أخطاء يقع بها المبتعثون.. تكلفهم خسارة بعثتهم أو سلامتهم

للأسف يقع العديد من المبتعثين والمبتعثات السعوديين للدراسة في الخارج، وخاصة المستجدون منهم في دول الابتعاث، أخطاءً كثيرة وللأسف تعتبر أخطاء جسيمة في بعض الأحيان، فقد تكلفهم تلك الأخطاء بعثتهم، وقد تعرضهم لمشكلات قانونية، وربما تقودهم إلى السجن أو الترحيل.
 
تتنوع وتتعدد هذه الأخطاء وبالتالي تتنوع وتتعدد عواقبها على المبتعثين، وفقاً لما أوضحه بعض المختصين في هذا المجال لإحدى الصحف المحلية.
 
رئيس مركز التعليم والتعلم بجامعة طيبة
أوضح رئيس مركز التعليم والتعلم بجامعة طيبة الدكتور صلاح معمار، أن من هذه الأخطاء:
 
- عدم التخطيط لمرحلة الابتعاث، بتجهيز البدائل والحلول للمفاجآت المحتملة.
 
- الجهل بأنظمة بلد الابتعاث والاكتفاء بخبرات بعض الزملاء في اتخاذ القرار.
 
- الاعتماد كليا على المكافأة التي قد لا تكفي لتأسيس بداية مستقرة.
 
- ضعف اللغة مما يعرض المبتعث للاستغلال أو الإحباط فيضطر للعودة.
 
- عدم تفهم خصوصية العادات واحتمال عدم ملائمتها لبلد الابتعاث.
 
- الاتكال على أقارب وأصدقاء غير متخصصين في اختيار التخصص والجامعة.
 
رئيس موقع سعوديون في أمريكا
أوضح رئيس موقع سعوديون في أمريكا حافظ الزكري، أن من هذه الأخطاء:
 
- خلل التصورات عن المسموح والممنوع في بلد الابتعاث مما يوقع تحت طائلة القانون.
 
- سوء الإدارة للمكافأة وبخاصة في المناطق التي تنخفض فيها تكلفة المعيشة.
 
- التغيب عن حضور الفصول الدراسية مما يعرض المبتعث للفصل والترحيل.
 
-استخدام عبارات قد يساء فهمها كقول "سأقتلك" عند المزاح.
 
- إهمال التحصيل اليومي التراكمي واقتصاره على فترة ما قبل الاختبار بيومين.
 
- الإفراط في السهر ومخالطة الطلاب المهملين وارتياد الأماكن المشبوهة.
 
الملحق الثقافي السعودي في كوريا
كما رصد الملحق الثقافي السعودي في كوريا والملحق سابقا في بريطانيا وأيرلندا، الدكتور هشام خاداوردي، العديد من الأخطاء، ومنها:
 
- التكاسل عن تلافي الفجوة التعليمية بين خلفية الباحث ومؤسسات التعليم في دول الابتعاث، التي تتطلب زيادة ساعات الدراسة والاستعانة بمدرسين خصوصيين والتحضير لمواد الفصول الدراسية القادمة خلال الإجازات، وتنويع مصادر التعلم، والالتزام الحرفي باللوائح الأكاديمية.
 
- تنصل المبتعث من تحمل المسؤولية عن سلوكياته وقراراته.
 
- عدم مصارحة الملحقية الثقافية بواقع بعض المشكلات مما يعيق مساعدتها له.
 
- مجافاة مجتمع دولة الابتعاث وعدم الاجتهاد في التأقلم مع الأنماط الاجتماعية والأكاديمية.
 
- تجاهل المشاركة في أعمال تطوعية وخيرية.
 
- مشكلات تتعلق بتعلم اللغة لاسيما الإنجليزية.
 
الملحق الثقافي السعودي في اليابان
من جانبه رصد الملحق الثقافي السعودي المكلف في اليابان طارق حكمي، بعض الأخطاء، منها:
 
- مخالفة قوانين بلد الابتعاث عموما أو قوانين الجامعة أو مخالفة لوائح الابتعاث.
 
- عدم متابعة تعميمات الملحقية، وعدم حضور ملتقياتها.
 
- إتباع بعض النماذج السيئة لأشخاص قد يوقعون المبتعث في الخطأ.
 
- التصرف السلبي بعاطفية أو اندفاع في بعض الأحيان في مواقف في خلفيتها اختلاف ثقافي بين الطالب والطرف الآخر.
 
- الإهمال في تسجيل المواد أو تقديم التقارير في مواعيدها أو في استيفاء أوراق معينة مما يترتب عليه أضرار دراسية كعدم القدرة على الالتحاق بالجامعة أو الرسوب أو تأخر التخرج.
 
- عدم تحقيق معدلات النجاح المحددة مما قد يترتب عليه إيقاف الصرف أو إنهاء البعثة.