كيف تحددين اسماء المدعوين  لعرس يضج بالحيوية؟

دعوة المعازيم الى حفل الزفاف امر في بالغ الاهمية والدقة ولا يحتمل اي خطأ نظرا لتداعياته على الحفل نفسه وعلى العلاقة مع المعارف في ما بعد. لذلك على العروسين ان يحسنا اختيار معازيمهما، وان ينجزان ذلك في اجواء مريحة بعيدة عن الضغط العائلي او الزمني او حتى النفسي.  

اليك عزيزتي العروس اهم الامور الضرورية الواجب مراعاتها عند اختيار قائمة المعازيم لعرسك:

العنصر الشبابي وحلقات "الدبكة"


من المؤكد ايتها العروس انك لا ترغبين بأن يكون حفل زفافك مجرد سهرة عشاء ينتهي بتناول المدعوون للطعام بل ترغبين بأن يضج بالفرح والطرب وان تبقى حلقات الدبكة (رقصة شعبية)، والرقص مشتعلة حتى اخر دقيقة. لذلك احرصي خلال اختيار قائمة المدعوين ان يكون العنصر الشبابي هو الطاغي لأن بإمكان الشباب مواصلة الرقص وحلقات "الدبكة" طيلة السهرة على عكس كبار السن الذين يكتفون بمراقبة مجريات حفل الزفاف. 

دعوة الاقارب والمعارف


حذاري ايتها العروس ان تنسي اي احد من الاقارب اوالمعارف في قائمة المدعوين، لان هفوة كهذه ستحسب عليك الى نهاية العمر خصوصا ان حفل الزفاف هو يوم لن يتكرر. فهل تريدين ان تخسري احدا بسبب ذلك؟؟ لذلك حاولي ان تعيدي قراءة قائمة المدعوين مرارا وتكرارا تجنبا لنسيان احد الاعزاء، واطلبي من احد افراد عائلتك ان يساعدك في ذلك وان يعيد قراءة القائمة لمنع اي خطأ.

الاطفال يضيفون البهجة على عرسك


لا تستثني الاطفال من قائمة مدعويك حيث من المعتاد ان تذيل بطاقة الدعوة بعبارة نوما هنئيا لاطفالكم، لكن اكسري هذه القاعدة ودعي الاطفال يمرحون ويرقصون في عرسك اثناء ساعة الرقص الصاخبة، فما اجمل ان تطل فتاة صغيرة وهي ترتدي فستان عروس مصغرا وتزين عرسك بهجة ودلعا ورقصا، بالتأكيد ستلفت الانظار وسيشاركها الجميع الرقص... لكن دعوة الاطفال تحتم عليك في نفس الوقت تخصيص غرفة لهم الى جانب قاعة العرس حيث تتم الاستعانة فيهم فقط عند ساعات الرقص.. فيما يتناولون طعامهم ويلهون داخل الغرفة برفقة المشرفات عليهم للاهتمام والعناية بهم.

دعوة زملائك في العمل


حاولي دعوة جميع زملاء العمل الى حفل زفافك، لانه سيكون من المحرج جدا ان تلتقيهم بعد انتهاء شهر العسل وانت متجاهلة دعوتهم، خصوصا ان ساعات طويلة ستجمعك بهم يوميا، وعدم دعوتهم سيضع الكثير من العقبات و"التوتر" في العلاقة بينك وبينهم. 

ويبقى الخيار لك ايتها العروس في اختيار من تريدين لاحياء ليلة العمر.