نتيجة واحدة وأسباب متعددة.. مواقف محرجة تعرض لها أفراد العائلات الملكية

تعثر ملك النرويج هارالد الخامس على السجادة الحمراء، وسقط أثناء زيارته الرسمية إلى الدنمارك مع زوجته الملكة سونيا.

شوهد ملك النرويج البالغ من العمر 86 عامًا، وهو يتعثر عندما استقبلته مارغريت الثانية ملكة الدنمارك، ومدت يدها لدعم ابن عمها الملك هارالد.

ساعد الملك هارالد مساعدينه بعد تعثره عندما نزل من قارب في Toldboden في كوبنهاغن، ثم تم تصوير جلالته بعدها، وهو يضحك مع الملكة مارغريت، ويبدو أنه لم يصب بأذى.

ولم يكن هذا الموقف الوحيد الذي تعرض له فرد من العائلات الملكية، وفيما يلي نتعرف على بعض المواقف المحرجة أمام عدسات الكاميرات.

الملك تشارلز الثالث

زار الملك تشارلز الثالث، مقاطعة يورك أواخر العام الماضي، إذ بدأ جلالة الملك وزوجته الملكة كاميلا، اليوم الثاني من الجولة فيMicklegate Bar، وهو المكان الذي يدخل فيه الملك تقليديًا إلى المدينة القديمة، ولكن تفاجئوا بمتظاهر يلقي البيض على ملك بريطانيا.

تم الترحيب بتشارلز وكاميلا في يورك من قبل قادة المدينة، إلى أن ألقى رجل ثلاث بيضات عليهم، ولكنها لم تأتي عليهم، وبعدها ألقت الشرطة القبض على الرجل.

وأظهرت لقطات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي البيضات وهي تتطاير أمام الملك تشارلز وزوجته قبل أن تتكسر على الأرض لدى وصولهما لحضور مناسبة في يورك، وبدا أنهما لم يتأثرا بالحادث واستمرا فى تحية الجماهير.

كان الشخص الذي قام بإلقاء البيض يحتج على تاريخ بريطانيا بالعبودية، ومع ذلك، سرعان ما انقلبت الجماهير على الرجل وهتفوا ضده "عار عليك".

تم القبض على الرجل بسرعة من قبل الشرطة، مما أدى إلى مزيد من الهتافات الصاخبة من الجمهور، كما انطلقت صيحات "حفظ الله الملك".

كيت ميدلتون

دائما ما تٌبهرنا كيت ميدلتون أميرة ويلز، بتعاملها بدبلوماسية مع المواقف التي تٌقابلها أمام الكاميرا، ففي آخر زيارة لها في سكاربورو Scarborough مع زوجها الأمير ويليام ولي عهد بريطانيا.

عندما التقت بالجماهير، واجهت أميرة ويلز حادثًا بسيطًا، إذ وقع حذائها في العشب الموحل، وتمكنت كيت ميدلتون من إبقاء حذائها ثابتًا على قدمها، وشوهدت وهي تبتعد بابتسامة على وجهها.

هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها أميرة ويلز حوادث مؤسفة مع أحذيتها، ففي عام 2013 في موكب يوم القديس باتريك علق كعب حذاء كيت ميدلتون في غطاء مياه الصرف، ليعيق حركتها أثناء حضورها العرض العسكري، ولحسن حظها تواجد زوجها الأمير ويليام بجانبها لتسند عليه وتنحني لتخرج الكعب وتعود للمشي مرة أخرى بسهولة وكأن شيء لم يحدث وأكملت طريقها لتقديم الأغصان الخضراء لكتيبة الحرس الإيرلندي.

وفي حادث آخر، تعرضت كيت ميدلتون أميرة ويلز، لموقف محرج حين كانت تحضر حفلا خيريا برفقة زوجها الأمير ويليام، وعند توجهها إلى السيارة، تعثرت في خطاها بسبب حذائها الذي انفلت من قدمها، لكنها تجاوزت الأمر سريعًا واستكملت خطاها حتى السيارة، لكنها لم تنجُ من عدسات المصورين الذين التقطوا هذه اللحظة بالتفصيل.

ماكسيما ملكة هولندا

لدى ماكسيما ملكة هولندا Queen Maxima كاريزما خاصة حيث تتمتع بالمرح والابتسامة الجذابة التي تزيد من سحرها، حيث بدأت بتحدي الرياح القوية التي هبت خلال قيامها بإحدى الجولات الرسمية في أمستردام.

حافظت الملكة ماكسيما، على رباط جأشها، عندما هبت رياح قوية أفقدتها سيطرتها على المظلة التي كانت تحملها، وحاولت جلالتها فتح مظلتها لحماية نفسها من المطر، إلا أن الرياح الشديدة كسرتها.

وبسبب الرياح أيضا التقطت صور لملكة هولندا وشعرها يتطاير ويصبح "منكوش" بطريقة محرجة.

تحدت ملكة هولندا العاصفة حتى وصلت إلى أمستردام في زيارة لمؤسسة Woon Foundation، التي تقدم النصائح للمستأجرين وأصحاب المنازل لمناقشة سوق الإسكان.

لم تكن هذه المرة الأولي تواجه فيها ملكة هولندا مشكلة مع الرياح، إذ حافظت الملكة ماكسيما على قبعتها وذلك خلال مشاركتها في افتتاح مركز Lely campus الصناعي المستدام الجديد في مدينة Maassluis بغرب هولندا.

 وتألقت ماكسيما في معطف رائع بالرمادي الغامق وقبعة كبيرة من نفس اللون من ديور والتي سببت لها مشكلة مع الرياح الشديدة، حيث فؤجئت بالرياح القوية عندما غادرت المركز ولكنها تعاملت مع الموقف بابتسامة عريضة وأمسكت بقبعتها.

الملكة ليتيزيا

تعرضت ليتيزيا Queen Letizia ملكة إسبانيا لموقف محرج خلال جولتها الملكية في السويد برفقة زوجها الملك فيليبي السادس Felipe VI of Spain، إذ انزلقت قدمها وأسقطت حقيبة يدها، مما ساعدنا في الكشف عن محتويات حقيبة يد الملكة ليتيزيا.

تناثرت محتويات حقيبة يد الملكة ليتيزيا على الأرض، بما في ذلك قلم أحمر الشفاه، عندما كانت تلتقط الصور التذكارية مع زوجها الملك فيليبي السادس والملك كارل السادس عشر غوستاف والملكة سيلفيا ملكة السويد.

سارع الموظفون الملكيون لمساعدتها، لكن الملكة ليتيزيا حافظت على ثباتها الانفعالي ولملمت محتويات حقيبة يدها بسرعة وعادت إلى هدوئها.

لم تٌظهر ملكة إسبانيا ارتباكها خلال باقي الحدث لأنها واصلت استقبال الضيوف إلى جانب العائلة المالكة السويدية.

الصور من الانستقرام وAFP