
مدونة الطعام مروة الشيخ لـ"هي": الطبخ مشاعر قبل أن يكون مكونات
من بين القصص الملهمة التي انطلقت من المنزل لتصل إلى قلوب الآلاف عبر مواقع التواصل، تبرز حكاية مروة الشيخ، مدونة الطعام التي حولت شغفها بالمطبخ منذ الطفولة إلى محتوى يلامس كل من يتابعه. زوجة وأم لطفلين، درست إدارة الأعمال وعملت في مجالات مختلفة، لكنها لم تجد ذاتها الحقيقية إلا في عالم الطهي. عبر إنستغرام ويوتيوب، استطاعت أن تبني مجتمعًا من المتابعين الذين تجاوز عددهم 150 ألف شخص، يشاركونها لحظات الطبخ الممزوجة بالحب والدفء.
من هي مروة الشيخ، وكيف تقدمين نفسك لمتابعيك؟
أنا مروة، زوجة وأم لطفلين، شغوفة بالمطبخ منذ طفولتي. درست إدارة الأعمال وعملت في عدة مجالات، لكني لم أجد نفسي إلا في الطبخ ومشاركة شغفي مع الناس. أحب أن أقدّم صورة بسيطة وصادقة عن حياتي اليومية من خلال وصفات تقليدية محضرة بطريقة ممتعة وجذابة.
متى بدأت علاقتك بالمطبخ وكيف نما هذا الشغف؟
بالمطبخ بدأت منذ طفولتي، عندما كنت أراقب والدتي وهي تحضر الطعام لعائلتنا الكبيرة. ورغم أن دخول المطبخ كان ممنوعًا علينا، كنت أتسلل لأختلس بعض اللحظات، أذوق النكهات وأحاول أن أكتشف سرها. هذه الذكريات صنعت حبي للمطبخ وجعلتني أرى فيه مساحة مليئة بالمشاعر والحب.
ما الذي يميز المحتوى الذي تقدمينه عبر صفحاتك على إنستغرام ويوتيوب؟
أحرص أن أجعل وصفاتي قريبة من بيوتنا جميعًا: أكلات بسيطة، تقليدية، وسهلة التحضير، لكن بطريقة ممتعة. أقدّم نمط حياة يومي يشبه واقعنا، مع لمسة خاصة تجعل الطبخ تجربة مليئة بالدفء والمرح.
ماذا تقدمين لمتابعيك تحديدًا؟
أحاول أن أوفر محتوى ممتع ومفيد في الوقت نفسه، يساعد ربات البيوت والفتيات وحتى المبتدئين في المطبخ على تحضير وصفات لذيذة بأسلوب مبسط. الأهم أن يشعروا بالحب في كل وصفة أشاركها.
ما الرسالة التي ترغبين بإيصالها من خلال عملك؟
رسالتي أن الطبخ ليس مجرد وصفة أو مكونات، بل هو مشاعر صافية ممزوجة بالحب تنتقل لكل من يتذوق الطعام. لذلك أقول دائمًا: لندخل المطبخ بقلب صادق ونية طيبة، لأن مشاعرنا تنعكس على كل طبق نقدمه لعائلتنا أو أصدقائنا أو متابعينا.