بوابة كيم كارداشيان تحطّم سيارة حبيبها

إعداد: نبال الجندي لا يمكننا القول أن شهر مايو هو الأفضل هذا العام بالنسبة لنجم الراب كاني وست. فبعد أيام قليلة من صدم مقدمة رأسه في لافتة حديدية في احد شوارع نيويورك وغضبه بسبب التقاط كاميرا الباباراتزي للمشهد، تحطم جانبا سيارته النادرة نوع لامبورغيني افنداتور وثمنها 750 ألف دولاراً بعد أن علقت في البوابة الكهربائية لمنزل حبيبته كيم كارداشيان في لوس انجلوس. ولم يكن كاني هو من يقود سيارته السوداء اللون بل الميكانيكي الذي كان يقوم بأعمال صيانة روتينية للسيارة ويعيدها لصاحبها، وقد خدعته بوابة المنزل الكهربائية وأقفلت على خلفية السيارة قبل تمكنه من اجتيازها. وقد أرسلت الشركة المصلّحة للسيارة خبيراً كي يثمن الأضرار ويعمل على تصليحها. ورغم كل هذا الوقت لم يكن الخبر قد وصل لكاني الذي كان في نيويورك وقت حصول الحادث. والمعروف أن هذه السيارة لها معنى خاص لكاني، فقد أهدته إياها كيم بمناسبة عيد ميلاده الـ35 وقد نشرت الصحف الخبر على صفحاتها الأولى نظراً لكونها هدية ثمينة جداً. ويقول بعض الخبثاء الساخرين من المشاهير وتفاصيل حياتهم "السطحية"، أن الحادث الذي جرى للسيارة أدى إلى تصدّعات بسيطة ولا يستحق كل هذه الضجة الإعلامية، معتبرين أن كل هذه "الهمروجة" حول سيارة كاني وست اللامبورغيني ليست إلا رغبة من الثنائي اللذين سيصبحان والدين قريباً جداً في لفت الأنظار إليهما واكتساب المزيد من الشهرة.