الدراعة الكويتية عنوان الأناقة الرمضانية

إعداد: نبال الجندي الدراعة لباس المرأة الكويتية المريح الذي لا يفارقها وخصوصاً في شهر رمضان المبارك، حيث تتألق المرأة الكويتية طوال هذا الشهر بدراعات كثيرة ومتنوعة كانت قد اشترتها أو خيّطتها خصّيصاً للمناسبة. تعتبر الدراعة التي ترتديها الكويتية في اليوم الأول من رمضان أهم دراعة وأضخمها؛ فهي التي ترتديها المرأة لاستقبال زوارها من المهنئين بالشهر الأكرم. ولا شك أن السيدة الكويتية تحتاج إلى عدد كبير وأنماط متنوعة من الدراريع لكثرة المناسبات خلال شهر رمضان، وعلى الأخص في العبقات (تجمعات ما بعد العِشاء) والقرقيعان (مناسبة يحتفل فيها الكبار والصغار بزيارة البيوت وغناء الأناشيد واستلام الهدايا والحلوى). من أجل ذلك، تجتهد مصممات الأزياء لتقدمن إبداعاتهن من الدرّاعات الرمضانية، التي تركت شكلها البسيط الكلاسيكي، لتتلون بألوان متنوعة وتفصيلات متعددة. وتتميز الدراعة الحديثة بالفخامة والروعة في الشغل اليدوي والتطريز المتقن وأصبحت تضم جميع تيارات الموضة العالمية. كما اتخذت الدراعة الكويتية طابعاً إقليمياً، فمنها ما يناسب التراث الكويتي ومنها الخليجي والمغربي والأردني واللبناني والسوري بما يتناسب مع جميع الأذواق. كما حققت التصاميم الجديدة ما لم يكن بمستطاع المرأة سابقاً وهو الظهور بلوك كويتي مطعّم بنكهة عالمية، إلى جانب خفّة الحركة والحفاظ على المظهر الأنثوي. ومع إن الدراعة من التراث الكويتي القديم، إلا أنها أصبحت اليوم تساير الموضة وتلاحق كل ما هو جديد، ما جعلها مطلوبة بشكل كبير في الأسواق وبالأخص من الجيل الجديد من الفتيات، وتحتل مكانة لا يستهان بها بين أزياء المرأة الخليجية والكويتية خصوصا في شهر رمضان والمناسبات الاجتماعية والعائلية.