متى يحين وقت فتح باب التوظيف في الشركة؟

إن اختيار الموظف الاول في الشركة هو قرار كبير ولكن لا بد منه خصوصاً أن طموحنا جميعاً عند البدء بأي مشروع هو نمو أعمالنا وشركتنا وتطورها. ولكن كيف يمكنك أن تعرفي سيدتي متى يحين الوقت المناسب لاتخاذ هذا القرار من دون أن تقلقي من تداعيات النفقات الاضافية التي يمكن أن تؤثر على عملك وشركتك في بداية نجاحك؟ 
 
تابعي معنا التقرير التالي العوامل الأربعة والارشادات التي عليك أن تأخذيها في عين الاعتبار والتي ستساعدك على تحديد الوقت المناسب للقيام بهذا التحرك. 
 
-التكلفة الحقيقية للموظف الأول: لا أحد يمكن أن ينكر أن التعاقد مع أول موظف للشركة سيكون مكلفاً. إذن سيدتي، احرصي على أن تحسبي النفقات قبل هذه الخطوة وتكلفتها وتذكري النقاط التالية: توظيف دوام كامل يختلف كلياً عن التوظيف بدوام حرّ، الموظف الجديد يحتاج الى معدات جديدة كالكمبيوتر والى مساحات مكتبية أكبر، ولا تنسي في النهاية أن نموّ شركتك بأعداد موظفيها سوف يخضعها للقوانين والضرائب. فهل شركتك جاهزة لتحمّل هذه الأعباء؟ 
 
-يمكن للموظف الجديد أن يساعدك على زيادة إيرادات الشركة من خلال توسيع قدرة الشركة وخدماتها. الموظف الجديد قد يخففّ عنك الواجبات الادارية البسيطة التي تسمح لك بالمقابل أن تركزّي وتقضي المزيد من الوقت لبيع وتقديم المنتج أو الخدمة. حدّدي المهام التي تريدين أن تعطيها لموظفك، والتي تعتقدين أنها سوف تكسبك إيرادات جيدة على المدى البعيد. 
 
-صحيح أن الموظف الجديد سوف يزيد التكاليف الاضافية للشركة، إلا أنه من ناحية أخرى قد يساهم بتخفيض نفقات أخرى. فعلى سبيل المثال، الموظف الجديد يمكن أن يؤدي المهام التي كنت سابقاً توكلينها لمصادر خارجية، وبهذه الطريقة ستخفضين ما تدفعينه عادة لهؤلاء. أنشئي قائمة بهذه المدخرات وأضيفها الى رصيدك الخاص. 
 
-توكيل وتوزيع المهام داخل الشركة سيوعد عليك بالمنفعة الشخصية خصوصاً إن كان الموظف التي قمت بتوظيفه في الشركة قابل للثقة ولاستلام زمام الأمور في قضايا كثيرة. هذا القرار سيخفف من عبء الأعمال أولاً كما سيعطيك أوقاتاً مريحة أطول لتمضيتها مع عائلتك وهو الأمر الأهم بالنسبة لكل سيدة عاملة.