أسئلة تجنبي طرحها على العريس قبل الزفاف

بسبب الانشغال التام بكل مايتعلق بالتحضير لحفل الزفاف من تجهيز للفستان واختيار الطعام و تحديد مكان حفل الاستقبال، يصبح من السهل على العروس نسيان التوتر الذي يصاحب لحظة مواجهة العريس لعقد القران. ومع ذلك كله، فإن العروس تمر بلحظات طويلة من التفكير والقلق قبل لحظة ممشاها على الممر. ولاشك أن الدعم المتبادل فيما بين العرسان سيكون أهم سند لهما في الزواج، لكن قيام العروس بالضغط على عريسها قبيل حفل الزفاف بواسطة مختلف الأمور التي تقلقها لن يشكل بداية جيدة للزواج.  
 
أحيانا تجلب الضغوطات الناجمة عن عملية التخطيط للزفاف ومايتعلق بها من أمور، على العروس الكثير من المخاوف، وقد تراودها بعض التساؤلات المقلقة التالية التي يجب عليها تجنب طرحها على العريس:
 
•هل يراوك الخوف لكوننا سنعيش باقي حياتنا معا؟ 
هذا السؤال قد يجعل العريس يبدأ التفكير في الخوف وكيفية تجنبه. 
 
•هلا أخبرتني ثانية عن سبب حبك لي؟ 
قد تأتي الإجابة على هذا السؤال أثناء عقد القران، مما سيثبت للعروس بأن عريسها لن يتخلى عنها أبدا؛ فلاداعي لطرح السؤال مرارا و تكرار.
 
•ماذا لو حصل الطلاق في ما بيننا بعد سنوات من الزواج؟ 
يجب تجنب طرح هذا النوع من الأسئلة قبل الزواج؛ فذلك سيشوش على تفكير العريس أثناء آداء مراسيم عقد القران. بضعة الأيام التي تسبق الزواج ليست أبدا بالوقت المناسب لطرح هذا النوع من الأسئلة.
 
•هل يعتبر زواجنا التزاما في ما بيننا مدى العمر؟
سؤال كهذا سيدفع العريس إلى التفكير من جديد والتردد قبل عقد قرانه مع العروس؛ لذا ينبغي تجنبه.
 
•إن كان والداك لايحباني فلن أتزوجك.
هذا النوع من المزح الثقيل قد يعطي انطباعا سيئا للعريس؛ حيث قد يعتقد بأن العروس لن تسعى أو تبذل مجهوداً لتحسين العلاقة مع والديه.  
 
هناك الكثير من الأسئلة التي ينبغي تجنبها و تفادي طرحها قبل يوم الزفاف.  فعندما يصبح العريس جاهزا لطلب الزواج من العروس، قد تدفعه بعض لأسئلة المطروحة عليه إلى التفكير من جديد أو تغيير موقفه. متى ما تم تحديد موعد الزفاف، وجب تجنب كل أنواع الضغوطات، واللجوء نحو الاسترخاء والصفاء الذهني بدلا من التفكير في أي جوانب سلبية تخص الزواج والارتباط.