ما أهمية "البروفات" الخاصة بالزفة قبل حفل الزفاف ؟

مهما اختلفت ثقافات العالم في طريقة حفل الزفاف، إلا أن "زفة العروس" تعد تقليدا مشتركا لا يكاد يخلو منها أي حفل زفاف، ولا تختلف أي فتاة وأخرى حول أهمية هذه الزفة في حياتها، كونها تمثل الركن الأساس لدى كل عروس، مهما اختلفت برامج الزفة باختلاف ذوق كل عروس من حيث الترتيب والإمكانيات.
 
ويجب على كل عروس الإعداد بشكل جيّد للزفة وعمل بعض "البروفات" لها قبل الحفل بفترة كافية، وذلك بحساب الوقت المحدّد للزفة، ومعرفة مساحة القاعة وشكلها، ما يسهّل على العروس تفصيل البرنامج المناسب لها ومساعدتها في زيادة ثقتها بنفسها خلال الزفة الحقيقية. 
 
وتتضمن أهمية "البروفات" الخاصة بالزفة الانتباه للعديد من النقاط التي يجب أخذها في الاعتبار، من أهمها:
 
-  دراسة صالة الأفراح أو القاعة من طول الممرّ وما تحتويها من سلالم أو أدراج أو أيّ ديكور قد يؤثر على العروس في زفتها.
 
-  يجب أن تتذكر العروس أن الزفة تبدأ دائماً بمقدمة (تأهيل دخول الزفة ) ثم تتابع بالموسيقى والأغاني الخاصة بالزفاف، على أن تكون جميعها متناسقة.
 
- على العروس ترتيب خطواتها خطوة بخطوة ابتداء من مرحلة ما قبل الظهور للمدعوين وحتى الوصول إلى وسط مكان الحفل، وهذا أهمّ جزء في الزفة. 
 
- تعتبر  طريقة ظهور العروسين للمدعوين، مثل النزول على الدرج أو خروج العروسين من تحت الأرض أو نزولهم من السقف، أفكار كثيرة وكلها جميلة، ولكن يجب أن تكون مناسبة لقاعة حفل الزفاف. 
 
- الزفة أو ما تسمى بـ (المسيرة) هي أساس الزفة الكاملة، وعليها تمشي العروس بتأنٍ و"تتبختر" أمام المعازيم للوصول إلى المكان المخصّص لها، وعليها أن تتدرب على هذه المشية جيداً لتتجنب السرعة الزائدة أو البطء المبالغ فيه، وألا تخالف هذا التدريب حتى لو شعرت بالإحراج من كم نظرات العيون الموجهة إليها في حفل الزفاف.   
 
- يجب تنسيق الوقت المناسب لأغنية الزفة مع المسافة التي ستستغرقها الزفة، حتى لا تتعرض العروس للإحراج في حال انتهت موسيقى زفتها بينما مسيرتها لا زالت طويلة.