المذيعة نيفين إبراهيم عبد البديع لـ هي : أحب أكسسوارات Roberto Cavalli

شابة طموحة عشقت الميكرفون منذ طفولتها، ومن خلال هذه الجلسة الأنثوية الخاصة مع "هي"، حدثتنا المذيعة المصرية نيفين إبراهيم عبد البديع عن تجربتها الإعلامية خاصة بعد أن أصبحت واحدة من نجمات تلفزيون الشارقة. على جانب آخر كشفت لنا عن ماركات الأزياء والإكسسوارات والعطور التي تفضلها، بالإضافة إلى أسرار رشاقتها وهواياتها. • هل تحدثيننا عن تجاربك في قطاع الإعلام وهل من تحديات واجهتك في محيطك الاجتماعي كإعلامية؟ تجربتي الإعلاميه بدأت منذ الطفولة لأن هوايتي المفضلة كانت مايكروفون المدرسة الصباحي حيث كانت البدايات تشبه ما أقوم به الآن إلى حد ما من إعداد الفقرات وإذاعتها كل صباح، على المستوى المهني بدأت بالعمل مع كافة التلفزيونات في الدولة كمتعاونة في التسجيل الصوتي والإعلانات إلى أن قررت أن استقر في تلفزيون الشارقة الذي يشهد مراحل من التطوير نؤمن أنها ستحقق غايتنا في السباق الإعلامي يوما ما. وفي تلفزيون الشارقة انطلقت من البرامج وتواصلت مع الناس في البيوت والمقاهي والشوارع والمستشفيات. حاولت من خلال برامجي أن اعكس ما يهم المشاهد من خلال الشاشة وأن أبذل كل جهدي وفريق العمل في أن أقدم ما يجعل شاشة الشارقة المفضله في قائمتهم. ومن ثم انتقلت إلى قسم الأخبار وهو عالم اخر متسارع من الأحداث العالمية التي لا تهدأ... بصراحة التحديات الاجتماعية كإعلامية في حياتي كانت إيجابية جدا وجدت الدعم من كل من حولي كذلك من جمهوري الذي كنت ومازلت أسعد بتواصلهم وآرائهم حول ما أقدم وهو ما يجعل التحدي بيني وبين نفسي الآن لتقديم الأفضل دائما في ظل منافسة إعلامية شرسة. • هل ثمة فروق جوهرية بين المرأة والرجل في مهارات التقديم والأداء المهني ومستوى الوعي والثقافة؟ • لا اعتقد أن هناك فروق بين المرأة والرجل في مهارات التقديم أو مستوى الوعي والثقافة وأنأ ممن يرون اشتراك مذيعين رجل وامرأة سواء في نشرات الاخبار أو البرامج إثراء للعمل الإعلامي ويضفى نوعا من التكامل. • من يساعدك في اختيار أزيائك؟ • أقوم باختيار الأزياء بنفسي وككل امرأة أعشق كل ما له علاقة بالجمال وأنا لا أحبذ فكرة أن يقوم أحد باختيار الأزياء لأخر وإنما يمكن لخبراء الأزياء أن يقدموا النصيحة وأن يرشدوا كل امرأة ورجل لكيفية اخيار ما يناسبهم ويتوافق مع احساسهم وشخصيتهم بل وحتى مزاجهم في بعض الأحيان. • ما هي الماركات العالمية التي تحبيها؟ • أنا ممن يقدرون الماركات العالمية كثيرا ولكني دائما أحاول أن أبحث عن الأقل انتشارا من الأزياء ذات الذوق الراقي حتى في العطور امزجها أحيانا حتى لا تعرف من أي ماركة. فللأسف، انتشار التقليد الواسع للماركات أفقدها جزءا من هيبتها. وعلى كل حال أحب تصاميم القمصان النسائية لدى دار فرساتشي كما أحب اقتناء الإكسسوارات من روبرتو كافالي أما الملابس الصباحيه فأفضل ارماني وكذلك اعجبت كثيرا بتصاميم عبد محفوظ الأخيرة لأنها أنثوية وبسيطة أما بالنسبة لحقائب اليد تعجبني التصاميم التقليدية لشانيل وكذلك تصاميم بولجاري في الحقائب والمجوهرات والنظارات الداكنة. • وما هي الماركات المحلية؟ • بالنسبة للعبايات فأنا من رواد دار روج كوتيور لصاحبتها سارة المدني ودار غزلان للمصممة ايمان المدفع. • ما هي أماكنك المفضلة للتسوق؟ في الإمارات أحب التسوق من دبي مول الذي يضم العديد من الأزياء و المقتنيات الراقية أما خارج الإمارات فأرى في إيطاليا وتركيا ولندن مناطق للتسوق بالإضافة إلا أنني من عشاق أزياء وملابس أميركا اللاتينية, • هل تتبعين حمية معينة؟ • أنا ممن يكتئبون إذا زاد وزنهم !!! لكن ولله الحمد استطعت أن أصل إلى طريقة للحفاظ على الوزن حتى في الظروف الصعبة وهي عدم تناول أي طعام بعد الساعة السادسة مساء وللحفاظ على نضارة البشرة مع الحمية انصح بتناول العسل بشكل منتظم ووضعه على البشرة وأحيانا ما يتعكر المزاج بسبب الحمية لأجل ذلك ألجأ إلى التمر لأنه يساعد على الهدوء والاسترخاء. • من هو مثلك الأعلى في الأناقة والجمال؟ كثيرات هن من يتمتعن بالأناقة والجمال في نظري ولكني هنا أتمنى أن أقول أن مثلي الأعلى في أناقة وجمال الكلمة هي السيدة الرائعة أحلام مستغانمي فأنا عندما أقرأ كلماتها أشعر أنها لوحات فنية جميلة سطرت في حروف. • ما هي هوايتك المفضلة؟ أحب ممارسة الرياضة لأنها سر من أسرار النجاح كما ذكر الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم، فالرياضة تضيف الكثير إلى شخصية الإنسان وتعزز ثقته في مواجة الحياة ومن رياضاتي المفضلة السباحة والركض في الهواء الطلق كما أحب القراءة والمطالعة وكذلك أهوى جلسات الأصدقاء خاصة المثقفين للاستمتاع بأحاديثهم التي تثري وتروح عن النفس.