الملكة رانيا تلتقي مستفدين من صندوق الأمان

التقت الملكة رانيا العبدالله  عددا من منتفعي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام بحضور عدد من اعضاء مجلس امناء الصندوق ورئيس رابطة طلبة الصندوق وممثلي دور رعاية الايتام في محافظات المملكة.

واكدت  الملكة رانيا العبدالله رئيس مجلس امناء الصندوق على ان التعليم هو ما يتسلح به اليتيم من اجل الانخراط والمساهمة بفعالية في المجتمع وبما يؤمن له عيشا كريما فيه.

وبعد سماعها قصص نجاح المنتفعين خاطبتهم بالقول "دائما اشعر بالحماس والتفاؤل عندما استمع لكم، فأنتم نموذج للارادة والشجاعة وتخطي العقبات والاعتماد على النفس."

وفي تعليقها حول عمل الصندوق الذي أطلقته، قالت: "كلي فخر بالأرقام التي سمعتها، وبتَزايُد عدد المستفيدين من مئة إلى أكثر من 1600، وبتزايد عدد الداعمين أيضا، كما ان أكثر الأشياء التي أسعدتني هو تكرار سماع بأن صندوق الأمان أعطى الشباب والشابات دافع للعمل الجاد والدراسة."

واعربت الملكة عن فخرها بارادة منتفعي صندوق الامان القوية وعملهم الجاد، وبما تقوم به رابطة طلبته (كلنا الامان)، مؤكدة على ان طلبة وخريجي الصندوق هم اكثر الناس تفهما لواقع الايتام والاقدر على التأثير في الجيل القادم من خلال تواصلهم وانشطتهم التطوعية داخل دور رعاية الايتام الايوائية وغير الايوائية.

وبلغ عدد الايتام المستفيدين من خدمات الارشاد وورش العمل التي يقدمها الصندوق نحو 4537 يتيما ويتيمة، في حين وصل عدد المنتفعين التراكمي ممن استفادوا من البرامج التعليمية الجامعية وكليات المجتمع 1664 منتفعا ومنتفعة، وبلغ عدد خريجي البرامج التعليمية التراكمي 805 ايتام، وساعد الصندوق 280 يتيما ويتيمة لايجاد فرص العمل لهم.