منظمة المناسبات عبير الزهراني لـ "هي":لدى السعوديات شغف بتنسيق ذكرى الزواج 

"تميل السعوديات بشكل كبير إلى تنسيق مناسبة ذكرى الزواج"، هذا هو رأي منظمة ومنسقة المناسبات والحفلات "عبير الزهراني" والتي تخصصت في مجال تنسيق غرف العرسان وحفلات ذكرى الزواج لتبقى ذكرى ليلة العمر ذكرى جميلة دائما. 

التقت "هي" منسقة المناسبات والحفلات "عبير الزهراني" المعروفة عبر حسابها بـ "عبير روز"، لتتعرف منها على مشوارها وسر تميزها الملحوظ في هذا المجال.

عرفينا عن نفسكِ.

عبير الزهراني من جدة متزوجة وأم لطفلين، خريجة جامعة الملك عبدالعزيز قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية، امتلك حب وشغف إلى الديكورات والتنسيق والتنظيم، وهو مادفعني لخوض مجال تنسيق المناسبات والحفلات. 

حدثينا عن مشواركِ في مجال تنسيق الفنادق والحفلات. 

على الرغم من حبي وشغفي لهذا المجال منذ سنوات طويلة إلا أنني لم أبدأ مشواري الفعلي والعملي إلا منذ عام تقريبا، وذلك بعد احتفالي مع زوجي وعمل ترتيبات لتنسيق ذكرى زواجنا، حيث قررت حينها أن أبدأ مشروعي الخاص بتنسيق الفنادق والحفلات وغرف العرسان، ولله الحمد كانت البداية موفقة ومحفزة، حيث لاقت فكرة مشروعي أصداء جيدة ونالت صور احتفالاتي اعجاب الكثيرات خاصة العرايس اللاتي اعجبن بعملي وأفكاري وطلبن مني تنفيذها بذكراهن، خاصة وأن الغالبية يفضلن تغيير الروتين الممل بالحياة الزوجية.

برأيكِ.. ماهي المناسبات الأكثر حاجة للتنسيق؟

يعد تنظيم وترتيب الحفلات الزوجية وحفلات ذكرى الزواج وغرف العرسان هي الحفلات والمناسبات الأكثر حاجة للتنسيق، وذلك كونها ليلة العمر ويجب أن تبقى ذكراها جميلة، وأن يكون تنظيمها مثالي. 

أي هذه المناسبات التي تميل السعوديات إلى تنسيقها بشكل أكبر؟

الحقيقة أن السعوديات تميلن بشكل كبير إلى تنسيق مناسبة ذكرى الزواج. 

من الملاحظ بأن تنسيقاتكِ تميل إلى التميز.. من اين تستمدين افكاركِ، وما سر تميزكِ عن غيركِ؟

استمد أفكاري من كل شيء حولي، ولله الحمد اتميز عن غيري بالتركيز على التنسيق اللافت والدقة في التنفيذ، وكذلك السعي للبحث الدائم عن كل ماهو جديد ومبتكر، بينما تنطلق أفكاري أحيانا بنفس اللحظة أثناء التنفيذ بحسب شكل أو ديكور المكان الذي قد يوحي لي بأفكار جديدة ومميزة.

وكما هو موضح بالسؤال بأن تنسيقاتي تميل الى التميز، وهذا ما أريده وهو التميز والاتقان بعملي، كما في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم :"ان الله تعالى يُحب اذا عمل احدكم عملاً ان يُتقنه"، فاتقان العمل لدي هو ما يميزني وهذا بحد ذاته شرفاً لي وسمة افتخر بها وهذا كله بفضل الله تعالى.

كنتي سباقة في البدء بعمل قلب "الليد".. حدثينا عن هذه الفكرة.

كانت فكرة تنفيذي لقلب "الليد" الأولى بجدة، حيث وجدت في هذه الفكرة تعبيرا صادقا عن المحبة، ورمزا مميزا للرومانسية، خاصة وأن وجوده يضيف جمالية خاصة إلى مكان الاحتفال، لما يحمله من تعابير جميلة تمثل مشاعر وأحاسيس الأشخاص، ولقد عملت على تطوير هذه الفكرة من خلال العديد من الاضافات المميزة كتنفيذ قلبين بـ "الليد" على أرضية مكان الاحتفال. 

ماهي نصائحكِ للسعوديات المبتدئات في هذا المجال؟

نحن الآن بعصر المرأة الناجحة والطموحة، لذا يجب على كل أنثى أن تظهر مواهبها ونجاحها، وأن لا تترد في الانطلاق بخطواتها الأولى مهما كانت تلك الخطوات بسيطة على أن تكون خطوات هامة، فعلى سبيل المثال الخطوات الأهم في مجال التنسيق تعتمد على الدقة والصبر والتجديد والابتكار.

ماهي طموحاتكِ المستقبلية؟

اطمح للتوسع أكثر في مجال عملي وتنسيق المناسبات لأكبر عدد من العرايس، حتى أكون جزء ولو بسيط كمصدر سعادة لهن في مناسباتهن المميزة، كما أطمح لتأسيس مشروعي المستقبلي المتكامل، لتلبية كافة احتياجات التنظيمات للمناسبات الزوجية، وأن يكون على مستوى المملكة كافة بإذن الله. 

كلمة أخيرة..

"آمني بقدراتكِ واستجيبي لذاتكِ وكوني انتي كما تحلمين، وحتى لو واجهكِ الفشل فلا تيأسي بل كرري المحاولة وأعيدي تكرارها لو تطلب الأمر ذلك، فلا شك سوف تنجحين يوما ما، وتذكري أن هذا كله من فضل ربي". 

وأخيرا..

أشكر أسرة مجلة "هي" على اتاحة الفرصه لي لاجراء هذه المقابلة، وأتمنى لها دوام التألق والتميز. 

حساب منسقة المناسبات عبير الزهراني على الانستجرام