مشاريع تجارية يمكنك أن تطلقيها من هاتفك الذكي

قبل بضع سنوات، كانت فكرة إطلاق عمل تجاري خاص يتطلب مجهوداً شاقاً ومضنياً، يبدأ من البحث عن مساحة مكتب في موقع مميز، لينتقل الى البحث عن حلول لتمويل المشروع والبحث عن قروض، ليصل الى المعاملات الكثيرة التي يتطلبها المشروع والرخص الرسمية، وكل ذلك مجرد غيض من فيض. فافتتاح أي مشروع تجاري هو مسألة مكلفة من ناحية وللعديد من أصحاب المشاريع محفوف أيضاً بالمخاطر من ناحية أخرى. 
 
ولكن مع وصول موجة الهواتف الذكية التي ضربت الأسواق، تغيرّت الأمور كثيراً. فصعود نظام التشغيل المحمول ولدّ صعود مفهوم التجارة الإلكترونية حيث أصبح بامكانكِ وبسهولة تامة وأسهل من أي وقت مضى، إطلاق شركتك الخاصة "بكبسة أصبع". 
 
في التقرير التالي، سنعرّفك إلى أفضل مشاريع تجارية يمكن أن تبدأي بها فوراً من هاتفك الذكي، طبعاً على أن تقومي بتطوريها لاحقاً. كل ما تحتاجينه هو خطة نموذجية وهاتف ذكي مع التطبيقات المناسبة التي بإمكانك انزالها من متجر التطبيقات، لتسهيل تعاملك مع العمل بغض النظر عن دخلك أو الصناعة أو الموقع. 
 
-التدوين أو الكتابة: صحيح أن محاولة البدء بمهنة الكتابة تتطلب عادةً جهاز كمبيوتر لكن هذه المهنة أيضاً بدأت بالإنتشار على الهاتف الذكي خصوصاً عندما نتكلم عن التدوين الإلكتروني. فمع انتشار مجموعة متنوعة من تطبيقات المدونة الأساسية ( WordPress، Tumblr، TypePad) أصبح بالإمكان الإنطلاق بالمهنة عبر الهاتف الذكي ومشاركتها على الشبكات الإجتماعية المفضلة.
 
والملفت أن في اليابان مثلاً، أصبحت كتابة الروايات وتوزيعها بالكامل عبر الهاتف الذكي شعبية جداً وتحتل المراكز الأولى في الروايات الأكثر مبيعاً. إذن في حال أحببت نشر أفكارك ومقالاتك عبر المدونة الإلكترونية، ننصحك بالضغط على الرابط التالي لمعرفة الخطوات الأساسية التي يجب اتخاذها لإنشاء والحفاظ على مدونة ناجحة ومتابعة من قبل الجميع
 
-في أيامنا هذه، أصبح اليوتيوب YouTube متاحاً كتطبيق خاص على هواتفنا الذكية. ومع تطور الهواتف الذكية ومميزات الكاميرا الرقمية وتحرير الفيديو الذي يمكن القيام به مباشرة على الهاتف، لم يعد هناك حاجة كبيرة لاستعمال المعدات الضخمة والطاقم الكبير لإلتقاط وتصوير ما نبحث عنه. يمكنك إرسال الفيديو الذي أنت موكلة بتصويره لعملائك مباشرة من موقعك مع مختلف الإضافات التي يؤمنها لك هاتفك الذكي وتطبيقاته، وتحمليه أيضاً على يوتيوب أو نشره على الشبكات الإجتماعية. 
 
-إستفيدي من الشبكات الإجتماعية واستخدميها كخطوة للتواصل والتعاقد مع أهم الشركات التي ترغب في تعزيز حضورها على الإنترنت. إذا كنت من محبي العمل التواصلي وادارة الشبكات الإجتماعية، أصبح بإمكانك اليوم إدارة جميع شبكات الشركة واستلام صفحاتها المتعددة على مواقع التواصل الإجتماعي واللجوء الى تطبيقات عديدة لمساعدتك في هذا الأمر كـHootSuite الذي يقوم بجدولة التغريدات والمنشورات لنشرها في وقتها، وتطبيق SpredFast لتحليل تفاعل الجمهور وتقديم التقارير لعملائك. 
 
-الكثير من الناس يحتاجون إلى مساعدة مع أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم أو أي شيء تقني، فإذا كان لديك خبرة مهنية في مجال تكنولوجيا المعلومات، لم لا تستفيدين من خبرتك وتوظفيها لصالحك من خلال إطلاق عمل خاص من هاتفك الخليوي. التطبيقات العديدة على الأجهزة تؤمن لك سهولة كبيرة في نشر هذا العمل كتطبيق LogMeln الذي يتيح لك التحكم عن بعد بالحاسوب، أو YuuGuu  لتشغيل المؤتمرات عبر الإنترنت والدورات التعاونية التي تقدم الحلول للمشاكل التقنية التي تعترضنا. 
 
-يقدم لك الهاتف الذكي فرصة كبيرة لإطلاق عملك الخاص كدليلة سياحية أو وكالة سفريات، من خلال إمكانية البحث عن أهم المعالم السياحية والمواقع الجذابة لمنطقتك، والمقارنة بين أرخص الفنادق والمحلات التجارية، إضافة الى المجموعة الواسعة التي تقدمها لك التطبيقات لتمدك بالاتجاهات الصحيحة للمواقع وللتواصل مع الآخرين وتحديد المواعيد والجداول. طبعاً لا تنسي أن تستخدمي الشبكات الإجتماعية لنشر عملك وإنشاء موقع متخصص للتعريف عنك. 
 
-صحيح أن شركات التسوق الكبيرة تهيمن على السوق على الإنترنت، ولكن لا يزال هناك عدد كبير من الناس الذين يفضلون القيام بالتسوق الخاص بهم على مواقع الكترونية مثل موقع eBay. إن كنت من محبي العمل التجاري التسويقي، فهذه النقطة مناسبة جداً لك. فبمجرد تحميل تطبيق eBay يمكنك الولوج الى مجموعة واسعة من محلات التوفير وأسواق السلع المستعملة وشراء الأشياء بسعرٍ رخيص ومن ثم بيعها على مواقع أخرى على الانترنت. كما يمكنك أيضاً فتح مزاد علني لمبيعاتك على الإنترنت، أو مساعدة الناس عن طريق بيع بضاعتهم ومنتوجاتهم غير المرغوب بها على الإنترنت. 
 
هل لديكِ أفكار أخرى سيدتي لإطلاق عمل مربح عبر الهواتف الذكية؟ شاركينا رأيك في خانة التعليقات.