كيفية دمج الذكريات في كتاب يروي قصة الزفاف – ألبوم الصور

تمر الأيام و تمضي الحياة ولا يبقى منها إلا الذكريات؛ وليس هناك من لحظات ثمينة ورائعة في حياة المرأة تستحق منها أن تحتفظ به طول العمر أكثر من يوم زفافها. وأفضل وسيلة لحفظ هذه الذكريات الغالية هي توثيقها على شكل صور؛ ما يجعل التقاط كل لحظة من اللحظات المميزة في العمر أمرا ضروريا سيساعد العرسان على استرجاع الذكريات الجميلة الخاصة بيوم زفافهما. 
 
يمكن أخذ العديد من الصور المختلفة أثناء حفل الزفاف والتقاط عدد لاحصر له من اللحظات. فذلك سوف يزيد من تنوع الصور والاختيارات التي يلزم إدراجها في ألبوم الصور. ويمكن للقطات المسروقة كذلك أن تشكل ذكريات جميلة للحظات أجمل. 
 
يجب أن يبدأ التصوير انطلاقا من مكان التحضير والتجهيز حيث يستعد كل من العروس والعريس للحفل؛ ثم تليها صور مكان حفل الزفاف، والديكور الخاص بالمكان بما في ذلك المدخل والأهم من ذلك كله المنطقة المخصصة للعرسان حيث يتم تبادل الخواتم ومراسم الزفاف الأخرى.
 
بالنسبة لمراسيم الزفاف، على المصور أن يأخذ صور خاصة بمنطقة الاستقبال حيث يجتمع كافة الضيوف ليتمكن من تصوير حلة الزفاف وطابع الحفل المتوقع أن يكون بألوان ولمسات مثيرة. فذلك سيوفر للمصور خلفية جيدة ومشاهد متنوعة جميلة يمكنه التقاطها مع الضيوف و العرسان. هناك الكثير مما يزيد من جمال ألبوم الصور ويثريه من لقطات الضيوف أثناء توافدهم على مكان الحفل، لحظة دخول العروس والعريس معا ولحظات التقارب فيما بينهما؛ وصور لأقارب العروس والعريس، وأيضا الموسيقيين، ولحظة انتظار العريس دخول عروسه، مع التقاط لحظة رؤية بعضهما البعض؛ وغيرها العديد من اللقطات التي توثق كل مايجري خلال حفل الزفاف بما فيها بورتريهات لأفراد العائلة أثناء تواجدهم قرب كل من العروس والعريس، وصور ملتقطة للعروس والعريس أثناء تبادل الحديث أو الضحك.
 
لا شك أن التقاط لحظات حفل الزفاف الجميلة لحظة بلحظة وتوثيقها داخل ألبوم كبير للصور، سيمنح للعرسان ذكريات ثمينة ورائعة تذكرهم بفرحة العمر وبلحظة بداية حياتهما الزوجية المشتركة السعيدة. 
 
صور اللحظات الثمينة ذكريات يمكنها أن ترسم على وجوه الزوجين بسمة مفعمة بالأمل والفرح.