احذروا.. أسباب غير متوقعة تزيد من فرص الطلاق

الجدال المستمر والخلافات المالية وسرعة الانفعال وما شابه ذلك، هي بالتأكيد من بين أكثر أسباب الطلاق شيوعا هذه الأيام، إلا أن هنا أسباب أخرى خفية وغير متوقعة، قد تلعب دور كبير في انهيار الزواج مثل تقدم الأبناء في العمر أو المستوى التعليمي المنخفض للزوجين، أو الوضع المالي المستقر أو الجيد للزوجة.

مجموعة من أهم الأسباب غير المتوقعة التي تزيد من فرص الطلاق طبقا للخبراء والباحثين

وجود تاريخ من حالات الطلاق في العائلة

 وجود تاريخ من حالات الطلاق في العائلة

طبقا لدراسة سويدية نشرت في مجلة Psychological Science فإن الأطفال الذين يولدون في أسر مفككة أو لوالدين منفصلين أو ممن لدى عائلاتهم تاريخ طويل من حالات الطلاق، أكثر عرضة للحصول على الطلاق في المستقبل، والمثير للاهتمام أن الدراسة بحثت فيما يقرب من حياة 20 ألف بالغ سويدي تم تبنيهم وهم أطفال ووجدت أن الأطفال المتبنين الذين عاشوا مع أسر مستقرة في الصغر، كانوا أكثر ميلا في السير على نموذج والديهم البيولوجيين في الانفصال عن شريك الحياة والحصول على الطلاق وليس والديهم بالتبني.

الزواج المبكر أكثر مما يجب أو المتأخر أكثر مما يجب

طبقا لدراسة نشرتها مجلة Journal of Marriage and Family فإن أولئك الذين يتزوجون في سن المراهقة، أو في وقت متأخر أكثر مما يجب، لديهم زيجات أقل استقرارا، وأكثر عرضة للحصول على الطلاق في المستقبل.

الوضع المالي المستقر والمستقل للزوجة

طبقا لدراسة نشرتها مجلة البحوث الديموغرافية Demographic Research فإن الاستقرار والاستقلال المالي للزوجة يزيد من فرص حصولها على الطلاق في المستقبل، وطبقا للدراسة فإن الاستقلال المالي للزوجة يزيد من ثقتها في قدرتها على إنهاء زواجها إذا ما رغبت في ذلك بسبب عدم اعتمادها ماليا على زوجها.

المستوى التعليمي المنخفض

 احذروا.. أسباب غير متوقعة تزيد من فرص الطلاق

يبدو أن المستوى التعليمي للفرد لا يقوم فقط بدور كبير فيما يتعلق بحياته المهنية ومكانته في المجتمع، حيث تحدثت دراسة نشرت في مجلة American Sociological Review، عن أن الأزواج أصحاب المستوى التعليمي الجامعي، أقل عرضة للحصول على الطلاق في وقت مبكر من الزواج بالمقارنة بأولئك من أصحاب التعليم دون الجامعي.

الفارق الكبير في مستوى التعليم بين الزوجين

الفارق الكبير في مستوى التعليم بين الزوجين قد يكون أيضا سبب في انتهاء الزواج بالطلاق في المستقبل وذلك طبقا لدراسة نشرت في مجلة Journal of Family Issues، وتتحدث عن أن الفارق الكبير في التعليم بين الزوجين يزيد من فرصة اختلاف وجهات النظر بينهما وما يترتب عليه من خلافات قد تتسبب في النهاية في انفصال الزوجين.

تقدم الأطفال في العمر

في حين أن الأنجاب يمكنه في كثير من الأحيان زيادة استقرار الزواج إلا أن دراسة نشرت في مجلة American Journal of Sociology تحدثت عن أن تقدم الأطفال في العمر قد يزيد من فرص طلاق الزوجين، وذلك لعدة أسباب تتضمن زيادة أعباء الأطفال بتقدمهم في العمر مما قد يتسبب في الخلافات بين الزوجين، اختلاف الآراء بين الزوجين بشأن القرارات المتعلقة بأطفالهما، ميل الأزواج إلى تجنب قرار الانفصال عندما يكون الأطفال أصغر عمرا، والانتظار لحين تقدم الأطفال في العمر قبل الحصول على الطلاق.

الزواج السابق لأحد الزوجين

طبقا لما نشرته مجلة Journal of Family Issues فإن الأزواج الذين لديهم زواج سابق، أكثر عرضة لاتخاذ قرار الطلاق وإنهاء زواجهم الحالي بالمقارنة بسواهم ممن لم يخوضوا تجربة الطلاق من قبل.

الزوج أكبر من الزوجة بأكثر من 5 أعوام

في حين أن الحب لا يعرف فارق العمر إلا أن فرصة نجاح زواج بين امرأة ورجل يكبرها بأكثر من 5 سنوات ليست كبيرة، وذلك طبقا لدراسة نشرتها مجلة Demographic Research وتحدثت عن أن فارق العمر 5 أعوام فأكثر بين الزوجين، يزيد من فرصة حصولهما على الطلاق في المستقبل.