كاميلا:

- الإنجليزية: اللغة الأم.
- الفرنسية: يُعتقد أنها تتحدثها بمستوى لائق.
الأمير وليام، أمير ويلز:

- الإنجليزية: اللغة الأم.
- الفرنسية: يتحدثها بمستوى جيد.
- الويلزية: تلقى بعض التعليم في الويلزية.
- لغات أخرى غير مكتملة: يُقال إنه يمتلك معرفة أساسية بالإسبانية.
الأميرة كيت، أميرة ويلز:

- الإنجليزية: اللغة الأم.
- الفرنسية: يُعتقد أنها تتحدثها بمستوى أساسي إلى متوسط.
الأمير إدوارد، دوق إدنبرة:
- الإنجليزية: اللغة الأم.
- الفرنسية: من المرجح أنه يمتلك بعض المعرفة بها.
الأميرة آن، الأميرة الملكية:

- الإنجليزية: اللغة الأم.
- الفرنسية: تُعرف بطلاقتها وتستخدمها بانتظام في ارتباطاتها الدولية.
الأمير هاري، دوق ساسكس:

- الإنجليزية: اللغة الأم.
- الفرنسية: يُعتقد أنه يمتلك بعض المعرفة بها.
ميغان ماركل، دوقة ساسكس

- الإنجليزية: اللغة الأم.
- الإسبانية: تعلمت اللغة الإسبانية أثناء فترة تدريبها في السفارة الأمريكية في الأرجنتين ودراستها في مدريد بإسبانيا.
- الفرنسية: اعترفت ميغان ماركل أنها لم تصل إلى المستوى الذي ترغبه باللغة الفرنسية، لكنها تستطيع التعامل قليلا بالفرنسية.