باقات فاكهة الصيف: أجمل زينة لزفافك

إعداد: نبال الجندي تحتل الأزهار رأس قائمة أولويات الزينة في كل زفاف، وأصبح التفنن في ابتكار باقات زهور الأفراح نشاطاً ذهنياً لا يعرف حدوداً، وهو يشهد اهتماماً خاصاً لانه الأبلغ تعبيراً عن خصوصية المناسبة وفرحتها. حتى أن الإضاءة الملوّنة، ألعاب اللايزر، فقرات الغناء والعزف هي بمثابة اليد الواحدة التي لا تصفّق بدون الاستعانة بالورود لإكمال المشهد "الحلم" لأي عروس. أما العروس الطامحة إلى أن يكون عرسها الصيفي الأجمل بزينة مختلفة وفريدة، فلا بد أن تستعين بفاكهة الصيف الشهية والناضجة ودمجها مع ورود الزينة في عرسها، وبالأخص في زينة طاولات المدعوين، والنتيجة بالتأكيد ستكون شهوة للناظرين ومتعة لكل العيون. وإلى جانب التألق الذي تضفيه الفاكهة على الديكور، فهي توفّر من نفقات الزينة بالأزهار وحدها، حيث يمكن الاستغناء على الأقل عن نصف كمية الورود، وبالتالي تخفيض الكلفة التي لا تحملها الفواكه الصيفية مقارنة بالورود والأزهار المستوردة، كما أن منظر عناقيد العنب المتدلية، التفاح الأخضر الشهي، حبة الأناناس بقشرتها الأنيقة، البطيخ بإمكانيات حفره وتزيينه المتعددة، الحمضيات بألوانها المنعشة كلها مرشحة لتنال الإعجاب وتعليقات الثناء. طبعاً من دون أن ننسى إمكانية إدخال عناصر اخرى بين باقات الفاكهة المندمجة بالورود كحبيبات الكريستال، الشموع وشمعداناتها، الأغصان الخشبية، المزهريات الشفافة المتعددة الأشكال، كؤوس الكريستال، القناديل الصغيرة المتدلية وغيرها الكثير. حتى في حال تأخر تقديم طعام العشاء للضيوف، فيمكنهم أن يتناولوا الفاكهة الطازجة التي تتوسط طاولاتهم في جو من المرح يحلو معه الانتظار، وفي نهاية الحفل، يمكن للأهل والأقارب أن يحملوا معهم تلك الباقات إلى بيوتهم ويتناولوها في الأيام المقبلة بينما أنت وعريسك تكونان قد بدأتما حياتكما السعيدة في رحلة شهر العسل.