الأميرة زارا فيليبس فارسة الجمال الملكي

اعداد : أريج عراق

 

الأميرة زارا فيليبس، كبرى حفيدات الملكة إليزابيث، إبنة الأميرة آن من زوجها الأول مارك فيليبس، أكثر الشخصيات الملكية تمرداً وإثارة، حيث عرفت برفضها لكل قواعد البروتوكول الإنجليزي الصارمة، بداية من ثقب لسانها لتعلق به حلقة، وحتى احترافها الفروسية، إلى تواضعها الشديد وبعدها عن البروتوكول، وتعرف الأميرة زارا بأنها أكثر الشخصيات الملكية حباً للاسترخاء، على الرغم من أنها كانت طفلة شقية جداً، كما يقول والدها.

الأميرةالتى احتلت المركزالثالثبعد الاميرين وليام وهارى فىقائمةمجلة "فوربس" لأكثرالأشخاصإثارةممنينحدرونمنجذورأسرملكيةعريقةتحتسنالخامسةوالثلاثين،استطاعت أن تلفت الأنظار إليها في رويال اسكوت بتلك القبعة الغريبة التي استقرت على رأسها بشكل هندسي يلتففوقالرأسمنتصميمكارنهنركسن.

 وتمثلت اختيارات زارا الشعبية في زواجها بشكل واضح، بداية من زوجها لاعب وقائد فريق الرجبي مايك تيندال، وحتى الكنيسة التي أقامت فيها شعائر زفافها، وهي كنيسة كانونجايت كيرك –أو كنيسة الأبرشية- في قلعة أدنبرة باسكتلندا، ثم أقامت حفل الاستقبال هوليرودهاوس، وهو المقر الرسمي للملكة في العاصمة الاسكتلندية.

إلا أن فستان الزفاف بدا مختلفاً عن هذه الشخصية المتمردة، فقد ظهرت الأميرة زارا بفستان زفاف ملكي شديد الكلاسيكية، جعلها تبدو كجوهرة إنجليزية، قام بتصميمه خياط الملكة نفسه ستيوارت بروين، واعتبر كثير من المراقبين فستان زارا منافس قوي لفستان كيت ميدلتون، حيث صنع بالكامل من الحرير ذو اللون العاجي، المضلع بهدوء، وذلك للحجم الهائل للتنورة المزينة بالدانتيل.

وحافظت على بساطتها في المكياج وتسريحة الشعر، حيث لم تبد تغييراً عن حالتها العادية، بينما انتعلت حذاء عاجي من تصميم جيمي شو، وحملت باقة ورود زنبقية بيضاء من تصميم بول توماس، ومنحتها الملكة تاج والدتها الأميرة آن عند الزفاف.