زواج حفيد نابليون بونابارت من حفيدة أرشيدوقة النمسا. هل يعيد التاريخ نفسه؟

توحد البيت الإمبراطوري الفرنسي السابق وبيت هابسبورغ آل نمسا  من جديد يوم أمس السبت و ذلك من خلال زفاف فخم لحفيدين ملكيين ينتميان لإحدى أهم العائلات المالكة في أوروبا.

 فقد احتفل يوم أمس السبت وريث "نابليون بونابرت"جان كريستوف نابليون بونابرت البالغ من 31 عانما من العمر بزفافه على الكونتيسة أولمبيا فون اند زو أركو زينبيرغ  ذات 32 عاما  حفيدة إمبراطور النمسا "كارل الأول" و ابنة شقيقة الزوجة الثانية لنابليون الأرشيدوقة ماري لويز النمساوية في حفل زفاف فخم من طراز رفيع في باريس كان من ضمن حضوره الأميرة "بياتريس" (حفيدة الملكة إليزابيث) رفقة خطيبها رجل الأعمال إدواردو مابيلي موتسي.

و أشارت الصحف إلى ان هذا الزفاف يكتسي سمات زواج نابليون من "ماري لويز" إمبراطورة النمسا عام 1810، والذي كان عبارة عن وقف للصراع بين البلدين وتحالف ضد بريطانيا وروسيا.

غير أن حفيدا الامبراطوريتين صرحا بأن ارتباطهما قائم على الحب و ليس و رائه أية مصالح سياسية.

و في مقابلة له مع صحيفة التايمز، قال جان كريستوف إن ما يجمعه بالكونتيسة هو قصة حب صادفت التاريخ حيث أنه فتن بعينيها و ليس بشجرة عائلتها.

و لفتت العروس الانظار بإطلالتها الملكية حيث بدت ملامحها غاية في البساطة.