في عيد ميلاده.. تعرفوا على العلاقة المميزة بين رامي عياش وزوجته دليدا

علاقة حب مميزة جمعت الفنان رامي عياش بزوجته دليدا سعيد توجت بالزواج وأثمرت عن تكوين علاقة أسرية سعيدة قوامها حتى اليوم ولدان وانتظار قدوم الطفل الثالث. فكيف بدأت قصة الحب هذه وكيف استمرت أكثر متانة وحباً وحياة وردية؟ سنتعرف على هذه التفاصيل بمناسبة عيد ميلاد رامي عياش الـ42.

قصة حب رامي عياش ودليدا

قصة حب رامي عياش ودليدا بدأت صدفة عندما التقيا لأول مرة خلال عشاء جمعهما بحضور صديقهما الملحن سليم عساف الذي قال لرامي إن هناك فتاة معجبة به فقال رامي من الممكن أن تكون كأي معجبة، ولكنه شعر بشيء ما منذ اللحظة الأولى للقائه بها. فقال لسليم عساف: "انا بحبها فهي قمر".

تطورت العلاقة وأصبحت أكثر انسجاماً لمدة سنة ونصف ثم تطورت إلى خطوبة استمرت أيضا نفس المدة ليتم تتويجها بالزواج عام 2013.

رامي عياش وزوجته

ماذا يقول كل من رامي ودليدا عن هذه العلاقة؟

بالنسبة إلى داليدا فإن رامي زوج حنون جدا، وتقول إنهما يتعلقان ببعضهما البعض أكثر فأكثر. أما رامي فلا ينسى كيف أن زوجته كانت تحبه منذ أيام الجامعة وكان لديها صديقتين كلا منهما تقول أنها ستتزوج من رامي عياش فردت عليهما دليدا بالقول: لا إنتي ولا هي أنا اللي هتجوزه". وبالنسبة لكليهما فإن هذا الزواج هو بمثابة تحقيق للهدف السامي الذي جمعهما.

قصة حب جمعت بين رامي عياش ودليدا

يعترف الطرفان أن الخلافات تواجه أي ثنائي في الحياة ولكن من وجهة نظر رامي ودليدا فإنه يتوجب على كل ثنائي اجتياز الخلافات مهما كبر حجمها وعدم الوقوف عندها وإلا لا يمكن اعتبارهما ثنائياً. ويقولان إن الخلافات إن وجدت فهي ليست إلا عابرة وثانوية جداً ورغم صغرها يجدان لها حلاً سريعاً.

 وقد وعد رامي عياش داليدا قبل الزواج بأن يجعل أيامها وردية ويأمل بأن تدوم هذه الأيام مدى الحياة. ويقول "نتعرف على أشخاص يمرون ولا يبقى بذاكرتنا أي شيء يخصهم، في حين شخص آخر يترك بصمته وتأثيره،  وهذا ما حصل مع داليدا التي تركت بصمة بشخصيتها وأخلاقها".

رامي عياش مع عائلته

رُزق الثنائي بإبنهما الأول آرام في 20 مارس 2016 وفي العشرين من يونيو 2018 رُزقا  بابنتهما "إيانا" وينتظران مولودتهما الثالثة حالياً. كما أن الفنان يؤكد باستمرار على دعمه لعمل زوجته في مجال تصميم الأزياء.