لكل عروس مستقبلية.. أهم عوامل استمرار الزواج

قدمت دراسة جديدة أجريت في جامعة نيقوسيا، نصيحة ذهبية لكل عروس مستقبلية، حتى تبني بينتها على أصول متينة تحافظ عليه وعلى زواجها بشكل دائم، إذا كثيرا ما سمعنا النكات والمزاح الذي تتحدث عن استحالة-أو على الأقل صعوبة-الحصول على علاقة جيدة وودية مع أقارب الزوج أو الزوجة، وخاصة الحماة، ولكن يبدو أن العلاقة الجيدة من أقارب شريك الحياة يمكنها أن تصنع فارق حقيقي في استمرار العلاقة بين الزوجين وزواجهما، ويمكنها أيضا في بعض الأحيان إنقاذ الزواج من الانهيار، وذلك طبقا لدراسة جديدة أجرتها جامعة نيقوسيا في قبرص، تحدد سمات الشريك الإحدى عشرة التي تشجع أو تدفع شريكي الحياة على البقاء معا.

علاقة الزوجة مع أقارب الزوج من أهم عوامل استمرارية الزواج

طبقا لما ذكرته الدراسة فإن عوامل مثل "الحميمية"، و"الاستقرار المادي"، كانت بالتأكيد من العوامل التي احتلت مراكز متقدمة في قائمة السمات أو الصفات الإحدى عشر التي تشجع شريك الحياة على الاستمرار في العلاقة أو الزواج، إلا أن هناك عامل آخر تفوق عليها بحسب الدراسة، وهو مدى التوافق مع أقارب وأصدقاء شريك الحياة حيث اختار غالبية الأزواج والأفراد المشاركين في الدراسة، وعددهم 207، العلاقة مع أقارب وأصدقاء شريك الحياة، كعامل محدد في استمرار العلاقة مع شريك الحياة، عند سؤالهم عن علاقاتهم مع شركاء حياة حاليين وسابقين.

عوامل رئيسية محددة لاستمرارية الزواج

الدراسة أجراها عالمان في مجال علم الاجتماع في جامعة نيقوسيا في قبرص، وهما مينيلوس أبوستولو Menelaos Apostolou وكريستوفوروس كريستوفورو Christoforos Christoforou، وطبقا لما ذكراه في الدراسة، فإن العوامل الأخرى التي اختارها المشاركين في الدراسة عوامل رئيسية محددة لاستمرارية العلاقة مع شريك الحياة كانت تشمل أيضا أن يكون شريك الحياة "جدير بالثقة ومخلص"، "متفهم ولديه قدرة على تجاوز الاختلاف والاختلافات"، "يتمتع بموقف إيجابي اتجاه الحياة".

جميع الصور من على موقع ان بابلش