
حور العبد الله لـ"هي": "شرق وغرب" تحمل روح اللحن السعودي الأصيل وأطمح لتقديم أغنيات طربية وشعبية
طرحت الفنانة السعودية الشابة حور العبد الله قبل أيام باكورة أعمالها الغنائية بعنوان "شرق وغرب"، وقامت حور بتصوير الأغنية بطريقة "الفيديو كليب"، حيث اعتمدت في إطلالتها "الثوب السعودي"، الأغنية إنتاج "لحن للإنتاج الفني"، ومن كلمات الشاعر طلال رواشدة، وتلحين وتوزيع حاتم منصور، وإشراف وتنفيذ المنتج والمخرج صلاح الياسري.
وتقول كلمات أغنية "شرق وغرب": إذا هم شرقوا غرب.. وجهنا خطاوينا.. وشدينا ترى الترحال.. وإذا هم غربوا شرقٍ.. الخطوات نمشيها.. هم جنوب وحنا شمال.
وبرزت حور العبد الله من خلال مشاركتها اللافتة في النسخة الأخيرة من برنامج اكتشاف المواهب "إكس فاكتور" 2025، والذي عرض عبر تلفزيون دبي، حيث استطاعت جذب الانتباه إلى خامة صوتها وأدائها، مجلة "هي" حاورت حور، والتي تحدثت عن كواليس أغنيتها "شرق وغرب"، والصعوبات التي واجهتها قبل احتراف الفن، ومشاركتها في برنامج "إكس فاكتور"، كما ذكرت حور، خلال حديثها أسماء النجوم أصالة، وأحلام، وفايز السعيد، وبيلي آيليش، وماذا يمثلون لها.
في البداية.. حدثينا عن كواليس صناعة أغنية "شرق وغرب"؟
"شرق وغرب" أغنية تحمل روح اللحن السعودي الأصيل، وقد تشرفت بتسجيلها في أجواء فنية جميلة داخل أستوديو المخرج والمنتج صلاح الياسري في دبي، من ألحان وتوزيع حاتم منصور، وبحضور مدير أعمالي الأستاذ شادي برازي.

ما الذي جذبك بـ"شرق وغرب" منذ الوهلة الأولى؟
أعجبتني الأغنية من أول لحظة، وقررت وضع صوتي عليها، ومن ثم تم تقديمها للجمهور عبر "فيديو كليب"، حرصت فيه على أن أظهر بأسلوب يعكس هوية الأغنية وروحها، من كلمات الشاعر طلال رواشدة، ومكس وماستر م. حسني أبو زهرة.
هل واجهتِ صعوبات في التعبير عن نفسك وإبراز موهبتك قبل الدخول إلى عالم الاحتراف؟
بكل تأكيد، لم تكن البداية سهلة، فالصعوبات كانت جزءاً من الرحلة، لكنها شكلت دافعاً كبيراً لي، وساهمت في تكوين شخصيتي الفنية، والوصول إلى ما أنا عليه اليوم.
مشاركتكِ في برنامج "إكس فاكتور".. هل أضافت لكِ الكثير؟
نعم، كانت تجربة فارقة في مسيرتي، قدّمتني لجمهور أوسع وساعدتني على اكتشاف جوانب جديدة في شخصيتي الفنية، حيث أعتبرها محطة مهمة جداً في انطلاقتي الفنية.
كيف ترين حال الأغنية السعودية والعربية في السنوات الأخيرة؟
أنا عاشقة للغناء السعودي وأشعر بانتماء كبير لهذا اللون، فهو جزء من هويتي وفرحي، وبالرغم من حبي لكل الألوان العربية، إلا أن الأغنية السعودية لها مكانة خاصة ومختلفة في قلبي.
هل تميلين إلى نوع غنائي محدد، أم تفضلين التنويع في الألوان الموسيقية؟
أفضل التنوع، أحب أن أقدم مختلف الألوان الغنائية، سواء كانت طربية، شعبية، أو عصرية، كما أحب خوض تجارب الغناء بلغات ولهجات مختلفة، فالتجدد هو ما يمنحني الشغف في كل مرحلة.
من تعتبرينها قدوتك الفنية على الصعيدين العربي والعالمي؟
في العالم العربي، أعتبر الفنانة أحلام قدوتي ومصدر إلهام كبير، أما عالمياً، فأحب جداً أسلوب الفنانة بيلي آيليش وأتابع أعمالها بشغف.
هل تطمحين إلى تقديم ديو غنائي.. ومع من تتمنين التعاون؟
بالتأكيد، أحلم بتقديم ديو يجمعني بفنانين وفنانات كُثر، لكن من أبرز الأسماء التي أطمح للعمل معها، أصالة نصري وبيلي آيليش.

هل تملكين مواهب أخرى إلى جانب الغناء؟
أعزف على آلة الأورج، كما أهوى الغناء باللغات المختلفة، وأجيد أداء بعض الأغنيات باللغة التركية.
هل هناك مشاريع غنائية جديدة بعد "شرق وغرب" سيتم تصويرها بطريقة الفيديو كليب؟
في الوقت الحالي لا يوجد مشروع محدد، لكن بإذن الله هناك أفكار مستقبلية لتصوير أعمال جديدة.
هل بإمكانك تقديم أغنيات بلهجات عربية مختلفة كالمصرية والمغربية واللبنانية؟
نعم، أغني بعدة لهجات مثل المصرية، المغربية، واللبنانية، وأنا من محبي الغناء بجميع الألوان واللهجات العربية، فلكل لهجة طابعها الجميل والمميز.
ما أبرز النصائح التي تلقيتها من لجنة تحكيم "إكس فاكتور" خلال مشاركتك؟
تلقيت العديد من النصائح المهمة، وأكثرها أثراً كانت من الفنان الأستاذ فايز السعيد، الذي أعتبر توجيهاته ركيزة مهمة.
هل فكرتِ في خوض تجربة التمثيل بعد إثبات نفسك في مجال الغناء؟
في الحقيقة، كان التمثيل أحد اهتماماتي قبل اكتشاف موهبتي الغنائي.
كيف تنظرين لتأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الساحة الفنية اليوم؟
رغم التحديات والسلبيات التي قد تحملها "السوشيال ميديا"، إلا أنني أراها من أفضل ما حدث، لأنها فتحت الأبواب أمام الجميع، وقدمت فرصاً حقيقية للمواهب، سواء كانوا في بداية الطريق أو لديهم خبرة، وسرعت من الوصول إلى الجمهور بشكل غير مسبوق.
مصدر الصور: المكتب الإعلامي للفنانة حور العبد الله.. خاص لموقع مجلة "هي"