الأميرة عادلة ترعى لقاء الإعلام والعنف الأسري

الرياض – شروق هشام تستلزم مشكلة العنف الأسري في المملكة العربية السعودية تكاتف كافة القطاعات الحكومية والأهلية المعنية بالعنف الأسري. فالعنف الأسري ليس مشكلة فردية أو أسرية فحسب بل هي مشكلة تمس المجتمع بأسره فتأثير العنف الأسري يتجاوز أثره المباشر الجسدي والنفسي على الضحية والأسرة ليمتد إلى معاناة في المستقبل، ويتطلب الحد من العنف الأسري برامج وقائية مكثفة ونظماً فعالة لتأهيل الضحايا يسهم في إعدادها وتنفيذها جميع القطاعات المعنية الصحية والاجتماعية والتعليمية والأمنية والقضائية. من هذا المنطلق يعتزم برنامج الأمان الأسري الوطني عقد لقاء الخبراء الوطني الخامس تحت شعار "الإعلام شريك استراتيجي في الوقاية من العنف الأسري"، تحت رعاية الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، رئيس برنامح الأمان الأسري الوطني، وبتشريف من وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجه، وذلك يوم الثلثاء الموافق 7 مايو 2013 بقاعة مكارم في فندق ماريوت الرياض. يأتي هذا اللقاء السنوي تأكيداً لحرص البرنامج على بناء جسور للتعاون مع كافة الجهات الحكومية والأهلية المعنية بالعنف الأسري. ومن هذا المنطلق حرص البرنامج على إشراك نخبة من المتحدثين في لقاء الخبراء هذا العام لمناقشة محورين أساسين هما المعالجة الإعلامية لقضية العنف الأسري، ودور الإعلام في الوقاية منه وبحضور عدد كبير من الإعلاميين والمختصين في هذا المجال. ويدير حلقة النقاش الإعلامي المتميز الأستاذ صلاح الغيدان ميسراً للحديث الذي سيتناول مواضيع متعددة منها: أثر الإعلام على قضية العنف الأسري، الرؤية الإعلامية للقضية، الإعلام والعنف الأسري بين النظرية والتطبيق، العنف الأسري في الإعلام السعودي، إنجازات وتحديات بالإضافة إلى دور الإعلام الجديد في قضية العنف الأسري. علماً بأن القائمين على هذا اللقاء يتطلعون إلى اسهام هذا الملتقى في تبادل الخبرات الوطنية، وأن يخلص إلى وضع توصيات ومقترحات لمبادرات إعلامية اجتماعية تسهم في الوقاية من ظاهرة العنف الأسري والتصدي له قبل حدوثه. يُذكر بأن هذا اللقاء يأتي استكمالاً للقاءات الخبراء الوطنية السابقة التي عقدت في السنوات الأربعة الماضية بهدف متابعة ما تحقق من منجزات حول قضية العنف الأسري.