جامعة أمريكية ترفع العلم السعودي إحتفالاً باليوم الوطني

اليوم الوطني السعودي حيث يظهر الطلبة السعوديون من المبتعثين والمبتعثات إلى الخارج صور مشرفة في تمثيلهم لبلادهم، والتعريف به بفخر واعتزاز ووطنية أصيلة وعميقة، بشتى الطرق الحضارية.
 
إحدى الصور المعبرة عن اعتزاز الطلاب المبتعثين بوطنهم، كانت صورة جميلة لرفع علم المملكة لأول مرة على سارية في إحدى الجامعات الأمريكية وهي جامعة "روبرت مورس" بولاية بنسلفانيا، مصاحبا لأنغام النشيد الوطني السعودي الذي أداه الطلاب المبتعثون خلال مراسم رفع العلم وذلك بمناسبة اليوم الوطني السعودي.
 
فعاليات حفل اليوم الوطني في الجامعة
أوضح رئيس النادي السعودي بجامعة روبرت مورس المهندس خالد القحيص، إنهم كأبناء وسفراء لهذا الوطن يحرصون على جعل رايته خفاقة أينما ذهبوا، يقودهم إلى ذلك الفخر والعزة بوطنهم الغالي. 
 
وأشار القحيص إلى أن هذا العمل قد تم بعد طلب إدارة النادي السعودي بجامعة روبرت مورس من إدارة الجامعة، رفع العلم السعودي في اليوم الوطني السعودي داخل الحرم الجامعي وبجانب العلم الأمريكي، وعلى أنغام النشيد الوطني السعودي بأداء أحد أفراد الفرقة الموسيقية بالجامعة التي تدربت على النشيد بعد تزويدهم بالنوتة الموسيقية للنشيد الوطني، وقد لاقى الطلب ترحيبا وموافقة الجامعة. 
 
وقد تم الإعلان عن هذا الحدث عبر وسائل التواصل الاجتماعي وإرسال بريد إلكتروني لجميع الطلاب السعوديين بالجامعة لحثهم على المشاركة في هذا الحدث الهام، وبعد ذلك تم الانتقال مع جميع الطلاب لقاعة حفل عيد الأضحى المبارك واليوم الوطني.
 
ومن جانب آخر، عبر نائب رئيس النادي المهندس خالد القماش، عن سعادته بنجاح حفل اليوم الوطني والذي لاقى إعجاب واستحسان مسؤولي ومجتمع الجامعة، والذي أظهر صورة إيجابية ورائعة عن المملكة العربية السعودية بالإضافة للصورة الأروع في تكاتف أبنائه وتطوعهم لتنظيم هذا الاحتفال الرائع حيث كانوا سببا رئيسيا في نجاحه، والذي تم بحضور رئيس الجامعة ونوابه والعديد من المسؤولين وأعضاء هيئة التدريس وعدد من الطلبة الأجانب بالإضافة للطلبة السعوديين من داخل الجامعة وخارجها.
 
هدية عالم
يُذكر بأن فريق برنامج "هدية عالم" الذي يشرف عليه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بالبطحاء "تعاوني البطحاء" قد قام بإرسال ألف هدية مجانية للمبتعثين السعوديين في كافة دول العالم، وذلك بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ليقوموا بدورهم بتوزيعها على الشخصيات والمحاضرين في الجامعات والمعاهد التي يدرسون بها.