افتتاح مهرجان السينما الأميركية

افتتحت الدورة السابعة والثلاثين من مهرجان السينما الأميركية في دوفيل "شمال فرنسا" بحضور فرانسيس فورد كوبولا الرئيس الفخري لمهرجان هذا العام وبعرض فيلم "ذي هلب" الذي يتصدر شباك التذاكر في أميركا الشمالية.

 
وفرانسيس فورد كوبولا الذي سبق أن شارك في مهرجان العام 2004، أشار فور بلوغه السجادة الحمراء وسط مئات الأشخاص الذين تحلقوا حوله، إلى أنه "واثق من مشاركة سينمائيين رائعين" وأن رئاسته هذه "سوف تكون ممتعة".

 
ووصف الرجل الحائز على سعفتين ذهبيتين من مهرجان "كان" و11 جائزة أوسكار، السينما الأميركية بأنها "استوديوهات" وقال "هذه ليست سوى عملية لكسب المال".

 
من جهة أخرى، عرض فيلم "ذي هلب" لتايت تايلور خارج إطار المسابقة وهو يتناول قضية "العنصرية في خمسينات القرن الماضي. وهذا يأتي من ضمن التوجهات الحالية للسينما الأميركية التي تقضي بالتطرق إلى أمور جوهرية".

 
ويستحضر فيلم "ذي هلب" حياة عاملات المنازل الإفريقيات الأميركيات قبل النضال من أجل الحقوق المدنية، وبحسب بيانات سابقة حصد هذا الفيلم 96,8 مليون يورو خلال ثلاثة أسابيع في أميركا الشمالية.