إنشاء نادٍ نسائي ومدينة للعمل الخيري في المنطقة الشرقية

تتكاتف جهود العديد من الجهات القائمة على تنفيذ المشاريع التنموية والتطويرية في المنطقة الشرقية، بهدف الإسهام في التطوير الشامل للمنطقة وتوفير احتياجاتها من المرافق العامة والخدمات، وها هي المنطقة على موعد قريب لإنشاء مشاريع متميزة فيها، ومنها إنشاء نادٍ نسائي، وإنشاء مدينة للعمل الخيري.
 
إنشاء نادي حي نسائي
تدرس لجنة الأهالي في الطرف بالتعاون مع نادي الحي في مدرسة صقر الجزيرة مقترحاً لإنشاء نادي حي نسائي، يحتضن ويوظف الطاقات النسائية الهائلة في المدينة، وذلك بإعداد ملف مشروع مقترح متكامل يحوي إمكانات ومقومات المشروع وضرورته للمجتمع، وأوصى لقاء لجنة أهالي الطرف وإدارة نادي الحي بترشيح عضو من إدارة النادي للانضمام لعضوية لجنة الأهالي، وتزويد مركز إعلام الطرف التابع للجنة الإعلامية للجنة الأهالي بكافة الأخبار والبرامج المهمة لنادي الحي لنشر وإبراز نشاطات النادي على المستوى المحلي والإقليمي سعياً وراء تفعيل الأدوار المجتمعية تجاه أهداف ورؤية النادي.
 
علماً بأن نادي الحي يُعد أول النوادي الناشئة في القرى الشرقية، ويعتبر من أفضل النوادي حالياً على مستوى الإحساء من حيث التجهيزات والإدارة، ويحتضن أكثر من 600 مشترك في مختلف الأعمار، ومن مختلف البلدان المجاورة أغلبهم من مدينة الطرف.
 
إنشاء مدينة للعمل الخيري
أكد رئيس المجلس البلدي في الإحساء، ناهض الجبر، أهمية دور ورسالة الجهات الخيرية والاجتماعية التوعوي في الحفاظ على الممتلكات العامة، من حدائق وملاعب وأرصفة ومرافق عامة ومضامير مشاة وثقافة التشجير وترشيد استهلاك المياه، وقد جاء ذلك خلال لقاء المجلس الثالث بالجهات الخيرية الذي أقيم تحت شعار "تكامل وتنسيق" بقاعة مناسبات جمعية البر الرئيسة في الهفوف.
 
ولفت الجبر في كلمته إلى اهتمام المجلس والأمانة بالجهات الخيرية وإيمانهم التام بعظم دور الجهات الخيرية في التنمية في المحافظة، واقترح المشاركون في اللقاء إنشاء مدينة للعمل الخيري وتخصيص أراضٍ بمساحة جيدة لتكون مدينة متكاملة تسهل للجهات العمل والتنسيق وإقامة بعض المشاريع الوقفية والخدمية، والاستفادة من التجارب القائمة في المملكة من لقاءات تنسيقية بين الجهات الخيرية مثل تجربة المدينة المنورة وتجربة جازان، كما طالبوا بسعي المجلس البلدي واهتمامه بتفعيل أدوار الشراكة والأعمال التنسيقية بين المجلس والأمانة والجهات، واقترحوا سرعة تفعيل هذا التنسيق وسرعة الإعلان عن نظامه وتكوينه ومسؤوليه وآليات العمل في ظل تبني جمعية البر والمجلس البلدي له.