أبواب عمل جديدة فتحتها المرأة السعودية في 2013

قطعت المرأة السعودية خلال السنوات العشر الأخيرة شوطا مقدرا من الحراك النشط والفاعل حققت خلاله منجزات ومكتسبات عديدة طالت مختلف المجالات، فأدى ذلك إلى ارتفاع سقف طموحاتها، لتقتحم خلال هذا العام العديد من مجالات العمل التي كانت حكرا على الرجال فقط في هيكلة سوق العمل. 
 
نستعرض لكم أهم المجالات التي خاضتها السعوديات في سوق العمل بعام 2013:
 
مجال المحاماة 
لأول مرة في تاريخ المرأة السعودية منحت وزارة العدل أول أربع رخص لمزاولة مهنة المحاماة وفتح مكاتب خاصة واستقبال القضايا وتقديم الاستشارات القانونية بشكل رسمي، حيث أصبح وجود المرأة السعودية في سلك المحاماة خطوة مميزة بعد أن شهد المجتمع السعودي تحولا كبيرا في وضع المرأة الاقتصادي. 
 
مجال الهندسة 
بدأ القطاع الخاص في استقطاب الجيل الأول من المهندسات السعوديات، اللاتي تخرجن بتخصصات هندسية مختلفة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث والدراسة في الجامعات الخاصة، وتزامن دخول المهندسات السعوديات إلى سوق العمل مع افتتاح تخصصات هندسية للفتيات في الجامعات السعودية الحكومية والتي بدأتها جامعة الملك عبدالعزيز بجدة.
 
وتعمل 4 مهندسات سعوديات على التصاميم الهندسية لعدد من المشاريع العملاقة التي تستعد جدة لإطلاقها قريبا، عن طريق الغرفة التجارية الصناعية بجدة، حيث أثبتت المهندسات السعوديات العاملات في مكاتب التصميم والتنفيذ الهندسي براعة وجدية ما جعلهن من المميزات.
 
مجال الطيران
تأهلت 5 فتيات سعوديات للعمل في التخصصات العلمية الدقيقة والحساسة في مجال الطيران، ليعملنَ بوظيفة "مساعد طيار أرضي" رسميا لأول مرة على مستوى الخليج العربي في هذا المجال الذي يعد جديداً على المرأة السعودية، وذلك بعد أن أنهينَ دورة متخصصة في الترحيل الجوي وتخرجن ضمن الدفعة الأولى من إحدى الأكاديميات المتخصصة في مجال الطيران بجدة، لينتقلن إلى مرحلة الحصول على رخصة مرحل جوي معتمدة نظامياً، بعد تأدية الاختبارات التي تشترطها الهيئة العامة للطيران، وفاقت سرعة استجابتهن أثناء خضوعهن للدورات المكثفة، جميع التوقعات نظراً لصعوبة المجال والذي يحتاج إلى الدقة والتركيز الشديدين. 
 
أكبر شركة بتروكيماويات
وظفت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 13فتاة سعودية في فرعها الرئيسي بالعاصمة الرياض لتكون بذلك أكبر شركة بتروكيماويات في العالم من حيث القيمة السوقية قد وظفت نساء سعوديات للمرة الأولى في تاريخها، فنجحت في استقطاب كوادر نسائية سعودية مؤهلة في مجال الإدارة، والإدارة المالية، وتقنية المعلومات، وتخطط الشركة لفتح مجال التوظيف للفتيات السعوديات المؤهلات وفق الآلية نفسها في كل من الجبيل وينبع، علماً بأن الشركة يعمل بها عناصر نسائية خارجياً في كل من شركاتها التابعة في أوروبا وآسيا.
 
إنتاج وتجميع "الشاحنات" 
تم تدريب 10 مهندسات سعوديات على إنتاج وتجميع الشاحنات، مع وجود عدد آخر من الفنيات يعملن في مجال التجميع الخفيف، وذلك في الشركة الوطنية لصناعة السيارات ‏المحدودة "الجفالي"، كما أن لدى المصنع برنامجا لدمج السعوديات في عمليات الإنتاج، وسيتم افتتاح قسم نسائي للمبيعات لاستقبال السيدات الراغبات بالشراء. 
 
إدارة "خطوط إنتاج" شركة أغذية
نجحت شركة "الزامل" للصناعات الغذائية بالجبيل في الاستغناء عن الأيدي العاملة الوافدة وإحلال الأيدي السعودية مكانها في خطوط الإنتاج، حيث بدأت في توظيف 9 سعوديات، سرعان ما أثبتن جدارتهن، ليرتفع مؤشر الأداء المهني إلى 100% ما دفع الشركة لاستقطاب سعوديات أخريات ليرتفع العدد إلى 18موظفة، تعملن بانتماء وأداء أمثل أكثر من الأيدي العاملة الوافدة، كما تفوّقن على بعض الكوادر الوطنية من الرجال.