المزيد من سيدات الأعمال في كتاب القيادات السعودية

تستعد الصحافية الفرنسية ليندا أدادي لاصدار  الطبعة الجديدة من كتاب "القيادات السعودية" الذي تصدره دار أمنية للنشر، والتي ستشهد دخول شخصيات جديدة تم اختيارها من مختلف أنحاء المملكة، وجاءت ضمن هذه الشخصيات عناصر نسائية من صاحبات المشاريع السعوديات اللواتي كان لهن أثر في المجتمع خلال السنوات الخمس الأخيرة.حيث  تم حذف عدد من المشاريع التي كانت موجودة في الطبعات السابقة؛ لأن معايير الاختيار لم تنطبق عليها.

 وتنحصر مهمة دار أمنية للنشر في إصدار مثل هذه المطبوعات في تعريف المستثمرين الدوليين الموجودين في الشرق الأوسط بالمعلومات التي لا يستطيعون الحصول عليها من أي مكان آخر، وتشتمل هذه المعلومات على أوضاع السوق الإقليمية من واقع معايش طبقا لآراء شخصيات تستثمر أموالها في نشاطات اقتصادية متنوعة.

وقالت مؤلفة الكتاب الصحافية الفرنسية ليندا أنه من خلال الشخصيات التى سيضمها الكتاب سيتم تزويد المهتمين بمعلومات تتعلق بالأعمال والشركات والمصارف والاستثمار والرعاية الصحية والأنظمة الحكومية والبنية التحتية والصناعة والمواد البشرية ووسائل الإعلام بصورة مباشرة من الأشخاص الذين يقرِنون رؤيتهم لبلادهم بإيمانهم بها، ويستثمرون فيها أموالهم التي اجتهدوا في الحصول عليها، ويبحثون ويطمعون في تحقيق أمجاد شخصية واجتماعية واقتصادية في الوقت نفسه لبلادهم، وأن يصبحوا من أهل الرأي والمشورة.

 ويشدد المسؤولون عن دار أمنية للنشر على أن مطبوعاتهم لا تتحدث عن زعماء الأعمال البارزين الذين يتباهون أو يتفاخرون بمنجزاتهم، وإنما تدور حول تزويد المستثمرين المستنيرين بصور وتقارير اقتصادية، ووضع الشركات في البلدان والأسواق والمناطق من خلال شهادة أشخاص موجودين في أرض الواقع، أي بمعنى آخر "هم المجموعة التي تشكل نشاطاتهم اليومية جزءاً من البنية التحتية الاقتصادية للبلد".

 وأشارت ليندا أدادي التى قامت بزيارة للسعودية مؤخرا للتحضير للطبعة الجديدة من كتاب (القيادات السعودية ) حيث التقت عددا من الشخصيات البارزة إلى أن الكتاب ليس دليلا لأسماء الإعلام، بحيث لا يوجد هناك أي شخص من خلال الكتاب بحاجة إلى الدعاية لنفسه، مشددة على أن هؤلاء أشخاص مرموقون ومعروفون جيداً في محافل الأعمال والاستثمار العالمية، حيث إن أسماءهم هي في الأصل مقرونة بالنجاح والابتكار وستركز الطبعة الجديدة على القيادات النسائية في عالم المال والاعمال.

يشار إلى أن الطبعة الأولى التي صدرت من الكتاب الخاص في المملكة في عام 2007 تم توزيعها على نطاق واسع. وقد احتُفِل بإطلاق الكتاب في السفارة الفرنسية بحضور برتران بيزانسنو، السفير الفرنسي إلى الرياض، وتبين أن كثيراً من الزعماء الذين اطلعوا على الكتاب حصلوا على معلومات أفضل بخصوص البلدان المجاورة لهم، وأسهموا في مشاركة الأفكار وتأسيس الشركات.

 ومن خلال هذا العمل الثقافي والتوثيق تم إنشاء ناد للقيادات بهدف تحسين التواصل بين الزعماء العرب ورجال الأعمال، من أجل تنشيط الحركة الاقتصادية للمنطقة إلى مستوى أفضل. ويضم النادي في الوقت الحاضر نحو 500 عضو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويستقطب النادي بشكل مستمر أعضاء جددا.