نصائح تجعل الحب يستمر بين العروسين بعد الزواج

العلاقات الزوجية لا تحدث دائما بطرق تقليدية إنما يأتي الكثير منها تتويجاً لقصص حب عاصفة جمعت الشريكين على مدى أشهر أو سنوات. وبما أن الطرفين نجحا في تتويج العلاقة بالزواج، فإن التحدي الذي ينتظرهما بعد هذه الخطوة هو الحفاظ على هذا الحب واستمراريته بعد الزواج ليؤكدا عدم صحة مقولة أن "الزواج مقبرة الحب".

ثنائيات كثيرة نجحت في الحفاظ على هذا الحب بعد الزواج حتى الرمق الأخير، بل برعت في جعله أقوى وأقوى، ليس لشيء سوى لأنها امتلكت المفاتيح الضرورية التي تُبقي هذا الحب ملتهباً وهذه أبرزها:

- اللفتات الرومانسية في العلاقة تُعد من أهم الطرق التي تقرّب بين الثنائيات وتجعل الشريك أقرب لشريكه وتحملهما على بساط الأحلام الوردية التي يتوق لها أي زوجين. أن يتزوج الثنائي لا يعني أن تتوقف الهدايا الرمزية بينهما والتي كانا يقدمانها لبعضهما حتى من دون مناسبة، ولا يعني الزواج عدم الخضوع لجلسات رومانسية وسط الشموع في ليالي مميزة في المنزل يستمعان فيها إلى الأغاني والموسيقى ويقضيان خلالها لحظات مميزة. هناك الكثير من اللفتات الرومانسية في هذا المجال.

- صحيح أن بعد عام من الزواج يُرزق أغلب الأزواج بأجمل نعمة وهي الأطفال، ولكن تذكري عزيزتي العروس منذ لحظة زواجك أن هذه النعمة لا يجب أن تُفقدك نعمة الأمان والحب مع زوجك فلا تُهملي الأخير لصالح الطفل، ولا تترددي في ترك أطفالك من فترة لأخرى عند الأهل من أجل الذهاب برحلة مميزة مع زوجك لمدة يومين على الأقل تكونان فيها لوحدكما وتجددان فيها علاقتكما وتشحناها بالإيجابية والحب.

- يجب أن يواظب الزوجين على الخروج لوحدهما من أجل تناول وجبات العشاء الرومانسية أو وجبات الفطور لو مرة واحدة على الأقل في الشهر، فمثل هذه المشاوير ستعيدهما تلقائيا إلى أيام العزوبية والحب وتوقظ تلك المشاعر الغافية تحت رماد المتاعب اليومية.

- الرسائل الصباحية والمسائية، وبعض العادات اليومية الخاصة للشريك ليست حكراً على فترة الخطوبة بل لها طعمها الخاص من بعد الزواج وهي قادرة على شحن العلاقة بالحب. فيجب أن يحافظ الشريكين على مثل هذه الرسائل وعادات الذهاب والعودة الى العمل بطبع قبلة على وجه الشريك وغيرها من التفاصيل الصغيرة التي يمكنها أن تغذي الحب بينهما.

- ومهما حاول الشريكان في الحفاظ على الحب بعد الزواج، فإن هذا الأمر سيبدو مستحيلاً في حال كان أحدهما يَكِنّ العداء لأهل الطرف الآخر. لذلك فإن حسن العلاقة مع أهل الشريك تزيد من المودة بين الزوجين ولذلك يجب أن يسعى الطرفان للحصول على رضا عائلة الشريك خصوصا العروس.

- أما الإخلاص بين الطرفين فيُعد أحد أركان تعزيز الحب بعد الزواج وإلا فإن الخيانة قادرة على قتل الحب في قلب الضحية وجعله يتلاشي وقد تقضي على العلاقة برُمّتها.

هذه كانت أبرز النصائح التي تجعل الحب يستمر بين العروسين بعد الزواج لخلق أجواء عائلية سعيدة ومميزة.