الساحر الإماراتي

معين البستكي هو الساحر الإماراتي وراء الديناميكية الجديدة المهنية للعروض السحرية الذي تمكن من اكتساب شعبية كبيرة خلال فترة قصيرة من الزمن. اهتمامه في الألعاب السحرية يعود الى مرحلة الطفولة المبكرة عندما كان في السادسة من عمره ورأى كيف قام جده بقطع قطعة نقود نحاسية لينصفه بأسنانه ثم قام بهزه لإرجاعه كما كانت. منذ تلك اللحظة استولى فن السحر قلب الصبي الصغير. ثم قام أصدقاؤه بتشجيعه بقوة هذا الاهتمام الجديد واستمر معين البستكي لتحقيق حلمه بأن يصبح الساحر الشهير. لقد كان نهجه النامي فريدٌ من نوعه لعروضة في الحفلات الخاصة ، والعروض المسرحية، والمهرجانات.

قام معين البستكي بإحياء العروض للمشاهير من الفنانين والمغنين في العالم العربي ومجموعات لا حصر لها من الناس على مدى السنوات الماضية. كما ظهر بحرفته على قنوات تلفزيونية وبرامج مختلفة في الإمارات العربية المتحدة ولبنان. معين البستكي فنانٌ لا يتوقف أبداً في خططه وأفكاره ، انه منفتحٌ دائماً باحثاًعن فرصٍ جديدةٍ لإبهار المشاهد العربي والأجنبي!

السائل: عرفنا على من هو معين البستكي؟
معين البستكي: أنا شخصٌ عربيٌ من دولة الإمارات العربية المتحدة، من عائلة البستكي من دبي، متخصص في فن خفة اليد والألعاب السحرية والذي أستخدمها لتسلية وإبهار الجمهور. بدأتُ محبتي لهذا النوع من الفن من سن السادسة من عمري، ونمت لدي وأوصلتني إلى ما أنا عليه اليوم.

السائل: هل لك أن تذكر إنجازاتك التي حققنها إلى اليوم؟
معين البستكي: قمت بعروضٍ في دولٍ مختلفةٍ في العالم واشتركت في برامج تلفزيونية مختلفة ومع فنانين عظيمين لي شرف التعاون معهم، على سبيل المثال، قمت بإخفاء المغني الإمارتي الحبيب عبدالله بالخير من بيته وإحظاره إلى الأستوديو وقراءة أفكاره ومن ثم إخفائه من الأستوديو وإرجاعه إلى بيته. وأيضاً كنت في برنامجٍ آخر على شاشة تلفزيون سما دبي مع الفنانة القديره هدي حسين حيث أنني قمت بقراءة أفكار الجمهور باختيارها لهم بطريقة عشوائية.أيضاً قدمت عروضاً على شاشة تلفزيون المستقبل في عالم الصباح وأيضاً شاشة تلفزيون أبوظبي في برنامج زهرة الخليج مع الفنانة القديره زهرة عرفات. والعروض التلفزيون القادمة سوف تكون كثيرة والهدف بأن نتعاون مع جميع التلفزيونات العربية وأن نقدم العروض السحرية المتنوعة والجديدة والمختلفة للمشاهد العربي.

السائل: هل واجهتك مشاكل وصعوبات عند صعودك في طريقك الفني؟
معين البستكي: نعم، واجهتني صعوبات مختلفة من جميع الجوانب، ففي بداية مشواري في عالم فن الألعاب السحرية لم يوافقني أهلي في هذا المجال حيث أنهم كجميع الأهالي يريدون بأن يتوفق أبناءهم في دراستهم وأنا أوافقهم في هذا التفكير فلا شيء أهم من التعليم والدراسة فلم أخيب ظنهم وأكملت دراستي الجامعية إلى أن حصلت على شهادة الماجستير في مجال إدارة الأعمال من أستراليا والهدف أن أكمل دراستي الدكتوراة قريباً. فالصعوبة كانت بأنني لم أحصل على الدعم من الناس حولي ولكن بالإجتهاد والإرادة لا يوجد المستحيل ويمكن للجميع تحقيق أحلامهم، إلى أن قررت أن أخرج بموهبتي على شاشة التلفاز ومعاكساً لتوقعاتي استحسن المشاهدين هذا النوع من الفن، ووقفوا وراء نجاحاتي ولولا محبة ورغبة المشاهدين لما شُجعت لتقديم ما قدمته وأنا مدين لهم بكل شيء.

السائل: ما هي أهدافك المستقبلية من وراء الفن الذي تعمقت فيه؟
معين البستكي: الهدف بأن نصل لدرجة من الحرفنة والتعمق بأن يقوم العالم الأجنبي بالتحدث عن مواهبنا وليس العكس. وأن نقوم بعكس النظرة السلبية لدى الناس عن الألعاب السحرية إلى نظرة إيجابية كونها فن كالفنون الأخرى كالرسم والغنى والنظر إليها كعروض لتسلية المشاهدين وإبهارهم بهذا النوع المميز من الفن وتعريف الناس به.

أحد الأهداف الأخرى لدى فريق معين البستكي هو تعليم الأجيال القادمة والأجيال الحاضرة علوم ألعاب الخفة المختلفة وذلك عن طريق توعيتهم بالشرائط المسجلة والذي أعمله خصيصاً بإعطاء النصائح والخطوات ليستطيع المتعلم أن يتقنه بسهولة وإبهار المرافقين له وأصدقائه وأيضاً عن طريق فتح مدارسٍ في أنحاء الوطن العربي لتعليم علوم خفة اليد والألعاب السحرية.

أكبر الأهداف لدينا هو إدخال الفرحة إلى قلوب الناس والإبتسامة على وجه الجميع.

السائل: هل حصلت معك مواقف مضحكة في ممارستك لفنك؟
معين البستكي: المواقف كثيرة و متنوعة والشيء الجميل في هذا الفن كون أن المشاهد قد يدخُل في حالاتٍ مختلفة من المشاعر من خوف، إستغراب، فرحة، سؤال، حزن .. إلخ، إعتماداً على نوع اللعبة السحرية الذي تقوم به. مثلاً، في عرضٍ من عروضي المسرحية عندما قمت بعمل لعبة سحريةٍ خطيرة وقد أحرضت فتاةً من الجمهور لمساعدتي على المسرح ومن كثر دهشتها وحماسها قامت بخلع الباروكة التي كانت تلبسه على رأسها ورميها على الأرض والركض إلى مكانها وكنت أنا والجمهور واقفين مصدومين من الذي حصل حيث أننا لن نعلم بوجود باروكةٍ على رأسها ومن ثم قام الجميع بالإنفجار بالضعك. وفي مرة من المرات وصلتني مكالمة هاتفية من إمرأةٍ كبيرة في العمر حيث طلبت مني بإرسال طاقاتي السحرية لضرب زوجها حيث أنه يقوم بضربها دائماً ومن ثم شرحت لها أنني لا أملك طاقاتٍ سحرية بل هي عروضٌ مسرحية.


www.moeinalbastaki.com
Facebook page: Moein Al Bastaki