تايلور سويفت جارة كينيدي وليست حبيبته

  إعداد : أريج عراق ما زالت قصص الحب الجميلة للمغنية الأمريكية الشابة تايلور سويفت تنقصها قصة مكتملة ، فبعد علاقات قصيرة مع كل من جايك غيلنهال وجو جوناس وتايلور لاوتنر وكوري مونتيث ، أنهت النجمة سويفت (22 سنة) قصتها الأخيرة مع كونور كينيدي (18 سنة) ، حفيد السيناتور الراحل روبرت كينيدي ، بعد علاقة مثيرة استمرت عدة أشهر برعاية عائلة كينيدي . وصرح أحد الأصدقاء المقربين من سويفت لوسائل الإعلام الأمريكية أنهما " انفصلا بهدوء منذ فترة ، والسّبب المسافة الّتي تفرّق بينهما لا أكثر ولا أقل ، وهما لا يكنان أية مشاعر سيئة تجاه بعضهما ، وهما بخير " . وأوضح أنهما " لم يريا بعضهما منذ أكثر من شهر ، وأن انشغالها بالترويج لألبومها الجديد (ريد) يعني أن لا وقت لديها للقيام بأي شيء قبل نهاية السنة " . وأشارت مصادر مقرّبة من كونور إلى أنّ الشاب الذي يبلغ من العمر 18 عامًا شعر بأنّ سويفت ترغب في أن تأخذ العلاقة بينهما منحى أكثر جدية ، بينما كلّ ما يريده هو قضاء وقت ممتع معها ، لذا فقد شعر بالخوف وفضّل إنهاء العلاقة . وأضاف المصدر أنّ تايلور مهووسة بعائلة كينيدي ، وهي تشعر باستياء كبير من إنهاء العلاقة ، وترفض حتى الآن التصريح بأي شيء حول حبها الضائع ، كما رفضت أن يدلي المتحدث الإعلامي باسمها بأية تصريحات حول الانفصال ، واكتفت بالإعلان عن تخصيص العام المقبل بالكامل للترويج لألبومها الأخير " Red " بإقامة 58 حفلة في أمريكا وكندا ، ولكنها في الوقت نفسه قررت شراء منزل كبير بالقرب من مجمع عائلة كينيدي في ميناء هيانيس كلفها 4.5 مليون دولار ، وهو ما يشير إلى أن تايلور لم تيأس بعد . يذكر أن علاقة سويفت وكينيدي كشفت في يوليو الماضي ، عندما زارت تايلور مزرعة آل كينيدي للمرة الأولى علنًا ، وسبقتها شائعات بعدما شوهدا معًا أكثر من مرة في أماكن عامة أثناء تواجدهما في المدرسة العليا أوائل الصيف الماضي ، كما أنّه كان من المقرّر أن تكرّم عائلة كينيدي تايلور الحائزة على 6 جوائز " غرامي " على مجمل أعمالها ، في حفل خاص تقيمه سنويًا ، ولكن لم يعرف بعد ما إذا كانت الحفلة ستلغى .