زفاف الاميرة بياتريس : هل سيحضره الامير هاري و زوجته ميغان ماركل؟

حفل زفاف الاميرة بياترس و رجل الاعمال الايطالي ادواردو مابلي ،من المرتقب ان تحتفل الاميرة بياتريس ودوقة يورك بحفل زفافها الملكي هذا العام، و لكن هل سيكون الامير هاري و زوجته ميغان ماركل من بين المدعوين لهذا الحفل؟ وهل ستندرج اسمائهم ضمن القائمة السامية للمدعوين من كبار المسؤولين في العائلة لهذا الزفاف الملكي، بعد أن قام الاثنان بإسقاط القابهما الملكية ؟

حفل زفاف الاميرة بياترس و رجل الاعمال الايطالي ادواردو مابلي :

بحسب صحيفة "اكسبريس" البريطانية، فإن الاميرة بياتريس 31 عاما و التي تخطط حاليا للزواج من رجل الاعمال الايطالي ادواردو مابيلي 37 عاما حيث من المرتقب أن يقام حفل الزفاف في ربيع هذا العام، كانت قد ضمن الحضور في حفل زفاف الامير هاري وميغان في العام الماضي. ولكن مع اسقاط الامير هاري وميغان لالقابهما الملكية يتسائل البعض حول امكانية حضور الاثنين ومكانتهما بين المدعوين، و هل سيتم اعتبار اسمائهم مع فئة المدعوين من اصدقاء العروسين؟

من المؤكد ان افراد العائلة الملكية بما فيهم الملكة سيكونون ضمن الحضور في حفل زفاف الاميرة بياتريس، و لكن الامر لم يتوضح بعد بخصوص الامير هاري و زوجته ميغان ماركل حول امكانية حضورهما في هذا الحدث الملكي المهم.

من المعروف عن الاعراس الملكية انها تعد من الشؤون الرسمية المهمة في البلاد لذلك فهي تكتسي طابعا خاصا و تحاط بمراسيم احتفالية معينة. و بحسب صحيفة "اكسبريس"، فإن المدونة الملكية "كيت ديسيك" اعربت عن تساؤلها للصحيفة حول اذا ما ستتم دعوة الامير هاري و زوجته ميغان ماركل لحفل زفاف الاميرة بياتريس من عدمه. مضيفة بأن الامر لايتعلق برغبة العائلة الملكية في حضور الاثنين حفل الزفاف بقدر ما هو متعلق بالضجة الاعلامية التي سترافق حضورهما الحفل، لكون الحدث متزامن مع الفترة الانتقالية التي منحتها لهما الملكة.

وأضافت المدونة أيضا قائلة بأنه حتى في حال دعوة الامير هاري و زوجته ميغان ماركل، فلا أحد يعلم هل سيلبيان الدعوة و هل سيقبلان حضور حفل الزفاف في هذا الظرف الانتقالي الذي يعيشانه.

وجدير بالذكر أن الاميرة بياتريس قد اعلنت عن خطوبتها في سبتمبر الماضي بعد علاقة استمرت عاما و من المتوقع أن يتم الاحتفال قريبا خلال موسم ربيع 2020.

وجدير بالذكر كذلك أن ربيع 2020 هو موعد سريان نموذج القانون الجديد للعائلة الملكية بشأن وضع الامير هاري و زوجته ميغان ماركل في العائلة بعد اسقاط القابهما الملكية. و هو نموذج يتضمن العديد من القرارات من بينها منع استلام اي تمويلات تتعلق بأداء الواجبات الملكية، و عدم استخدام القاب السمو الملكية من قبل الامير هاري و زوجته على اعتبار أنهما لم يعودا من الاعضاء العاملين أو كبار المسؤولين في العائلة الملكية.