الملكة باولا رمز جمال بلجيكا

تعتبر باولا روفو دي كالابريا المولودة في 11 سبتمبر 1937 في فورتي دي مارمي بإيطاليا، رمزا للجمال والأناقة في بلجيكا مثل غريس كيلي وكارولين في موناكو بذلك الوقت، ومثل كيت ميدلتون والأميرة ماري من الدنمارك وشارلوت كاسيراجي الآن. ومن المعروف أن الملكة باولا ملكة بلجيكا كانت تمتلك سحرا لا يقاوم، وقد بدأت في كتابة قصة حياتها الخاصة بعد زواجها من الملك ألبرت وإنجابها منه ثلاثة أطفال الأمير فيليب والأميرة أستريد والأمير لوران. وبفضل قوتها احتلت أغلفة المجلات وكانت علامة مميزة لاتجاهات الموضة في جميع أنحاء العالم، والآن بعد أن قام الملك ألبرت بالتخلي عن العرش للأمير فيليب، تعيد مجلة HELLO! التذكير بالسنوات الذهبية للملكة الجميلة والساحرة باولا. وكان للملكة باولا أيضا دورا هاما في الحياة العامة البلجيكية على مر السنين، حيث دعمت دائما الملك في واجباته كرئيس للدولة، وكانت ترافقه في الزيارات الرسمية داخل وخارج بلجيكا. كانت الملكة مدافعا قويا عن التراث الثقافي البلجيكي فضلا عن أنها تعتبر مروجة للفن المعاصر في بلجيكا. وساهمت الملكة في العديد من الأنشطة الاجتماعية والثقافية، فقد قامت بإنشاء صندوق للإغاثة وهي مؤسسة خيرية تهدف إلى مساعدة المواطنين مع المشاكل الاقتصادية، وأسست أيضا مؤسسة الملكة باولا في عام 1992، التي تهدف إلى إعادة دمج الشباب في المجتمع. ولدت الملكة باولا في 11 سبتمبر 1937 في فورتي دي مارمي (لوكا)، إيطاليا، وقضت شبابها في روما، حيث درست العلوم الإنسانية، وتخصصت في اللغتين اللاتينية واليونانية.