إنطلاق الحملة الإعلامية للمرحلة الأولى من الانتخابات البلدية السعودية

اقترب موعد السعوديات مع خوض تجربة المشاركة لأول مرة في تاريخهن في السباق الانتخابي لأعضاء المجالس البلدية (ناخبة ومرشحة)، حيث بدأت اللجنة العامة للانتخابات البلدية إطلاق الحملة الإعلامية حول المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية والتي تشمل قيد الناخبين وتسجيل المرشحين، وهي المرحلة التي ستبدأ رسميا في السابع من ذي القعدة المقبل.
 
وأوضح عضو اللجنة التنفيذية ورئيس الفريق الإعلامي للانتخابات البلدية حمد العمر، إن هدف الحملة الإعلامية خلال المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية هو تعريف وتوعية المواطنين السعوديين ممن هم في سن القيد بأهمية القيد والتسجيل في كشوف الناخبين باعتبارها خطوة ضرورية للمشاركة في صنع القرار البلدي وتحمل المسئولية الوطنية في تنمية وتطوير الخدمات البلدية.
 
وأوضح العمر أن الحملة الإعلامية حول المرحلة الأولى، تتضمن بث رسائل تعريفية وتوعوية تحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات البلدية المقبلة باعتبارها وسيلة حضارية للمشاركة في صنع القرار البلدي عبر اختيار من يمثلهم أفضل تمثيل ويحقق مصالحهم ويعكس آمالهم ورغباتهم في هذا المجال.
 
علماً بأنه سيتزامن مع الحملة الإعلامية إطلاق حملات إعلانية تشمل الإعلانات في الصحف والقنوات التلفزيونية المعروفة وإعلانات الطرق ووسائل التواصل الاجتماعي ورسائل الجوال، وتركز على بث رسائل تعريفية وتوعوية حول أبرز المتغيرات في الدورة الثالثة للانتخابات البلدية.
 
وتتضمن الحملة الإعلامية نشر أخبار وتقارير في الصحف والمواقع الالكترونية والقنوات التلفزيونية حول أبرز مستجدات الدورة الثالثة للانتخابات البلدية.
 
ومن أهم مستجدات الدورة الثالثة للانتخابات البلدية:
خفض سن القيد من 21عاما إلى 18 عاما، ومشاركة المرأة كناخبة ومرشحة للمرة الأولى، وتوسيع صلاحيات المجالس البلدية وزيادة عدد أعضائها حيث من المقرر زيادة إجمالي عدد أعضاء المجالس البلدية خلال هذه الدورة بنحو النصف تقريبا مقارنة مع الدورة الماضية من 2112 عضواً إلى 3159 عضواً، وزيادة نسبة الأعضاء المنتخبين من النصف إلى الثلثين حيث سيبلغ عدد الأعضاء المنتخبين خلال هذه الدورة 2106 عضواً مقارنة مع 1056 عضواً خلال الدورة الماضية وهو ما يعني زيادة عدد الأعضاء المنتخبين في الواقع بنحو الضعف تقريبا.