هكذا تعرفين انك وجدت فستان الزفاف المثالي

إن مهمة العثور على فستان الزفاف المناسب قد لاتقل صعوبة عن مهمة إيجاد شريك الحياة المثالي. إنها بمثابة التواجد أمام آلاف من الإبر ومحاولة العثور من بينها على الإبرة التي تتوفر على أكبر فتحة. 
 
ومهما كلفت رحلة البحث من تضحية ومجهود لاتخاذ القرار الصحيح بشأن الاختيار المناسب، فإن الهدف من البحث في نهاية المطاف هو ان تألق العروس بأفضل فستان لتبدو كالأميرة وهي ترتديه.
 
من العلامات التي تشير إلى أن العروس عثرت أخيرا على فستان الزفاف المثالي قناعتها بأنه الفستان الأفضل على الإطلاق؛ بعد أن تتخيل نفسها وهي ترتديه على الممر وتتصور ردة فعل العريس عندما يشاهد طلتها بالفستان وهي تتوجه صوبه.
 
وعندما تشعر العروس بأن تستطيع ارتداء نفس الفستان في مناسبات أخرى غير الزفاف، فتلك علامة أخرى على أن فستان زفافها قد غدا حقا اختيارا موفقا.
 
عندما تبدو الفساتين الأخرى أقل جاذبية فإن عملية الإختيار تصبح سهلة؛ وعندما تفقد كافة الموديلات الأخرى قدرتها على الإغراء فهذا لايعني سوى شيئا واحدا؛ ألا وهو أن العثور على الفستان المناسب قد تم بالفعل.
 
في حال ما إذا كانت العروس من النوع الذي لايكشف عن حقيقة مشاعرها وموقفها من فستان ما، يمكن التقاط الإشارات من أصدقئاها المقربين وأقاربها. فالأقارب والأصدقاء هو أول من يتعاطف مع العروس ويبتهج عند رؤيتها وهي ترتدي فستان العمر الذي يناسبها. 
 
صحيح أن العروس تستعين بآراء الأشخاص المحيطين بها وتستخدم ردود أفعالهم كدليل يوجهها لاختيار فستان الزفاف المثالي، ولكن لا أحد سواها يدرك لحظة العثور على الفستان المناسب. فمتى ما أصبحت العروس مقتنعة بأن فستان بعينه سيظهرها بأفضل إطلالة لها ومتى ما شعرت بأنه يضفى عليها توهجا خاصا، فإنها إذاك تكون قد عثرت على الفستان الذي صمم خصيصا لها. 
 
عندما تنعدم الرغبة في الاستماع إلى آراء الآخرين بعد الوقوع في حب فستان من أول نظرة؛ فإن تلك هي العلامة على أنه الفستان المثالي للانطلاق في مرحلة جديدة من العمر تبدأ بحياة زوجية مشتركة.