تويتر يرصد تفاؤل المعلمات البديلات بـ"الفيصل"

ما إن حطت قدما الأمير خالد الفيصل في مبنى وزارة التربية والتعليم بالعاصمة السعودية، في أول يوم من عمله بعد تعيينه وزيراً للتربية والتعليم، إلا وكان حشد كبير في انتظار وصوله، وسجلت المعلمات المتظلمات من أوضاعهن الحالية الحضور الأبرز بين مستقبلي الفيصل في يومه الأول.
 
تجمعت المعلمات المطالبات بحقوقهن منذ الساعة السابعة صباحاً، والآتي بعضهن من مناطق بعيدة من أطراف المملكة، عند مدخل الوزير، انتظاراً لقدومه، آملات استماعه لهن، وإنهاءه لمعاناتهن التي استمرت لأعوام، وتمثلت معظم مطالبهن في إعادة توظيف المعلمات البديلات ومعلمات محو الأمية، من خريجات معاهد المعلمات والكليات المتوسطة، وتعيينهن على وظائف إدارية وتعليمية، ومعالجة وضعهن التقاعدي عن السنوات التي عملن بها، على بند الرواتب المقطوعة قبل تثبيتهن على اللائحة التعليمية.
 
قابل الأمير خالد الفيصل المعلمات المتظلمات من أوضاعهن ببشاشته المعهودة، ووقف مستمعا بإنصات إلى شكاوهن، وحاول تهدئتهن وتطمينهن، قائلا لهن "أبشرن بالخير"، فيما لم يتردد في استلام كل شكوى مكتوبة حملتها المعلمات له في أول يوم عمل، وذلك بعد أن تحدثن معه كأب، وقابلهن بذات الروح.
 
استشعرت المعلمات المتظلمات من أوضاعهن براحة وثقة كبيرة في أن الفيصل سيكون طوق نجاة لهن، بعد توليه الوزارة، وبأنه سيحدث فرقا وسيحل مشاكلهن، وترجمن تلك الأحاسيس المتفائلة عبر "تويتر" من خلال الكثير من التغريدات وخاصة من خلال هاشتاق:
 
#خالد_الفيصل_البديلات_والتثبيت _الإلحاقي
 
ومن هذه التغريدات: 
 
-الفيصل سيقضي على الكلمة التي أرهقت مسامعنا في الماضي وهي "حسب النظام" لقد جاء وكلنا أمل أنه سيحدث فرقا وسيحل مشاكلنا.
- الفيصل سيد الموقف هو أملنا بعد الله.. جاء من يحل مشاكلنا.. وهو لها.
-نثق أن الفيصل سيكون طوق نجاتنا، فتوليه الوزارة هو مؤشر مريح لكل من تم تهميشهن من المعلمات.
-كلنا أمل أن يحسم الأمير الوزير هذا الملف بالتثبيت.
-هو حضننا الدافي.
-الحمد لله .. جاء الفيصل بعد طول الصبر.