هل يدخل التوحد ضمن قائمة الأمراض الوراثية؟

إنتشر هذا المرض كثيراً بين صفوف الأطفال وفي بداية عمرهم، وقد تحدثنا عنه كثيرا وفي نقاط معينة منه، كالتعرف إلى العلامات التي تدل على إحتمال إصابة الطفل به، وكيفية التعامل معه، كما تحدثنا أيضا عن الغذاء الخاص بمرضاه. 
 
قد يصاب الطفل بأمراض عدة بسبب عامل الوراثة، فهل يمكن أن يكون هذا المرض ضمن الأمراض الوراثية؟
 
توجد إحتمالية بأن يدرج ضمن قائمة الأمراض الوراثية، وخاصة بعد هذه الدراسة العلمية الحديثة التي وردت نتائجها في صحيفة الـ"إندبندنت" البريطانية بمركز الأبحاث الطبي، والتي تفيد بأن التوحد مرض وراثي تقريبا، وأن الوراثة هي أساس الإصابة به، حيث أن ما بين 74% إلى 98% من الحالات لها أسباب بيولوجية.
 
وكما جاء بتقرير موقع "العربية"، فإن هذه الدراسة التي  أجريت على 516 توأماً  قد أكدت إرتفاع معدلات إضطرابات التوحيد في حالة التوائم المماثلة الذين كانوا من نفس الحمض النووي، الأمر الذي يجعل  الوراثة  سببا جديدا للإصابة بهذا المرض، وهذا ما أكدته "بياتا تيك"، مؤلفة الدراسة.